قال البعض : - " المرأة العاقر كالأرض البور بلا فائدة "
- " الولد أفضل من البنت فهو زينة الدنيا واستثمار المستقبل "
- " الله غاضب علينا لذا يعاقبنا بعدم إعطائنا أولاد وحياتنا الزوجية غير مكتملة "
- " أولادنا ملكية خاصة لنا ونحن أحرار في تربيتهم كما نشاء "
وقال البعض الآخر :
يا رب ساعدني أن يكون لدي الوقت لأمسك بيد ابني وأتكلم معه وأستمع إليه ، وقتاً أضع فيه الجريدة جانباً وأغلق التلفزيون والكمبيوتر بل وأترك العمل حتى أستطيع أن أنقل له محبة الآب السماوي فيعلم أنك تحبه . وأريه أن أهم الأمور التي في العالم لا يمكن شراؤها بل هي عطايا مجانية من إلهنا وأبونا المحب .
البيت المسيحي هو ورشة السيد العظيم حيث هناك يتم تشكيل الشخصية وثقلها بمحبة وأمانة ونجاح .
قالت الملكة اليزابيث الثانية : " لقد تعلمت الطريقة التي يتعلم بها الفرد وهي أن يلاحظ والديه في كل شئ . "
وقال الكتاب المقدس :
- قالت راحيل ليعقوب : " هب لي بنين وإلا أموت فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال :
ألعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن " .
- فقال لها رجلها يا حنة لماذا تبكين ولماذا لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك أما أنا خير لك من عشرة
بنين ... فقامت حنة وهي مرة النفس فصلت إلى الرب وبكت بكاءً .
- فصلى منوح إلى الرب : " أسألك يا سيدي أن يأتي أيضاً إلينا رجل الله ... ويعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد ... ماذا يكون حكم الصبي ومعاملته . "
- " البنون ميراث من عند الرب ثمرة البطن "
- " طوبى للرجل المتقي الرب المسرور جداً بوصاياه نسله يكون قوياً في الأرض ، جيل المستقيمين يبارك . "
بعد مرور شهور العسل الأولى في الحياة الزوجية وبدء تمتعهما بخطة الله العظيمة في حياتهما يبدأ التفكير التلقائي في موضوع الإنجاب والأولاد . وهنا قد تختلف الآراء في هذا الموضوع فالبعض يفضل الإسراع في الإنجاب والبعض الآخر يفضل التأجيل لبعض الوقت .
ولكن سرعان ما يأتي الوقت ويكتشف الزوجان بأن هناك جنين بدأ ينمو في البطن . إذا كانت هذه مشيئة الله وسرعان ما تمضي الأيام والشهور وتأتي اللحظة التي لا تنسى في حياتهما عندما يحملان مولودهما الأول .
وهكذا يبدأ تحقيق أحد أهداف الزواج الرئيسية كما رسمه الله من البداية حيث نقرأ القول : " فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكراً وأنثى خلقهم وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض . "
بعد هذا الوقت يدخل الزوجين في مرحلة جديدة في حياتهما لم يعيشاها من قبل وهي مرحلة تربية الأطفال وتنشئتهم وما تحويها من سعادة حقيقية وأيضاً مسؤولية كبيرة .
وهذا يذكرنا بما حدث مع والدي شمشون رجل الله قديماً . فعندما أعلن لهما الله بمجئ ابنهما شمشون كانت صلاتهما : " أسألك يا سيدي أن يأتي أيضاً إلينا رجل الله ... ويعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد . عند مجئ كلامك ماذا يكون حكم الصبي ومعاملته . "
هذا موضوع خطير وهام جداً فإن ما يفعله الوالدان مع أولادهم يترك بصمات كاملة في تشكيل حياتهم وتكوين شخصيتهم مدى الحياة .
لذا دعونا معاً نستعرض بعض الأساسيات الهامة في هذا الموضوع حتى نستطيع عملياً التمتع بقول الكتاب المقدس : " بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك " .
أولاً : أساسيات هامة :
1- الأولاد أمانة لدى والديهم وليس ملكية مطلقة لهم :
يتصرف البعض مع أولادهم كأنهم ملكية خاصة لهم يربونهم بحسب ما يرون وكثيراً ما يرفضون مشورة الذين حولهم . والحقيقة أن هذا شيئاً خاطئاً وعكس الحقيقة فأولادنا هم عطية الله لنا وليس لنا نحن فضل في الحصول عليهم فهو الذي يعطي لمن يشاء ويمنع عمن يشاء ونقرأ في المزامير : " هوذا البنون ميراث من عند الرب ثمرة البطن " .
إنهم موجودين معنا لفترة محددة من الزمن حتى يصلوا إلى مرحلة النضوج الكامل وعندها يتركونا ليبدأوا حياتهم الخاصة المستقلة حيث ينتهي عملنا ومسؤوليتنا في حياتهم وهكذا علينا أنفسنا دائماً ونحن نتعامل مع أولادنا .
- هل نحن وكلاء صالحين وحكماء نفعل ما يريد سيدنا العظيم الذي أقامنا على هذه المسؤولية أن نفعله ؟؟؟
- هل سوف ينطبق علينا المديح الذي قاله الرب يسوع المسيح عن الوكيل الأمين الحكيم . فمن هو الوكيل الأمين الذي يقيمه سيده على خدمة ليعطيهم العلوفة في حينها طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا ، بالحق أقول لكم أنه يقيمه على جميع أمواله " ؟؟؟
أم سنسمع بكل أسى وحزن صعوبة التوبيخ والإدانة كما للوكيل الغير أمين : " ولكن إن قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري ويأكل ويشرب ويسكر يأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها فيقطعه ويجعل نصيبه مع الخائنين . "
ولا ننسى ما قاله الله قديماً لأبينا إبراهيم عندما وعده بولادة ابنه إسحق لأني عرفته لكي يوصي بنيه من بعده أن يحفظوا طريق الرب ليعملوا براً وعدلاً لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به ."
2 – أولادنا كالطين في يدي الله الفخاري الأعظم ونحن يدي هذا الفخاري لتشكيلهم :
إن أولادنا يولدون وليس لديهم أي معرفة أو دراية في مجالات الحياة . والله وضعنا في حياتهم لنكون نحن المصدر الأول والأساس لوضع أسس الحياة فيهم ، وما نصنعه فيهم ونربيهم عليه سيظل معهم حتى الشيخوخة وهذا ما كتبه الحكيم قديماً " رب الولد في طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه " لنسأل أنفسنا إذاً هل نحن أيدي أمينة لإلهنا المحب الفخاري الأعظم ونربي أولادنا بحسب تعليماته هو أم نحن في يدي فخاري شرير مخادع ومدمر وهو إبليس قيل عنه :" كان ذاك قتالاً للناس منذ البدء ... متى تكلم بالكذب يتكلم بحاله لأنه كذاب وأبو الكذاب " إننا عندئذٍ نكون سبباً في تدمير حياة أولادنا وسوف نجني النتائج المرة نتيجة ما زرعناه على مر الأيام .
3 – أولادنا شخصيات متميزة وليسوا نسخاً متكررة متماثلة :
كثيراً ما يتصرف الوالدان مع أبنائهما على أنهم نسخاً متكررة وشخصيات متماثلة . ويحاول الوالدان تربية الإبن الثاني وما بعده بنفس الطريقة التي اتبعوها مع الإبن الأول وينتظروا أيضاً أن تكون شخصياتهم متماثلة معاً .
وهنا نكون قد نسينا أننا خلائق متميزة صنعنا الله بحسب قصده وكلٍ له شخصيته الخاصة به لذلك يهتف المرنم قديماً " يا رب أنت نسجتني في بطن أمي أحمدك من أجل أني قد امتزت عجباً . عجيبة هي أعمالك ونفسي تعرف ذلك يقيناً .
- " الولد أفضل من البنت فهو زينة الدنيا واستثمار المستقبل "
- " الله غاضب علينا لذا يعاقبنا بعدم إعطائنا أولاد وحياتنا الزوجية غير مكتملة "
- " أولادنا ملكية خاصة لنا ونحن أحرار في تربيتهم كما نشاء "
وقال البعض الآخر :
يا رب ساعدني أن يكون لدي الوقت لأمسك بيد ابني وأتكلم معه وأستمع إليه ، وقتاً أضع فيه الجريدة جانباً وأغلق التلفزيون والكمبيوتر بل وأترك العمل حتى أستطيع أن أنقل له محبة الآب السماوي فيعلم أنك تحبه . وأريه أن أهم الأمور التي في العالم لا يمكن شراؤها بل هي عطايا مجانية من إلهنا وأبونا المحب .
البيت المسيحي هو ورشة السيد العظيم حيث هناك يتم تشكيل الشخصية وثقلها بمحبة وأمانة ونجاح .
قالت الملكة اليزابيث الثانية : " لقد تعلمت الطريقة التي يتعلم بها الفرد وهي أن يلاحظ والديه في كل شئ . "
وقال الكتاب المقدس :
- قالت راحيل ليعقوب : " هب لي بنين وإلا أموت فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال :
ألعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن " .
- فقال لها رجلها يا حنة لماذا تبكين ولماذا لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك أما أنا خير لك من عشرة
بنين ... فقامت حنة وهي مرة النفس فصلت إلى الرب وبكت بكاءً .
- فصلى منوح إلى الرب : " أسألك يا سيدي أن يأتي أيضاً إلينا رجل الله ... ويعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد ... ماذا يكون حكم الصبي ومعاملته . "
- " البنون ميراث من عند الرب ثمرة البطن "
- " طوبى للرجل المتقي الرب المسرور جداً بوصاياه نسله يكون قوياً في الأرض ، جيل المستقيمين يبارك . "
بعد مرور شهور العسل الأولى في الحياة الزوجية وبدء تمتعهما بخطة الله العظيمة في حياتهما يبدأ التفكير التلقائي في موضوع الإنجاب والأولاد . وهنا قد تختلف الآراء في هذا الموضوع فالبعض يفضل الإسراع في الإنجاب والبعض الآخر يفضل التأجيل لبعض الوقت .
ولكن سرعان ما يأتي الوقت ويكتشف الزوجان بأن هناك جنين بدأ ينمو في البطن . إذا كانت هذه مشيئة الله وسرعان ما تمضي الأيام والشهور وتأتي اللحظة التي لا تنسى في حياتهما عندما يحملان مولودهما الأول .
وهكذا يبدأ تحقيق أحد أهداف الزواج الرئيسية كما رسمه الله من البداية حيث نقرأ القول : " فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكراً وأنثى خلقهم وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض . "
بعد هذا الوقت يدخل الزوجين في مرحلة جديدة في حياتهما لم يعيشاها من قبل وهي مرحلة تربية الأطفال وتنشئتهم وما تحويها من سعادة حقيقية وأيضاً مسؤولية كبيرة .
وهذا يذكرنا بما حدث مع والدي شمشون رجل الله قديماً . فعندما أعلن لهما الله بمجئ ابنهما شمشون كانت صلاتهما : " أسألك يا سيدي أن يأتي أيضاً إلينا رجل الله ... ويعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد . عند مجئ كلامك ماذا يكون حكم الصبي ومعاملته . "
هذا موضوع خطير وهام جداً فإن ما يفعله الوالدان مع أولادهم يترك بصمات كاملة في تشكيل حياتهم وتكوين شخصيتهم مدى الحياة .
لذا دعونا معاً نستعرض بعض الأساسيات الهامة في هذا الموضوع حتى نستطيع عملياً التمتع بقول الكتاب المقدس : " بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك " .
أولاً : أساسيات هامة :
1- الأولاد أمانة لدى والديهم وليس ملكية مطلقة لهم :
يتصرف البعض مع أولادهم كأنهم ملكية خاصة لهم يربونهم بحسب ما يرون وكثيراً ما يرفضون مشورة الذين حولهم . والحقيقة أن هذا شيئاً خاطئاً وعكس الحقيقة فأولادنا هم عطية الله لنا وليس لنا نحن فضل في الحصول عليهم فهو الذي يعطي لمن يشاء ويمنع عمن يشاء ونقرأ في المزامير : " هوذا البنون ميراث من عند الرب ثمرة البطن " .
إنهم موجودين معنا لفترة محددة من الزمن حتى يصلوا إلى مرحلة النضوج الكامل وعندها يتركونا ليبدأوا حياتهم الخاصة المستقلة حيث ينتهي عملنا ومسؤوليتنا في حياتهم وهكذا علينا أنفسنا دائماً ونحن نتعامل مع أولادنا .
- هل نحن وكلاء صالحين وحكماء نفعل ما يريد سيدنا العظيم الذي أقامنا على هذه المسؤولية أن نفعله ؟؟؟
- هل سوف ينطبق علينا المديح الذي قاله الرب يسوع المسيح عن الوكيل الأمين الحكيم . فمن هو الوكيل الأمين الذي يقيمه سيده على خدمة ليعطيهم العلوفة في حينها طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا ، بالحق أقول لكم أنه يقيمه على جميع أمواله " ؟؟؟
أم سنسمع بكل أسى وحزن صعوبة التوبيخ والإدانة كما للوكيل الغير أمين : " ولكن إن قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري ويأكل ويشرب ويسكر يأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها فيقطعه ويجعل نصيبه مع الخائنين . "
ولا ننسى ما قاله الله قديماً لأبينا إبراهيم عندما وعده بولادة ابنه إسحق لأني عرفته لكي يوصي بنيه من بعده أن يحفظوا طريق الرب ليعملوا براً وعدلاً لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به ."
2 – أولادنا كالطين في يدي الله الفخاري الأعظم ونحن يدي هذا الفخاري لتشكيلهم :
إن أولادنا يولدون وليس لديهم أي معرفة أو دراية في مجالات الحياة . والله وضعنا في حياتهم لنكون نحن المصدر الأول والأساس لوضع أسس الحياة فيهم ، وما نصنعه فيهم ونربيهم عليه سيظل معهم حتى الشيخوخة وهذا ما كتبه الحكيم قديماً " رب الولد في طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه " لنسأل أنفسنا إذاً هل نحن أيدي أمينة لإلهنا المحب الفخاري الأعظم ونربي أولادنا بحسب تعليماته هو أم نحن في يدي فخاري شرير مخادع ومدمر وهو إبليس قيل عنه :" كان ذاك قتالاً للناس منذ البدء ... متى تكلم بالكذب يتكلم بحاله لأنه كذاب وأبو الكذاب " إننا عندئذٍ نكون سبباً في تدمير حياة أولادنا وسوف نجني النتائج المرة نتيجة ما زرعناه على مر الأيام .
3 – أولادنا شخصيات متميزة وليسوا نسخاً متكررة متماثلة :
كثيراً ما يتصرف الوالدان مع أبنائهما على أنهم نسخاً متكررة وشخصيات متماثلة . ويحاول الوالدان تربية الإبن الثاني وما بعده بنفس الطريقة التي اتبعوها مع الإبن الأول وينتظروا أيضاً أن تكون شخصياتهم متماثلة معاً .
وهنا نكون قد نسينا أننا خلائق متميزة صنعنا الله بحسب قصده وكلٍ له شخصيته الخاصة به لذلك يهتف المرنم قديماً " يا رب أنت نسجتني في بطن أمي أحمدك من أجل أني قد امتزت عجباً . عجيبة هي أعمالك ونفسي تعرف ذلك يقيناً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق