أصبحت الأجازة الصيفية على وشك الإنتهاء وبعد
بضعة أسابيع سيحل العام الدراسي الجديد، وهناك العديد من الأطفال يشعرون بالضيق
حيث أن وقت اللعب والترفية ومشاهدة التلفاز سيقل مع بدء الدراسة، مع النوم مبكراً
والإستيقاظ مبكراً، ويصبح لديهم نفور وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
لذا يجب على كل أم لديها أطفال في مراحل
دراسية مختلفة أن تهيئ أطفالها نفسياً في ذلك الوقت، وأن تشرح لهم أن التعليم أمر
أساسي وهام وضروري في حياتهم، وأن تتحدث معهم حول أهمية الدراسة بالنسبة لهم والمنافع
التى ستعود عليهم فى المستقبل.
وأن تشرح لإطفالها أنهم
إذا استكملوا تعليمهم ونجحوا فى جميع مراحله فهذا يفتح أمامه العديد من المجالات لاختيار
الوظيفة المناسبة لهم.
اجعلى طفلك يشعر دائما
بأنك فخورة بما يحققه فى المدرسة بغض النظر عن صغر أو كبر تلك الإنجازات.
وهناك بعض الطرق التي يُمكن من خلالها ترغيب الطفل للعودة للمدرسة:
إشركي طفلك في شراء وأختيار المستلزمات المدرسية الخاصة به
لكي يكون أبنك متحمس للعودة إلى المدرسة إشركيه في شراء
مستلزمات المدرسة الخاصة به لتثيري رغبته في كيفية استخدامها.
تحديد مواعيد للقاءات أصدقاء المدرسة
في نهاية الأسبوع استدعي أصدقاء طفلك، للبدء في جولة
اللعب مع الأصدقاء القديمة والجديدة لتذكيره بأصدقائه الذي غاب عنهم في العطلة
الصيفية، ليصبح طفلك متحمساً للعودة إلى المدرسة في العام الجديد للقاء الأصدقاء الجدد.
مقدمة مبكرة للمدرسة
قبل بدء المدرسة بعدة أسابيع، إجعلي طفلك يستيقظ في معاد
المدرسة ويذهب إليها مشياً أو بالدراجة ليعتاد على روتين المدرسة، ويكون هناك
مقاومة أقل لهذا الروتين حين بدء المدرسة.
التشجيع على الأنشطة المدرسية
بجانب تشجيع طفلك على تكوين صداقات جديدة، شجعيه أيضاً
على الانخراط في الرياضة المدرسية أو النوادي أو القراءة أو لعب الموسيقي، خاصة في
بداية العام فهذه الأنشطة تحمس طفلك على الذهاب إلى المدرسة.
وعلى الرغم من هذه الطرق لجعل طفلك متحمس للذهاب إلى
المدرسة، والنصائح قد يكون طفلك لا يزال متخوفاً قليلاً من التوجه إلى المدرسة.
ولكن يري طفلك في المدرسة ضوء إيجابي، على الرغم من أية مخاوف أو قلق حول بدء
العام الدراسي الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق