يصيب التوتر النفسي الإنسان نتيجة لوجود ظروف خارجية تؤثر علي نفسيته
والتوتر ليس بالأمر الطبيعي في جسم اللإنسان وهذا هو الذي يجعلنا نشعر بأننا لسنا علي ما يرام ، ونشعر بالضيق والقلق ، وقد أثبتت الدراسات أن التوتر هو سبب رئيسي في أمراض القلب وقرحة المعدة والصداع العصبي المستمر، ولهذا لابد من وجود حل نهائي لهذا الأمر
أسباب التوتر
أسباب عضوية
مثل زيادة إفراز الغدة الدرقية
المضايقات في محيط العمل ، الجامعة ، المدرسة .. الخ
البعد عن الله والكنيسه وممارسة الوسائط الروحيه
الصعوبات اليومية
الأوضاع الأقتصادية
ضغط العمل
الصعوبات الأسرية
عدم القناعات الذاتية
أسباب تعود إلي شخصية الفرد
فهنالك شخصيات انشراحية، وهنالك شخصيات شكاكه، و هنالك شخصيات عصبية وانفعالية.. وهكذا
الأعراض
وتنقسم إلي نفسية وعضوية
نفسية
عدم القدرة علي تحمل الضوضاء والإزعاج
تشتت الأفكار وتطايرها
الشعور بالهم والضيق لأبسط الأسباب
فقدان القدرة علي التركيز
عضوية
ضعف الشهية
إنقباض بالصدر
ألم اسفل الظهر
التعرق
كثرة التبول
الآلام الجسدية خاصة في الرأس، و في القولون
بالإضافة إلي ما سبق تكثر مشاكل الإنسان وانفعالاته مع الآخرين
العلاج
معرفة أسباب التوتر ومحاولة علاجها
ممارسة الرياضة
ممارسة تمارين الإسترخاء ، وتعتبر طريقة جاكبسون من أفضل الطرق المعروفة
ضع في بالك أن معظم الناس الذين تقابلهم ليس أعداء لك فلا تخلق جوا دفاعيا في عقلك الباطن ، ضد عدو تتخيله مما يسبب لك التوتر
الخوف من الفشل يزيد من إحتمالات الفشل. وعندما نشعر بالخوف نبذل جهدا زائدا بينما نحن في حاجة ملحة في تلك اللحظات إلى أكبر قدر من الهدوء والاسترخاء
النوم العميق ييسر لك بدء يوم تشعر فيه بالراحة والاسترخاء والهدوء
يفضل قضاء الساعة التي تسبق النوم مباشرة في تأمل هادئ أو في قراءة كتاب خفيف في أي نوع ، أو الإسترخاء على مقعد لمدة ربع ساعة قبل النوم
إمنع نفسك من التفكير في إلتزاماتك وواجباتك عندما تكون في وقت فراغك، فذلك سيحول حتما دون الوقوع فريسة للتوتر والعصبية
لا تكلف نفسك فوق طاقتها ، فقد يُشكل بذل الجهد في العمل خطراً على الصحة. لذا ننصح الذين يبذلون مجهوداً كبيراً في العمل بألا يكلفوا أنفسهم فوق طاقتها باستمرار، وذلك من أجل تجنب الإصابة بما يُعرف باسم الاحتراق النفسي
إستغل فراغك بعمل مفيد حتي لا تقع فريسة للضغوطات والأفكار. فإن إدارة الوقت بصورة حسنة تجعل الإنسان يحس بقيمته الذاتية، مما يقلل من عصبيته وتوتره وغضبه
لا تكتم أحزانك بداخلك ، فنفس عما بداخلك ولا تدعه يتراكم فوق بعضه مسببا الما نفسيا وتوترا لا داعي له . فالنفس تحتقن مثل ما يحتقن الأنف، ولابد من التفريغ، والتفريغ هو العلاج
التوازن هو مفتاح الصحة النفسية لذا، وازن بين اللهو، والراحة، والتساهل والتشدد ..الخ.
نظم أسلوب حياتك لتخفيف الضغط النفسي فقم بوضع أهدافا وتوقعات ولا تبالغ فيها. فيجب أن تعرف قدراتك وحدودك وتعيش ضمنها، وإلا فسوف تواجه خطر الحمل الزائد، والضغط النفسي، والقلق
قم بتربية حيوان أليف في منزلك ، فتربية حيوان أليف ومتابعة حركاته المضحكة وتصرفاته تضفي علي النفس البهجة وبالتالي يقل التوتر بشكل ملحوظ
كن صديقا مع القلم ، في بعض الأحيان يصعب علينا التحدث مع من حولنا بما نمر به . اكتب ما يدور بخاطرك وما يحزنك وعبر حتي تشعر بالإرتياح
وأخيرا وليس أخرا الإتصال الدائم بالله عز وجل وإستشعار فكرة أن القدر أمر مسلم به من شأنه التخفيف من التوترات والقلق
إذا أعجبك الموضوع
فلا تنسى أن تضع تعليق عليه
فلا تنسى أن تضع تعليق عليه
وأن تشاركه مع
أصدقاءكعلى فيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق