الأحد، 23 فبراير 2014



التربية والتعامل مع الصغار ليس بالأمر السهل ولا البسيط،فالطفل هو كيان مستقل ، من الممكن تهذيبه وتعديل سلوكه ، فهو كالشجرة له كيان خاص وجذور لن تتغير، ولكن تكتسب من خلال الوراثة ، ويمكن إجراء تعديلات لعوامل البيئة المحيطة وهي : الأسرة والمدرسة والمجتمع الخارجي ،وهذه العوامل الخارجية تهذب الجذور والطباع الخاصة بالطفل .

ومن خلال اللعب يستطيع الطفل في المراحل المبكرة، اكتساب المهارات المتعددة ، خاصة في المراحل العمرية الأولي، وفي هذه المرحلة تقود الأم أو الأب البادرة لإسعاد الطفل وتنمية المهارات الأولية والتعرف علي المحيطين ،وتكوين خبرات ،إلا أننا نلاحظ الشخصية المستقلة للطفل والتي تنمو مع الوقت . وتكمن أهمية الاندماج مع الطفل منذ المراحل الأولي ، في تخطي صعوبات تكوين الصداقة مع الطفل ،والتي تزداد تعقيدا بمرور الوقت حتي يصل طفلك لمرحلة المراهقة ،ومحاولة إثبات ذاته واستقلاليته .

الطفل منذ البداية ينظر إليك علي أنك قدوة له ،فيجب مراعاة أنه ملاحظ جيد لكل تصرفاتك ، لذا فالمصداقية مهمة جدا في هذه الأحوال حتي تكسبين ثقته ، ومن المهم وضع حدود للتعامل مع الطفل أساسها الإحترام والحنان المتبادل ،كونك صديقة له ،مع الحفاظ علي مكانتك كأم .

تعلمي أن تقولي لا وبحسم في الأمور التي تتطلب الحسم حتي يتعلم الطفل ويتخلص تدريجيا من البكاء والعناد،وتعلمي أن تضعي لطفلك مجموعة من القواعد والقوانين التي تضمن التزامه وسلامته ، وأن واجبك حمايته ، وعليه أن يحترم ذلك .

يجب أن يشعر أنك صديقته بطريقة غير مبالغ فيها ، ودون التدخل في شئونه الخاصة وإعطائه مساحة من الخصوصية والتصرف تحت رعايتك ،حتي يشعر بالمسئولية .فيكون تدخلك في حياته مقبولا ومتوازنا ،لانك بالفعل صديقة له بعد كونك أمه، علميه كيف يتخذ قراراته بمفرده مع أهمية التواصل معه ، حتي يشاركك أفكاره ومشاعره ، ويجب أن تتحلي بالصبر ولاتطلقي الاحكام فيما يخصه ،وأن تكوني مدركة أن المهمة الأساسية هي في حمايته .

عليك أن تشجعيه علي التحدث عن روتينه اليومي وأصدقائه وحياته في المدرسة والنادي ، وأن تتواصلي مع معلميه في المدرسة ، واجعليه يشعر بأنه يريد تشاركيه أفكاره ومشاعره دون تقييده بالأسئلة ،مع استعدادك لتقديم إجابات عن أسئلته التي يطرحها عليك .

ومع تطور الطفل ووصوله لمرحلة المراهقة ، ونظرا لحساسية هذه المرحلة، يجب أن تشعريه بأنه سيتحمل المسئولية قريبا وأن تعلي من إمكاناته وأن تساعديه في تنمية مواهبه ،لما لها من أهمية قصوي في هذه المرحلة بالذات لأن فيها تتشكل شخصية المراهق وتتبلور . وأن تبني نوعا من الثقة معه حتي يشعر أن لديه الحرية في التحدث معك في مختلف الأمور وأنه سيجد النصيحة والرأي السديد.

لماذا الانثى اكثر قدرة على تحمل الالم

  
من الواضــح ان الانثى اكثر حســاسية وشفــافية من الرجــل في الجــانب الحسي والمعنوي 
ان الاحســاس بالظلم والقهــر هــو احســاس نفسي جسدي والرجل بقدراتــه المختلفــه عن الانثى يسعى دائمــا للتخلص من تلك الالام والابتعــاد عنهــا بحكم طبيعتــه وقد يكون لب شخصيــته هو الهروب عن القهــر والاستقلاليه والاعتداد بالشخصيــه وهــو احد اهــم معــاني الرجوله .

ولكن من الواضح ايضــا ان الانثى اكثر قدرتــا واستيعــابا وصبرا وجلدا على تحمل الالم
واستيعــاب القهر والظلم 

رغم ان تلك الشفــافيه والحســاسيه التي تتمتــع بهــا تستدعي من باب اولى ان تكون اقل صبرا 
فكيف تجتمــع تلك التنــاقضــات في الانثى .

سوف اجتهــد في تحليل ذلك التنــاقض وهــو راي شخصي
يخضع للنقــد وربمــا ماسأقوله صحيحــا وربمــا يكون خطــاء ولكنــه اجتهــاد .


الانثى في مقتبل حيــاتهــا تكون بدرجــه متدنيــه في القدره على التحمل والصبر ولكــن غريزتهــا وفطرة الله التي وضعهــا فيهــا تجعــل استعدادهــا النفسي اقدر على تحمل الصعــاب النفسيه خــاصتــا والجسديــه ايضــا وذلك استعدادا لتحمل معــاناة الحمل والولاده .
ففي مراحل الحمل ولحظــة الولاده تتحمل الانثى قدرا من الالم لا يتحمله كل رجال وابطــال الارض والتــاريخ 
وهذه حكمــة الله ان جعــل في نفس تلك المرأه القدره على استيعــاب القهــر والصبر عليــه وكأن تلك اللحظــات المؤلمــه في الولاده وتلك الايــام المتعبــه في الحمــل وكأنهــا تدريب على قهـر اخــر قد يأتي من الرجل وقد يأتي من الحيــاه وقد يأتي من المجتمــع . ان ذلك الاحســاس بالصبر والجلد على المتــاعب يفتقده الرجــال كثيرا وهــو معــنى الانثى ومعنى من معــاني الامومــه .

ربمــا تجد البنت في مقتبل عمرهــا لا تتصورون قدر المعـاناه ولا يتوقــعون انهــا معــاناة حقيقــه ولا تتصور انهــا قد تستطيعــون ان تتحمل موجهتهــا ولكن الانثى مع الزمن تتشكل نفسيتهــا بدرجــه تيقض فيهــا احســاس الجلد والصبر بحيث تستعــد لمرحلة الالم الاكبر في لحظــة الولاده

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

كونى حلم كل رجل



لطالما تخيلّت فارس أحلامك الآتي على حصانٍ أبيض مع كلّ ما يحمله من صفاتٍ نبيلة عن كرم أخلاقه، شهامته، وسامته، لطفه، حنانه وغيرها. لطالما جلست لتتأمّلي السماء، تتخايلين وتنتظرين ذلك الشابّ المثالي واليوم الذي ستتعرّفين إليه وتقعين بحبّه. ألا تظنّين أنّ للرجال الأحلام نفسها؟ رجلٌ يحلم بأميرته المثالية الحاملة لأجمل الصفات أيضًا. تعرّفي معنا من خلال هذا المقال إلى الصفات المفضّلة عند الرجال.


يحبّ الرجل أوّلًا المرأة المتواضعة التي تشعره بحبّها له وبأنّهما في نفس المستوى من جميع النواحي. فلا يحبّ صفة الفوقيّة عندها التي تضعه أحيانًا في مرتبةٍ أدنى وتشعره بأنّه غير مقدّر أحيانًا لما هو عليه.


إنّ الرجل يقدّر ثانيًا صفة الخجل عند المرأة لأنّ كلّ انوثتها تنبعث من هذه الصفة. ولكن مع التشديد على الحياء الذي لا يتعارض مع تأمين للمرأة كافّة حقوقها.


الحنان والرقّة صفتان حميدتان يسعى وراءهما كلّ رجل. فما نفع امرأةٍ لا تعامل زوجها بحنان ولا تعطف عليه إن مرض مثلًا؟ فإنّ زوجة تظلّ تعامل زوجها بجفاءٍ ونرجسيّة لن تحافظ على علاقتها. فالعلاقة السليمة تقوم على التعامل المتبادل بعطفٍ من كلي الجهتين.


المرح صفةٌ تنعش كلّ علاقة وتبعد عنها الروتين، الملل والخلافات. كوني تلك المرأة المرحة التي يحلم بها كلّ رجلٍ، لا تمانعي الخروج إلى أماكن جديدة أو القيام بنشاطاتٍ مسلية حتّى بعد نهار عملٍ طويل. ستلاحظين أنّ الأمر مفيدٌ للطرفين في نهاية المطاف.

كونى حبيبه وصديقه لزوجك


يحتاج الزواج الى تكاتف كلي الزوجين للاستمرار في الحياة بسعادة وتخطي مصاعب الحياة سوياً وبمساعدة أحدهما للآخر، لذلك نقدم لك بعض النصائح البسيطة التي تساعدك على إبقاء الحب والمودة بينك وبين شريك حياتك.

1- تحدّثي دوماً مع زوجك بلطف ورقّة قدر المستطاع، فنحن غالباً ما نتحدث بأكثر الطرق قسوة مع أقرب الأشخاص إلينا.

2- أدخلي المرح الى حديثك مع شريك حياتك ولا تجعلي كل الحوارات عن وقائع الحياة ومسؤوليات المنزل والأطفال.

3- كوني صديقة زوجك واستمعي الى مشاكله ومشاعره من دون إعطاء نصائح. فقط استمعي اليه.

4- أخبري شريك حياتك دوماً بحبك له وبقيمة تواجده في حياتك.

5- عندما تتأنقين وترتدين أجمل ما عندك فكّري دوماً بما يفضّله شريك حياتك وأنك تتزينين له هو فقط.

6- لا تذكري كل الخلافات القديمة عند كل مشاجرة. حاولي نسيان القديم ولا تذكيره أمام زوجك مرة أخرى.

7- عندما تتجادلان، استمعي لفهم حقيقة الموقف وليس للوصول لثغرات تثبتين بها أنك على صواب. الأمر ليس معركة.

8- زوجك يحتاج الى الاهتمام ربما أكثر من اهتمامك بأطفالك، فلا تهمليه بحجة الاهتمام بالأولاد.

9- احتفظي بالمشاعر السلبية والكلمات الجارحة بينك وبين نفسك، فبعض الأشياء من الأفضل ألّا تقال.

10- من الطبيعي أن تختلف اهتمامات الزوجين فأنتما من جنسين مختلفين. فالتفاصيل التي قد تبدو لك كبيرة الأهمية قد لا يلتفت هو اليها بالأساس.

11- أنت وشريك حياتك كيان مستقل بذاته، لذلك لا تلجئي لأحد مهما كان قريبًا إليك لحل مشاكلكما.

12- تحدثي مع أطفالك وأهلك عن مميزات زوجك وخاصة إذا كان يستمع الى الحوار!

13- أكثري من قول كلمة نعم وقللي من كلمة لا.

14- الأزواج يحتاجون الى التشجيع ولا يحتاجون الى التوجيه.

15- شريك حياتك يحتاج الى أن يعرف أنّك تثقين بقراراته ورجاحة عقله، لذلك أشعريه بذلك قدر المستطاع.

الزواج لا يعني سيطرة طرف على الآخر كما أنه ليس معركة لإثبات من الأفضل، فكل منكما يكمل الآخر ويحتاج الى حبّه وحنانه.

الأحد، 29 سبتمبر 2013

سلوك الطفل دخل المدرسه وكيف تتم معاجة مشاكله

ما الذي يدفع طفلك للتصرف بشكل سيء في المدرسة


من المؤكد أن  الأم في كثير من الأحيان  تشعر بالقلق والتوجس حينما تتلقى اتصالاً هاتفياً من المعلمين في مدرسة طفلها، كما أنها قد تشعر بالإحباط بسبب أن الطفل قد يكون أساء التصرف في المدرسة بينما يكون سلوكه في المنزل مختلفاً تماماً. وقد تشعر الأم أنها محرجة بسبب سوء سلوك الطفل أو أنها قد تشعر أنها يجب أن تتأكد مما حدث قبل أن تحكم على أي موقف. إن كل أم تتمنى بالتأكيد أن يتصرف طفلها بطريقة لائقة وأن يجعلها تشعر بالفخر بسبب احترامه للآخرين وبسبب مهاراته وقدراته، وهناك العديد من الطرق التي يمكنكِ إتباعها عندما يبدأ طفلكِ في إساءة التصرف في نطاق المدرسة.

كيف تكتشفين معاناة طفلك بالمدرسة؟


مجالس الآباء تعقد لمناقشة مشكلات التلاميذ في سنوات دراستهم المبكرة، أيضا الفعاليات التي تقيمها المدرسة تساعد علي توطيد علاقة ليس الطفل وحده ولكن توطيد علاقة الأسرة بالمدرسة
يجب أن تكوني موجودة في الفعاليات المختلفة الخاصة بطفلكِ والتي تقيمها المدرسة ويمكن أن يكون هذا الأمر عن طريق التطوع للمساعدة في الفعاليات المختلفة مثل  تنظيم أنشطة مختلفة في مكتبة المدرسة،  إن تلك الأمور ستجعل طفلكِ يرى أنكِ تعتبرين المدرسة أمراً مهماً بالنسبة لكِ كما يجب أن يكون بالنسبة له. إن تواجدكِ فى مدرسة طفلكِ أيضا أمر سيتيح لكِ مراقبة طريقة تصرف المدرسين وكيف يتعامل طفلكِ داخل المدرسة مع من حوله من زملاء ومعلمين خلال اليوم الدراسي.و عليك أن تحرصي دائما على حضور كل الاجتماعات المدرسية الخاصة بحالة الطفل بصفة عامة وأدائه الدراسي. أن ذلك من شأنه توطيد علاقتك بإبنك أو إبنتك.

كيف أساعد طفلي الخجول على التعامل فى المدرسة؟

لا تتوقعي أن يقوم طفلك بكل شيء علي أكمل وجه لإن ذلك قد يضع عليه العديد من الضغوط ويجعله يشعر بالاكتئاب أو الإحباط مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الإحباط قد يتحول لنوع من الغضب. يجب أن تنظرى جيدا للفصل الذى يتعلم طفلكِ داخله وكيفية تأقلمه مع من حوله مع وجوب تقديم الدعم له. ويجب على الأم أن تنتبه إلى حقيقة مهمة وهى أن التفوق الأكاديمى مهم بالطبع للطفل ولكن يبقى المهم أيضا تقديم الدعم المعنوي للطفل. إن أى أم تريد بالتأكيد أن تكون بجانب طفلها وأن تدافع عنه دائما وهو الأمر الذي قد يجعل الأم تستنكر ما يقوله معلمو الطفل بشأن إساءة طفلها للسلوك وقد تبدأ في التعامل مع معلمي طفلها بعدم احترام مما قد يجعل الطفل يبدأ فى التعامل مع مدرسيه أيضا بعدم احترام ويسبب الكثير من المشاكل وقد يجعله بعد ذلك يبدأ فى التعامل معكِ بعدم احترام بل إنه قد يبدأ في التشكيك فى سلطتكِ أنتِ كأمه.

ساعدي  طفلك علي تحمل المسئولية

إذا كانت تلك هى أول مرة يسئ فيها طفلكِ السلوك فى المدرسة فيجب أن تتأكدي من روايته للأحداث لأن الأمر قد يكون مجرد سوء تفاهم ولذلك يجب أن تقومى بتحديد موعد مع معلمي طفلكِ في المدرسة. أما إذا كان طفلك يسئ السلوك باستمرار في المدرسة فيجب أن يكون موجودا أثناء اجتماعكِ مع معلميه في المدرسة حتى يدرك الطفل أنه مسئول عن أفعاله وأنه يجب أن يتحمل العواقب. وفى مثل هذا الاجتماع يجب أن تحرصى على ألا يكون هناك أى نوع من أنواع  التواصل مع الحرص على أن تتحدثى مع طفلكِ في كل النقاط قبل البدء في الاجتماع. يجب أن تراقبى سلوكيات طفلكِ فى المنزل وهل يقوم بنفس التصرفات التى يقوم بها في المدرسة مع وجوب إعادة تقييم الطريقة التي تتعاملين بها مع طفلكِ أحياناً أو على الأقل التفكير فى إعادة التقييم.

 لا تدفعي طفلك للتوتر والقلق في بداية العام الدراسي

إذا كان طفلكِ يسئ السلوك فى المدرسة فيجب عليكِ في تلك الحالة أن تقومى بالتفكير فيما إذا كان الطفل يمر بأي ظروف صعبة أو مشاكل قد تكون تؤثر على سلوكياته وتجعله يشعر بعدم الثقة بالنفس وهو الأمر الذي قد يسبب له الصعوبات فى المدرسة.هذا يؤثر أيضا في علاقته بالآخرين من الزملاء والمدرسين ---- عليك بتجنب مناقشة أمور الأسرة أو الخلافات الأسرية أمام الأطفال خصوصا مع بداية عام دراسي جديد.

أدخلي البهجة والفرحة علي أفراد أسرتك وعليك أيضا وساعديهم علي اعتبار بداية العام الدراسي بداية لرحلة نجاح

عودى طفلك مشاركتك فى الاعمال المنزليه


هل تبحثين عن عدد من الأشياء التي يمكن للأطفال القيام به للمساعدة في جميع أنحاء المنزل؟ الأعمال المنزلية هي حمولة كبيرة، وخاصة إذا كان لديك عائلة كبيرة أو كونك امرأة عاملة، لذلك اليك بضعة أشياء يمكن للأطفال القيام به لمساعدتك في جميع أنحاء المنزل.

1-طي الغسيل

واحدة من الأشياء التي يمكن للأطفال القيام بها للمساعدة في المنزل هي طي الغسيل. قد تحتاجين إلى البدء مع شيء بسيط، مثل المناشف أو الملابس الخاصة بهم، وكل ما عليك هو مجرد الإشراف عليهم أثناء توزيع الملابس للتأكد من وضعها في أماكنها الصحيحة.

2-التقاط الألعاب

كل أم تعلم ان جمع الألعاب المبعثرة عمل لا ينتهي طوال اليوم. لذلك يمكنك تقليص هذا الوقت وتكليف الأطفال بهذه المهمة مع تحفيزهم عن طريق اجراء مسابقة بين أبنائك لمعرفة من يستطيع تجميع أكبر عدد من الألعاب.

3-توزيع البقالة

عمل آخر يمكن لأطفالك القيام به مع بعض التوجيهات منك وهو توزيع مشتريات البقالة في اماكنها في المطبخ.

4-تنظيف الاسطح

اطلبي من أطفالك استخدام المناديل المعقمة لتنظيف أسطح الطاولات، مقابض الأبواب أو مفاتيح الكهرباء.

5-إزالة الغبار

إزالة الغبار من أكثر الاعمال الغير محببة لمعظم السيدات، لكن الأطفال يمكنهم الاستمتاع بعمل ذلك وخاصة إذا قمت بتخصيص منشفة ملونة لكل طفل وزجاجة ملمع أثاث.

6-رعاية الأشقاء الأصغر

يمكنك تكليف أبنائك الأكبر سناً بمراقبة الأطفال الأصغر سناً أو تسليتهم واللعب معهم لمدة قصيرة لحين انتهائك من اعمالك.

7-ترتيب الأطباق

غسيل الأطباق قد يكون خطوة تحتاج الى تدريب الأطفال الأكبر سناً، لكن وضع الأطباق والأواني في اماكنها هو عمل ممتع ويمكن للأطفال القيام به بسهولة. ابدئي بالأطباق البلاستيكية والأواني الغير قابلة للكسر.

8-تعليق الملابس

يمكن للأطفال تعليق ملابسهم وترتيبها بالإضافة الى وضع الملابس المتسخة في سلة الغسيل وهذا سوف يوفر عليك الكثير من الوقت.

الأعمال السابقة تناسب الأطفال في سن المرحلة الابتدائية، اما إذا كان أبنائك أكبر سناً فيمكنك تكليفهم بمزيد من الأعمال.

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

القواعد التى تجعل الزواج أكثر نجاحاً و استقراراً

تدرك كل زوجة أن من أهم قواعد الزواج الإخلاص و الصدق و البقاء معا على السراء والضراء.
ولكن ما يؤكده الخبراء أن هناك قواعد أخرى لا تقل أهمية عن القواعد السابقة، تجعل الزواج أكثر نجاحاً و استقراراً بمرور الزمن.

اليك أهم نصائح الخبراء لزواج ناجح مستقر :

1 – لا تنتقدي  والدي زوجك أو أصدقائه:

بطبيعة الحال أنت تدركين جيداً أن لعائلتك صفات سلبيات مزعجة، ولكنك لا تقبلين أبدا أن يتحدث أي شخص عنهم بسوء، لذلك عليك أن تعاملي عائلة زوجك بالمثل وكذلك أصدقاؤه فهو بالطبع لن يتقبل الإساءة إليهم و سيقف في موقف المدافع باستماتة مما قد ينذر بخلاف لا داعي له قد يترك شرخاً في العلاقة.

2- اخبري زوجك بكل شاردة وواردة متعلقة بعلاقتك بزملائك من الرجال

قد تتلقين رسالة تهنئة على البريد الاليكتروني أو الهاتف من زميل في العمل أو تلتقين أثناء التسوق بأحد أقاربك الذي كان يرغب في الإقران بك قديماً، أو يطلب منك أحد الزملاء التوسط  له لدى المديرة بحكم قربك منها لحل مشكلة تخصه، كل هذه الأمور التي تبدو بسيطة لديك ولا داعي لذكرها قد تكون مبرراً للمتاعب مع زوجك. فالفكرة ببساطة أنه إذا لم يكن لديك ما تخفينه، فلماذا تخفينه؟ هذا التصرف يطعن زوجك في قلبه و يشعره بأنه خارج دائرة المقربين منك وإنك لا تبوحين له بكل شيء مثلما كنت في فترة الخطبة.

3 - كوني أكثر حرصاً عند إلقاء النصائح

تجدين زوجك يحتاج إلى الدعم فتبادرين بعرض المساعدة و الإنصات له وقد تلقين بعض النصائح، ولكن احذري تلك اللهجة في الحديث التي تعني (أنا امتلك قدرة على الفهم أكثر منك)!
عندما نلقي النصائح فإن غرضنا يكون المساعدة ولكن إلقاء الكثير من النصائح قد يفهمه الطرف الآخر على انه نقد وقد لا يتقبله، وهذا ينطبق على كافة الأمور من اختيار زوجك لملابسه وحتى مشكلاته في العمل، يجب أن تمنحيه الفرصة ليتخذ قراراته الخاصة و يتعلم من التجربة مما يزيده ثقة بالنفس.

4-تجنبي القيام بدور المسئول الوحيد

تقومين بالتسوق من السوبر ماركت لأن اختياراته لا ترضيك، أو تقومين بإدارة أمور العائلة المالية وحدك لأنك أكثر حرصاً منه.. تتطوعين للقيام بالعديد من الأدوار وحدك ثم تفقدين حماسك حين تشعرين بالإنهاك و خسارتك لوقتك الكامل.
الحياة الزوجية مشاركة في الأساس لا يجوز لطرف فيها أن يتحمل كافة مسؤولياتها إلا في حالة ظروف قهرية يمر بها الطرف الآخر، ففي النهاية لن تجدي الوقت الكافي لممارسة هواية تحبينها ولا متسع في اليوم لمتابعة برنامجك المفضل أو التنزه مع الأصدقاء وسينتهي الأمر بك إلى الإحباط والاكتئاب مما سيكون له أثراً سلبياً على حياتك الزوجية بالاضافة الى اشعار زوجك بعدم قدرته على تحمل المسؤولية وهذا يحمل تبعات سيئة على ثقته بنفسه كرجل مسؤول.

5-انسي الخلافات القديمة

من أسوأ عادات الأزواج، استعادة الخلافات القديمة ودمجها  أثناء النقاش و الاستشهاد بمواقف الطرف الآخر للضغط عليه. يقول الخبراء ان هذا الأسلوب يعد أحد أهم أسباب تدمير العلاقات الزوجية  فكل طرف يركز جهده في إبراز الطرف الآخر في أسوأ صورة بناءاً على موقف سابق.
هذا السلوك يزيد من الضغائن و البغض بين الطرفين حيث تكبر المشكلة إلى درجة قد تنسين فيها سبب المشكلة الأساسي، بالإضافة إلى الشعور بالمرارة لدى الطرفين حتى بعد انتهاء الخلاف، فعليك تذكر أن احد أهم قواعد الخلاف الفعال هي تنحية الخلافات القديمة جانباً وعدم عقد مقارنات بين مواقف سابقة وحالية أبداً.

6- قواعد استخدام الشبكات الاجتماعية

أصبحت الشبكات الاجتماعية امرأ واقعاً في حياتنا اليومية ولا يمكن أبداً إنكار فوائدها المتعددة، ولكن ينبغي أن تكوني على حذر فاستخدامك للشبكات الاجتماعية قد يصيب علاقتك الزوجية بالضرر.
يحق لك أن تمضي وقتاً في التواصل مع الأصدقاء و الأقارب على شبكات التواصل ولكن احذري أن تهملي زوجك وألا تلتفتي لاحتياجاته المتعددة. وعليك أيضاً مراعاة رغباته فيما يتعلق بنشر بعض الأخبار عنكما او صورك الشخصية أو صور لأطفالك فإذا كان من النوع المتحفظ فعليك إتباع القواعد التي تتفقا عليها معاً بخصوص الحدود المسموح بها في استخدام مواقع التواصل الاجتماع.
وانتبهي إلى أن نشر أخبار متعلقة بخلافاتكما معاً على الشبكات الاجتماعية هو أمر مرفوض تماماً حتى ولو على سبيل التلميح.

7- امنحي الأولوية للتواصل معه

قد تكونين من هواة الرياضة ويسعدك قضاء وقت كبير في النادي الرياضي للتريض، أو تعشقين التسوق و تجدين متعتك في التجول داخل المراكز التجارية، او ربما تحبين قضاء الوقت على شبكة الانترنت.
أيا كان ما تحبين من هوايات فعليك ضبط المعادلة بين ما تقضينه من وقت في هواياتك وأمورك الشخصية وبين ما تقضينه من وقت مع عائلتك و زوجك، ونعني هنا أن تكوني متواجدة بعقلك وروحك وليس التواجد الجسدي فقط، أي تستمتعين بالتواصل و الإنصات و ممارسة الأمور المحببة سوياً.

8- تجنبي التلويح بالرغبة في الانفصال

تخطئ الكثير من الزوجات حين تظن إن وسيلتها الناجحة في الضغط على الزوج عند الخلافات هي التلويح بالرغبة في الطلاق، هذه الكلمة من أقسى المفردات و لا يجوز استخدامها في الخلافات للضغط على الطرف على الآخر، فمع تكرارها ستحمل مرارة لا تمحى وقد يصبح تطبيقها سهلا في النهاية.

9- اجعلي له الأولوية في حياتك


اجعلي علاقتك بزوجك من اولى اولوياتك، فلا تدعي نفسك فريسة لصديقة تحفزك على قضاء الوقت بعيداً عنه ولا هواية تسرقك منه ولا تدعي أيا كان يتدخل في شؤونكما وكوني معه روحاً واحدة لتقهرا أعتي العواصف التي تهب على حياتكما.

وبإتباعك لنصائح الخبراء ستتمكنين من ترسيخ قواعد زواجك وتستمتعين بعلاقة زوجية ناجحة مستقرة.

الخطوات التي يمكن اتباعها لترغيب الطفل و تحفيزه على القراءة


هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها لترغيب الطفل في قضاء وقت أطول مع الكتاب أو تحفيزه على القراءة إن لم تكن تجذبه الكتب و القصص:

1.عادة ما يهتم الآباء بتزيين غرف أولادهم بلوحات وصور، فلا مانع من إضافة عبارات بسيطة تحمل فوائد القراءة ليفهمها الطفل بسهولة  وهناك العديد من العبارات التي يمكن الحصول عليها من محركات البحث  وإعادة صياغتها إلى لغة مناسبة لتكون أكثر مباشرة بحيث يستوعبها الطفل كمثال : القراءة غذاء العقل "غذِّ عقلك بالقراءة".

2. تخصيص مكتبة صغيرة ترافق الطفل منذ صغره حتى يكبر، ويفضل تقسيم المكتبة بأن تفصل الموسوعات و العلوم عن القصص و الروايات، كما يفضل أن تكون شاملة حتى و إن ضمت بعض الكتب الخارجة عن نطاق إهتمام الطفل.

3. تخصيص مكان لقراءة القصة اليومية بأقل تكلفة، فيمكنك عمل خيمة للقراءة أو إن كانت خزانتهم الحائطية أرضيتها فارغة يمكنك إضافة بعض الوسائد و إنارة كافية للقراءة بداخلها أو يمكنك تخصيص الدور السفلي ككهف للقراءة إذا كان لدى أطفالك سريران أرضي وعلوي.

4. إذا كان طفلك يعاني من إدمان مشاهدة التلفزيون أو الجلوس على الألعاب الإلكترونية كوني حازمة و امنعيه من الجلوس على التلفزيون على الأقل بساعتان قبل نومه، في الساعة الأولى دعيه يسترخي في غرفته و ستجديه مع مرور الوقت يبدأ في اللجوء لمكتبته الصغيرة و تصفح الكتب دون أن تأمريه بشرط أن تكون غرفته خاليه من الأجهزة و الالعاب. 

5. الطفل يميل للتقليد، فكوني خير مثال له. يمكنك بدء يومك الصباحي بالقراءة بدلا من مشاهدة التلفزيون أو الجلوس على تطبيقات الجوال و أجهزة الحاسوب.

6. في الدول الغربية في الصف الثاني الابتدائي يطلب من الطفل أسبوعيا اختيار مقالة أوخبر بجريدة و تلخيصه بطريقة مبسطة ليتعود الطفل على استخدام اللغة الرسمية بالتدريج. يمكن تطبيق هذه الفكرة على اللغة العربية لزيادة المفردات اللغوية و الحدس اللغوي للطفل.

7. يمكن زيارة المكتبات وغالبيتها اليوم توفر أماكن للجلوس و الإطلاع على الكتب، يمكنك مشاركة طفلك في الذهاب إلى هناك و تركه ليختار مجموعه من الكتب و القصص و الاطلاع عليها أثناء جلوسه بقسم الطفل بينما تذهبي للإطلاع على أقسامك المفضلة. 

8. يمكن تحميل بعض التطبيقات الخاصة بالقراءة ولكن دون الإعتماد عليها إعتمادا كلياً فالطفل يحتاج للتخاطب و الاستفسار حول مضمون القصة أو الكتاب.

9. لا يمكن للقراءة أن تتحول فجأة  إلى هواية، يجب أولا أن تكون عادة ومن ثم تتحول إلى هواية.

10. هناك أنشطة تنظمها بعض المركز التجارية في الدول الأجنبية -و التي نتمنى تطبيقها-بتخصيص يوم الأحد الإجازة الأسبوعية لعرض قصص بحيث يجتمع الأطفال في الساحة الرئيسية للمركز و تقدم بعض القصص التي يقوم بسردها متطوعين.


الأعراض التي تخبرك أن طفلك يعاني من السلوك العدواني

إن تربية الأطفال على نحو سليم من الناحية النفسية تمثل تحدياً كبيراً لكثير من الآباء.ففي النهاية يسعى الآباء دائما لأن يكون لديهم طفل سعيد ومتزن وناجح.

وقد يظهر على الأطفال الكثير من الأنماط السلوكية المختلفة خلال السنوات الأولى من حياتهم كالغضب والإحباط والاكتئاب والعدائية.وتعد هذه الصفات السلوكية لدى الأطفال أمر طبيعي في مرحلة الطفولة إلا إنها  تتطلب الكثير من الاهتمام والرعاية حتى لا تؤثر سلباً على نمو الطفل وتطوره العقلي.

وتؤكد الإحصائيات أن 30% من الأطفال يعانون من السلوك العدواني والذي يمكن علاجه إذا ما تم ملاحظته في وقت مبكر.

وهناك بعض الأعراض التي تخبرك أن طفلك يعاني من السلوك العدواني مثل:

    الصراخ المستمر.

    رفض الطفل الدائم وعصيانه للأوامر.

    لجوء الطفل إلى التعامل البدني العنيف كالعض والضرب والاندفاع وتمزيق الأشياء والألعاب.

    الكذب والعزلة والانطوائية.

وإذا لم يتم التعامل مع هذه الأعراض بطريقة سليمة قد يصل الأمر إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها فيصبح السلوك العدواني عادة دائمة لدى طفلك.

ويقدم الخبراء والمتخصصون في مجال الطب النفسي للأطفال بعض النصائح للتعامل مع السلوك العدواني لدى الأطفال:

1- راقبي طفلك حتى يمكنك ملاحظة أعراض السلوك العدواني في مرحلة مبكرة والتعامل معها.

2- دعي طفلك ينفث عن غضبه عن طريق إعطاؤه بعض الدمى المحشوة التي يمكن أن يركلها أو يلكمها، كما يمكنك إنشاء ركن هادئ مخصص لطفلك واملئيه بالأشياء التي يحبها كالقصص والمجلات والألعاب.

3-  التحدث إلى الطفل والتواصل معه يزيد من قوة الرابطة بينك وبينه، ويمكن للأم أن تشرح لطفلها بصورة مبسطة تداعيات السلوك العدواني فتروي له بعض القصص التي تغرس فيه القيم الأخلاقية.

4- مكافأة الطفل مادياً ومعنوياً حين يظهر تحسن في السلوك.

5- العناية والاهتمام: فالتربية الجيدة هي حق لكل طفل والأطفال التي تفتقر إلى الحب والرعاية تميل دائما إلى أن تصبح عدوانية وعنيفة ومتمردة، ويمكنكِ إظهار العاطفة لطفلك عن طريق العناق والتقبيل والتدليل وإشعارهم دائما أنهم مميزون.

6- خصصي لطفلك الوقت لممارسة الهوايات التي يحبها كالقراءة والرسم والاستماع إلى الموسيقى الهادئة وممارسة الرياضة والتي تعتبر من أهم الوسائل التي تساعد طفلك على إفراغ طاقته الزائدة.

7- راقبي ماذا يشاهد طفلك في التلفاز وامنعيه من مشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو التي تحتوي على مشاهد عنيفة.

8- احرصي دائما على

 

الاعتداء والقسوه وتاثيرهم على الاطفال

صورة طفلة مخنوقة ومتضايقة اوي 
هنالك فئة من المرضى النفسيين الذين يترددون على العيادات النفسية بانتظام وهم يشكون من أعراض واضطرابات نفسية متعددة, وبالرغم من تعاطيهم العلاج بانتظام إلا أن استجابتهم دائما ضعيفة وتراهم في حالة تذمر من أطبائهم لعدم تخليصهم من معاناتهم النفسية بالرغم من تعاونهم مع العلاج ولفترة طويلة.

غالبية المرضى من هذه الشريحة إذا ما دقق في تاريخهم المرضي وتحديداً في فترة طفولتهم وصباهم نجدهم قد عانوا كثيرا من أحداث وتجارب قاسية من أذى نفسي وجسدي جسيم، أو حرمان عاطفي، أو إهمال كانت نتيجته كل تلك الأعراض والاضطرابات النفسية التي يعانون منها. تلك الحوادث تنطبع بصفة مستديمة في ذاكرة الطفل وتبرمج بصورة سلبية نظم معتقداته وبالتالي تنعكس على أفكاره وعواطفه وسلوكياته, مما يترتب عليه في وقت لاحق اضطرابات نفسية وسلوكية, واضطرابات في الشخصية، وأفكار سلبية عن ذاته تكون نتيجتها فقدانه الثقة بنفسه وتدني في اعتبار ذاته.

الأذى الجسيم قد يكون في شكل اعتداء أو تحرش: لفظيا أو بدنيا أو جنسيا.

فالاعتداء اللفظي قد يكون بالشتم, أو السخرية, أو الاستهزاء, والتعنيف والإرعاب, أو الإذلال, أو الانتقاد اللاذع المتواصل لأي فعل أو قول يصدر منه يعتبره المعنى برعايته غير مقبول لديه..

أما البدني فقد يكون بالضرب المبرح, واللطم, والصفع, أو الحرق بأعقاب السجائر أو غيرها.

والجنسي قد يكون اعتداءاً كاملاً, أو بالتلاعب بأجزاء جسمه الحساسة وبطريقة مؤلمة أو مرعبة للطفل.

أما الإهمال فيعني إهمال احتياجات الطفل الأساسية وهى الغذائية، والعاطفية، والتعليمية، والصحية. أو تركه بدون حماية من الأخطار. ويشمل الإهمال كذلك الحرمان العاطفي الذي قد يكون بعدم أظهار الحب له, وعدم مدحه والثناء عليه وتشجيعه عندما يتصرف بطريقة مقبولة, وعدم التحدث إليه وتجاهله, أو عدم مشاركته ألعابه واهتماماته... وبمعنى آخر أي معاملة تشعر الطفل على أنه غير مرغوب فيه, أو لا قيمة له, أو غير محبوب أو غير آمن.

ومما لا شك فيه أن طلاق الوالدين أو انفصالهما عن بعض من أكثر الأحداث المؤلمة والمأساوية التي لها نتائج سلبية كبيرة على المدى البعيد على الطفل.
كما أن الحياة في جو أسرى مفكك, والشجار والعنف الأسري يؤدي إلى نفس النتيجة لأن ذلك من شأنه إشعار الطفل بعدم الأمان والخوف المستمر.

ولكي يكون تأثير الحدث أو المعاملة مؤذياً على المدى البعيد لا بد وأن يكون متكرراً وباستمرار: إذ إن الحدث المؤلم المنعزل قد لا ينتج عنه شيء من هذا القبيل على المدى البعيد لاحتمال محوه من ذاكرة الطفل عندما يكبر..

الجدير بالذكر هنا أن ليس كل طفل يمر بنفس الظروف القاسية معرض لهذه النتائج المذكورة أعلاه، وقد شاهدت توأمين قد مرا سوياً بنفس الظروف القاسية خلال طفولتهم، إلا أن احدهم كان سوياً في شخصيته ولا يعاني من أي أعراض نفسية أو مرضية مثل توأمه.

النتائج المترتبة على المدى البعيد
Long-term consequences

النتائج المترتبة على تعرض الطفل على مدى فترة طفولته على أحداث وتجارب مؤلمة أو على إهمال مع حرمانه من متطلباته الرئيسية قد تكون في صورة اضطرابات نفسية أو سلوكية أو اضطرابات في شخصيته على مثل ما سوف نأتي إليه فيما يلي:

1- اضطرابات نفسية Psychological problems:
أكد بروفسير "مايكسر" من جامعة ماكجيل بكندا وفريقه أن بالجسم "جين" مسؤول عن السيطرة على استجابة الرض "الشدة""stress response التي تحدث نتيجة للضغوط التي يتعرض إليها الإنسان. وقد أتضح لهم من أبحاثهم أن هذا ألجين غير ذو فعالية عند هؤلاء الذين تعرضوا وعانوا لفترات طويلة من الاعتداء وسوء المعاملة.
ولذلك هم يستجيبون سريعاً للضغوط المختلفة التي ينتج عنها أعراض وأمراض نفسية أو نفس/ جسدية متعددة، مثلاً: حالات القلق والاكتئاب, ومحاولات الانتحار المتكررة. واضطرابات الطعام, والضعف الجنسي, والشك المرضى والمخاوف المختلفة. ومن الأمراض النفس/جسدية الصداع النصفي، والمصران الغليظ، وتقرح المعدة، والربو.
أكثر المخاوف التي يعانى منها في مقتبل حياته هي المخاوف الاجتماعية التي تجعله يتخوف بصورة مرضية من المواجهة ولذلك يتجنب كل الأشخاص والأماكن والمواقف التي تثير خوفه. وأخيرا يصبح فاقدا الثقة بنفسه, وذو اعتبار وصورة ذات ضعيفين.
وكثير منهم يعانى من حالات حزن متواصل، والبعض الآخر من حالات اكتئاب خفيف ولكن بشكل مزمن لا يستجيب للعلاج الدوائي بصورة فعالة " اكتئاب عصابى" وقد يكون مصاحباً بأفكار أو محاولات انتحارية.
2- اضطرابات اجتماعية Social problems:

لانعدام الثقة في جميع من حوله ولذلك نجده يميل إلى الانعزالية، وتجنب الاختلاط بالآخرين, وتجنب خلق علاقات أو صداقات مع الاحتفاظ بها.
3- اضطرابات سلوكية Behavioral problems:

منها إساءة استعمال المشروبات الكحولية والعقاقير الضارة بالعقل, وكذلك العنف، والاعتداء على الآخرين وعلى ممتلكاتهم. أو عكس ذلك الخوف والجبن الذي يجعله هدفاً لاستغلال الآخرين له .
4- اضطرابات في الشخصية :
منها اضطراب الشخصية الحدية، والشخصية البارونية، والشخصية المضادة للمجتمع، والشخصية التجنبية.، والشخصية المكتئبة أو الحزينة أو بما يعرف بالاكتئاب العصابي. وكذلك الشخصية الضعيفة سهلة الانقياد.
علاج هذه الحالات
غالبية الحالات تتطلب علاجا نفسيا ليدعم العلاج الدوائي. في بعض الحالات التي لا تعانى من مرض نفسي يحتاج إلى دواء, قد يعتمد على المعالجات النفسية منفردة وخاصة الحالات التي تعانى من فقدان الثقة بالنفس واعتبار وصورة الذات الضعيفتين, والشعور بالدونية، والحالات الاكتئابية.
علاج نفسي تحت التنويم:
تطبيق تقنيات المعالجات النفسية المختلفة مع تقنيات العلاج تحت التنويم لها فاعلية قوية وتؤدى إلى نتائج سريعة وفاعلة. ومن أهم تقنيات العلاج تحت التنويم ما يطلق عليه "العلاج بالتنفيس"”abreactive technique وباختصار ذلك يعنى نكوص المريض بعمره الزمني وهو في حالة تنويم عميقة إلى مرحلة الطفولة ليعيش من جديد في الخيال بكل مشاعره وحواسه الأحداث المؤلمة والمهينة كما حدثت في ذلك الوقت, ويسمح لنفسه التنفيس لكل العواطف التي ارتبطت بتلك الأحداث. تكرار هذا يسمح له التخلص من تلك العواطف السلبية المرتبطة بذاكرته عن تلك الأحداث. تذكر الحدث مرة أخرى لا يثير فيه أي مشاعر سلبية كما كان يحدث في السابق.

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

تجنبى خيانة زوجك


عادةً ما تؤدي العلاقات دوراً كبيراً في إغناء حياة الناس وزيادة تلذّذهم بها. يبني الشريكان فيما بينهما علاقةً تستند على التواصل البنّاء، الدعم والمساواة مع الحفاظ على الشخصية المستقلة لكل منهما. ويتوقع الناس في ظل الإرتباط بينهما وجود ثقة، احترام، صدق ووفاء. كما تملأ العلاقات حياة الناس بالفرح والصحة والراحة.

ولكن من جهة أخرى، قد تسبب العلاقات الإنزعاج والأذى خاصةً في حال التعرض للخيانة. وقد تكون الخيانة إما جسدية أو عاطفية. وعلى الرغم من ذلك، يختلف مفهوم الخيانة من شخصٍ إلى آخر.  فعلى سبيل المثال، يمكن لأحد الشريكين إعتبار تصرف معين أو فكرة معينة على أنها غير مؤذية في حين يراها الشريك الآخر كسبب للخلاف والإنفصال.

تعتمد طريقة فهم أو مقاربة الخيانة على ثقة الشخص وقدرته على الصبر والشعور بالأمان في خلال العلاقة بين الشخصين. ولذلك، يجب إعتبار مناقشة موضوع الخيانة بين الشريكين أمراً محرّماً لأنها تساعد على تجنب الضرر العاطفي غير المتوقع والناجم عن الخيانة فيما بعد. كما يجب أن يتشارك الشريكان ما يمكنهم أو لا يمكنهم تقبّله فيما يتعلق بتصرفات بعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، على كلي الطرفين مناقشة مفهومهما الخاص للخيانة من أجل للوصول إلى قوانين وحدود تحكم علاقتهما. وبعد مناقشة حدود العلاقة، يمكنهما الإتفاق على نتائح تصرفات الخيانة. وبالتركيز على أهمية هذه النتائج، يمكن مساعدة كل طرف على اتخاذ القرار المناسب الذي يؤمّن السعادة للشخص الآخر.

تساعد المشاركة والتواصل على التقليل من النزاعات التي قد تؤدي إلى الخيانة. لا يمكن للشريكين قراءة أفكار بعضهما البعض، وبالتالي فإن النقاشات مهمة لمعرفة مشاعر الآخر والشعور بمشاكله حتى لو كانت صغيرة. كما من المهم تشارك الأحلام والطموحات والأفكار لأنها تضيف الحياة إلى علاقتهما مما يقلل تلقائياً من إحتمالات الخيانة.   

يكمن أحد الأسباب المؤدية إلى خيانة الزوج أو الزوجة لشريكهما في عدم الشعور بالإهتمام. لذلك، يجب ان يقدم الشريك لشريكه الوقت ليشعر بأنه متميز ومحبوب. وعدم إعطاء الشريك الوقت والإهتمام الذي يحتاجه، سيدفعه بالتأكيد للبحث عن شخصٍ يمكنه المساعدة في ملء الفراغ الذي يشعر به. وبالتالي، على الشريكين تحديد موعد مع بعضهما البعض مما يضمن إمضاءهما لوقت ثمين مع بعضهما البعض.
بالإضافة إلى تمضية الوقت سوياً، قد تساعد عدم القدرة على التكهن بتصرفات الشريك والتغيير المستمر الذي يطرأ على مساعدة كلاهما في تجنب الخيانة. وعلى الرغم من شعورهما بحب عميق تجاه بعضهما البعض، فإن عدم وجود تغيير أو بريق في العلاقة بينهما قد يؤدي إلى الملل. وسيدفع هذا الملل أحد الشريكين إلى البحث عن الفرح الذي يمكن أن يؤمنه له شخصٌ آخر. لذلك، يساعد القيام بنشاطات ممتعة غير متوقعة أو لا يمكن التكهن بها مع بعضهما البعض في اضفاء السعادة إلى العلاقة.

يتمثل أحد عناصر المهمة لنجاح العلاقة في الثقة المتبادلة. إنه مكوّن أساسي فيما يتعلق بالجنس والإرتباط. فإذا أراد الفرد الحفاظ على ثقة شريكه به، يتوجب عليه تلقائياً تجنب الخيانة. ونتيجةً لذلك، يجب على الشريكين بناء ثقة متوازية بينهما ومن دون إظهار أي نوع من التشكيك من أجل الحفاظ على الوفاء بينهما.

فيتحتم أن تترافق الثقة مع الإبقاء على الإستقلالية. لا يجب على الرجل أو المرأة أن يظهرا حماية مفرطة أو متعسفة فيما يخص سلطتهما على بعض. ومن جهة أخرى، بتوجب عليهما إحترام إستقلالية الآخر وإعطاء بعضهما البعض المساحة للقيام بما يحبّان. فإذا شعر أحد الطرفين بأنه لا يملك الحرية بسبب مطالب الآخر وسلطته، سيبحث عن شخصٍ يمنحه الحرية التي يبحث عنها.

وأحد العناصر الأكثر أهميةً التي تزيد من احتمال الخيانة هي عدم الرضا الجنسي. لذلك، يجب على الشريكين تحقيق ما يؤمن متعة شريكه واحتياجاته باعتبارها أولوية. كما أن تطبيق وتعلم ومناقشة المواضيع الجنسية يساعد على الحفاظ على البريق والسعادة في العلاقة بينهما. وتضمن هذه الحيوية بأن كلي الطرفين لا يحتاجان للبحث عن الرضا الجنسي في شخص آخر غير الشريك.

وعندما يتواجد الحب الحقيقي، يصبح الخوف الأكبر متعلقاً بخسارته، لأن خيانة القلب هي ببساطة مدمرة. وعادةً ما تحد الخيانة من الإيمان بعلاقة ملؤها الحب. وبالتالي، عندما تتلاشى الثقة بين الطرفين، من الصعب جداً استرجاع المشاعر المفقودة. لذلك فإن الوفاء عامل أساسيّ لتجنب إبعاد الشخص الذي نحبه ونخشى خسارته عنا.     


الاثنين، 16 سبتمبر 2013

مشكلة النطق عند الاطفال

 
قدرة الاطفال على النطق تختلف من طفل إلى آخر وتنمو من سنة إلى اخرى وبعض الأطفال يتأخرون في الكلام وبعض الأطفال يعجزون عن استدعاء الكلمات التي يحتاجونها عند التعبير عن افكارهم وبعض الأطفال يتلكئون في اخراج الكلمات أو ينطقون بها غير صحيحة وعادة مايصاحب هذه الاضطرابات القلق أو الارتباك والخجل والشعور بالنقص أوالانطواء وعدم القدرة على التوافق .وتتعدد امراض الكلام ومنها : الجلجة التأتأه التهتهة الخمخمة الخذف العي اللثغة ..الخ

اسباب مشاكل اضطرابات الكلام :


-الاسباب العضوية :كنقص اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الاعصاب المتحكمة في الكلام مثل اختلال اربطة اللسان اصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو نزيف أو مرض عضوي أو ورم .
-الاسباب النفسية :وهي الاسباب الغالبة على معظم حالات عيوب النطق كما انها تصاحب اغلب الحالات العضوية ومن هذه الاسباب : القلق النفسي الصراع عدم الشعور بالأمن والطمأنينة المخاوف الوساوس الصدمات الانفعالية الشعور بالنقص وعدم الكفاءة .
- الاسباب البيئية :كتعلم عادات النطق السيئة دون ان يكون الطفل يعاني من أي عيب بيولوجي سوى اللسان أو االاسنان والشفة فكم من طفل ثبت بعد عامه الثاني على نطقه الطفلي الذي يسمى BabyTalk لعدة سنوات لأن من حوله دللوه وشجعوه على استخدام هذه الالفاظ الطفلية غير السليمة .
- اسباب اخرى كتأخر نموه أوبسبب ضعفه العقلي أو لوجوده في بيئة تتعدد فيها اللغات واللهجات في وقت وآخر.

لعلاج مشاكل اضطرابات الكلام نقترح مايلي :


 
1 يجب التأكد في البداية من سبب هذا الاضطراب هل هو عضوي أو نفسي؟؟
2 العلاج النفسي : وذلك بتقليل الاثر الانفعالي والتوتر النفسي عند الطفل وتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص وتدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من انسحابه وانطوائه , و تشجيع الطفل على النطق الصحيح وعدم معاملته بقسوة أو إرغامه وقسره على الكلام رغما منه وتجنب السخرية والاستهزاء من كلماته.
3 العلاج الكلامي : وهو علاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب ان يلازمه في اغلب الحالات وهو اسلوب للتدريب على النطق الصحيح عبر جلسات متعددة عن طريق أخصائي علاج نطق.
4 العلاج البيئي : ويعني ادماج الطفل في نشاطات اجتماعية وجماعية تدريجيا حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمية شخصيته و مما ينمي الشخصية اجتماعيا العلاج باللعب والاشتراك بالأنشطة الجماعية.


الاكتئاب عند الطفل

 
يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادةالحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب أوالعلاقات السطحية المؤقته مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهم المرض وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه وبين تأنيب غيره على ماارتكبه نحوه من اخطاء واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعة التأثر والبكاء واهماله لمظهره
وتتعدد مظاهرواشكال الاكتئاب لدى الاطفال منها :
*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز .
*الاكتئاب المزمن :وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا عنه قبل تلك الاعراض التباطؤ الحركي ولايسبق الاعراض حادثة ما ويرجع لسبب في الطفل نفسه أو تكون حالة وراثية .
*الاكتئاب المقنع : ولاتظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات اخرى مثل كثرة الحركة والعبث باالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها دون قصد وافعال تدل على ميول عدوانية .

اسباب الاكتئاب عند الاطفال :

1- وقوع مشكلة معينة أو حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص عزيز لديه أو فقده شيئا عزيزا عليه كلعبته أو وفاة احد والديه أو اقاربه المقربين اليه .
2 -كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء .
3- وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون .
4-الامراض الجسمية المزمنه والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات .
5- شعور الطفل بالذنب وانه فاسد وسيء يستحق العقاب أو انه السبب في وفاة أو مرض اخيه مثلا .
6-عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله أو التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للصمت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات .
7-اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم .

ولعلاج المشكلة نقترح مايلي 


- ترفيه الطفل واشراكه في جماعات اللعب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان .
- تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه .
- تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس مابه من آلام ومناقشته في تلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.
- العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل .
-العلاج الجماعي بحيث يشرك الاخوة والاخوات والوالدين في علاج المشكلة

مشكلة السرقة عند الاطفال

 
السرقة استحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأ السرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره.


اسباب هذه المشكلة :
1-الاساليب التربوية الخاطئة في التعامل مع الطفل كاستخدام اسلوب القسوةوالعقاب أو التدليل الزائداذا رافق ذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين ممتلكاته وخصوصيات الاخرين كذلك القدوه غير الحسنة لهادورفعال في ممارسة الطفل لهذا السلوك .
2-البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها
3-عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص امام اصدقائه اذاكانت حالة الاسرة الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع ان يتفاخربه بينهم أوكردة فعل عدوانية من الطفل ورغبة في الانتقام والتمرد على السلطة أولغيرته ممن حوله
4-عرض وسائل الاعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك واظهار السارق بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا السلوك
5-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب ان يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالامور المادية أوالمعنوية

ولعلاج مشكلة السرقة نقترح مايلي:

1 حاول توفير مايلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه.
2 توجيه الطفل اخلاقيا ودينا وان توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة أو يقلد صديق له .
4 احترم ممتلكاته.
5 لاتؤنبه أو تشهر به على سلوك السرقة امام الغير حتى لأيلجأ للتكرار .
6 قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لاتشير الي انه منهم .
7 استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزه أو اعطاءه بعض النقود.
8 عندما تلاحظ ان طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وان يعتذر منه وعده بمكافأة أو هدية قيمة ان هو فعل ذلك.
9 حأول ان تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته.
10 ابعد طفلك عن اصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.
11- شجع الطفل على الحوار واظهار مايكبته في الباطن

الخجل عند الاطفال

http://www.9ori.com/media/images/c6763f464e.jpg 
الطفل الخجول عادة ما يتحاشى الآخرين ولايميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث اليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولايجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء ويبدأ الخجل عند الاطفال في الفئة العمرية 23 سنوات ويستمر عند بعض الاطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي أو يستمر.

اسباب الخجل عند الاطفال :
1- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج أو طول الانف أو السمنة أوانتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه أو بسبب كثرة مايسمعه من الاهل من انه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته أواصدقائه
وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للاسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة اصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل


2-التأخر الدراسي :
ان انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله

3-افتقاد الشعور بالأمن :
الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة لايميل الى الاختلاط مع غيره اما لقلقه الشديد واما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله وخوفا من نقدهم له .
كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين

4-اشعار الطفل بالتبعية:
بجعل الطفل تابعا للكباروفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محأولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذايريد ان يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين احيانا : احمد يحب السكوت ) مع ان هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه اطلاقا

5-طلب الكمال والتجريح امام الاقران :
يلح بعض الأباء والامهات في طلب الكمال في كل شيء في اطفالهم في المشي في الاكل في الدراسة
ويغفل الوالدين عن ان السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج
وهناك بعض الاباء أوالامهات لايبالي بتجريح الطفل امام اقرانه وذلك له اكبر الاثر في نفسية الطفل


6-تكرار كلمة الخجل امام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .

7-الوراثه وتقليد احد الوالدين :
عادة مايكون لدى الاباء الخجولين ابناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم احد الوالدين للخجل من الطفل على انه ادب وحياء سبب جوهري في الخجل

8-اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي :
كأضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين كما ان اصابته ببعض الامراض مثل الحمى أو الاعاقةتمنعه من الاندماج أو حتى الاختلاط مع اقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.


ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي :
التعرف على الاسباب وعلاجها فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين ان يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .

* تشجيع الطفل على الثقة بنفسه و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره
* عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم افضل منه
*توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة
*الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند اقرانه أواخوته
*يجب ان لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته
*العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية
* الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة
*أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع على الحوار مع الاخرين
*تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل
* أخذه في نزهة الى احد المتنزهات واشراكه في اللعب مع الاطفال

العلاج العقلي الانفعالي بتعليم الطفل ان يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الافكار السلبية مثل
( انا خجول ) وابدالها بافكار اكثر ايجابية مثل ( سأنجح سأكون اكثر جرأة ).

مشكلة التخريب عند الاطفال

 
اسباب المشكلة :
-النشاط والطاقة الزائدة في الطفل وقد يرجع ذلك الى اختلال في الغدد الصماء كالدرقية والنخامية ويؤدي اضطراب الغدة الدرقية الى توتر الاعصاب فتتواصل الحركة ولايمكن للطفل الاستقرار .
- ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الاطفال نتيجة ظهور مولود جديد في الاسرة أو نتيجة التفرقة في المعاملة بين الاخوة.
- حب الاستطلاع والميل الىالتعرف على طبيعة الاشياء وكثير من انواع النشاط التي يعدها الكبار نشاطا هداما انما هي جهد يبذله الطفل للوقوف على القوانين الطبيعية .
-النمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء .
- شعور الطفل بالنقص والظلم والضيق من النفس وكراهية الذات تدفع الطفل للانتقام ولأثبات ذاته
.

لعلاج المشكلة :
- يجب معرفة الاسباب الكامنة وراء هذا السلوك والعوامل التي ادت لظهوره وهل هي شعورية أو لاشعورية
- توفير الالعاب البسيطة للطفل التي يمكن فكها وتركيبها دون ان تتلف.
-الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه لأن ذلك يفقد قوة تأثير التوجيه ويفقد الطفل الثقة في امكاناته ويجب ان تقلل الأوامر والنواهي التي تجعل الاطفال يشعرون بالملل وليس معنى ذلك ترك الامور بل خير الامور الوسط الحزم بغير عنف ومرونه بدون ضعف مع بيان ماهو خير وما هو شر .
-عرض الطفل على الطبيب للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى ذكاء الطفل عن طريق مقاييس الذكاء.
-اشباع حاجة الطفل للاستطلا ع ليس فقط بتوفير اللعب بل ومراعاة مايناسب سنه وتنوعها بحيث تشمل الالعاب الرياضية تفرغ الطاقات الجسدية

العدوان عند الاطفال

 
العدوان نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف الى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرة وايذاء الغير أو الذات تعويضا عن الحرمان أو بسبب التثبيط ويعد استجابة طبيعية للاحباط وهو متعلم أومكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلم الاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو التقبل ويتخذ العدوان اشكال عدة فقد يكون لفظيا أو تعبيريا أو مباشر أوغير مباشر أو يكون جمعي أوفردي أو يكون موجه للذات وقد يكون مقصود أو عشوائي ..
أسباب المشكلة:
-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته .
-الشعور بالحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكون عدوانيته كاستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة أو عندما يحال بينما يرغب الطفل أو التضييق عليه أو نتيجة هجوم مصدر خارجي يسبب له الشعور بالألم. أو عندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهوده المضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه الى عدوان .
-الشعور بالفشل :احيانا يفشل الطفل في تحقيق هدفه اكثر من مره مثلا عندما لا ينجح في لعبه يوجه عدوانيته اليها بكسرها أو برميها .
-التدليل المفرط والحماية الزائدة للطفل فالطفل المدلل تظهر لديه المشاعر العدوانية اكثر من غيره فالطفل عندها لايعرف الا الطاعة لأوامره ولايتحمل الحرمان فيتحول سلوكه الى عدوان.
-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة أو الشعور بالنبذ والاهانة والتوبيخ
-شعور الطفل بالغضب فيعبر عن ذلك الشعور بالعدوان
-وسائل الإعلام المختلفة وترك الطفل لينظر في افلام العنف والمصارعة الحرة يعلم الطفل هذا السلوك .
-تجاهل العدوان من قبل الوالدين فكلما زادت عدوانية الطفل كان اكثر استعدادا للتساهل مع غيره من الاطفال
-غيرة الطفل من اقرانه وعدم سروره لنجاح الغير يجعله يسلك العدوان اللفظي بالسب والشتم أو العدوان الجسدي كالضرب
-شعور الطفل بالنقص الجسمي أو الاقتصادي عن الأخرين وشعوره بالاحباط .
-رغبة الطفل في جذب الانتباه من الاخرين باستعراض قواه امامهم.
-العقاب الجسدي للطفل يعزز يدعم في ذهنه ان العدوان والقسوة شيء مسموح به من القوي للضعيف.


ونقترح لعلاج هذه المشكلة :
*تجنب اسلوب التدليل الزائد أو القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدلل اعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعومل بقسوة كلاهما يلجأن للتمرد على الأوامر .
* لاتحرم الطفل من شيء محبب اليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان
*اشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب اهانته وتوبيخه أو ضربه.
*قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة .
*قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذ ا العدوان أو يقلد شخصية تلفزيونية أو كرتونية شاهدها عبر التلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذه المشاهد العدوانية.
* اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك والنتائج المترتبة على ذلك
*دعه ينفس عن هذا السلوك باللعب ووفر له الالعاب التي تمتص طاقته وجرب ان تشركه في الاندية الرياضية .
*عزز السلوك اللاعدواني ماديا أو معنويا .
*ابداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان اما م الطفل العدواني حتى لايستمر في عدوانيته .
*حاول تجنب اساليب العقاب المؤلمة مع الطفل العدواني كالضرب والقرص ويفضل استخدام اسلوب الحرمان المؤقت بمنعه مثلا من ممارسة نشاط محبب للطفل اذا ما اقدم اثناءه على العدوان

الغضب عند الاطفال

 
الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه أو قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.


اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :
-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده أوعند من هم في سنه أو تحقيره أو الاستهزاء به أو التعدي على شيء من ممتلكاته
-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بمالايستطيع كتنفيذ الأوامر بسرعة
-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.
-كثرة فرض الأوامر على الطف واستخدام أساليب المنع والحرمان بكثرة وإلزامه بمعايير سلوكية لا تتفق مع عمره والتدخل في شؤونه
-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.
-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء واخوة
-التقليد : فيقلد الطفل احدوالديه أومعلميه أو يقلد مايراه عبر وسائل الاعلام
-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة أو في تكوين العلاقات أو في المنزل .




ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :

* لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه
*عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لا يتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين أو أحدهما
* الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصية واستخدامها كعقاب للطفل
* تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه
* ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لا يغضبان بمرأى الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين أوكلاهما
*العمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله أو تفضيل احد اخوته عليه
* البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه أو احتقاره والحط من قيمته
* أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليته , و ان لا نكلفه بأعمال تفوق طاقته .
* ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالسا.

مشكلة الغيرة


الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أوعند ظهور مولود جديد في الاسرة أوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها أو الاعتراف بها ويحأول الاخفاء لأن الاظهار أو الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .




اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :

-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال أو في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة أوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .
-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
-قدوم طفل جديد للأسرة .
-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض أوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على مايريد من اسرته.
-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث أو عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.
- كثرة المديح للاخوة أوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.



ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :

ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه علىالنجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
ان نتجنب عقابه أو مقارنته بأصدقائه أواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .
ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.
ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح

تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرة وان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له أوتزلزل مكانته .
-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الأنانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.



نقاط لعلاج طفلك الغيور (من المولود الجديد)

طفلك وغيرته من المولود الجديد
يعد استقبال مولود جديد في محيط الأسرة أمرا مزعجا للطفل الأول أو للأطفال الأقل من ثلاث سنوات ففي هذه السن يفضل كل منهم أن يكون الوحيد لوالديه فلا يريد أن يشاركه أحد في عطفهما واهتمامهما لا سيما الطفل الأول الذي اعتاد أن يكون محط أنظار الجميع دون منافس فلا تنزعجي إذا رأيت صغيرك مرابطا بجوار مهد أخيه الرضيع يعود إليه كلما أبعدته. وقد تمتد إليه يده من قبيل الفضول واستكشاف هذا المخلوق الجديد الأمر الذي يثير القلق من هذا الطفل المتوثب .

وقد يختلف الأمر بالنسبة للطفل الثاني أو الثالث الذي اعتاد أن يتقاسم انتباه وعاطفة والديه مع إخوته الأكبر سنا غير أن هذا لا يعني أنّ الطفل الثاني أو الثالث لا يشعر بالمنافسة تجاه المولود الجديد فالشعور موجود لكن المهم هنا هو كيفية تعامل الأهل مع هذا الوضع والتخفيف من حدة شعوره بالغيرة نحو أخيه وتحويله إلى شعور إيجابي. للغيرة أعراض أكثر أعراض غيرة الأطفال شيوعا هو زيادة طلبات الطفل كي يجذب اهتمام أهله إليه فهو يريد أن يحمله أبواه ويدوران به خصوصا عندما يرى الأم مشغولة بالمولود الجديد أما بقية الأعراض فتشمل تصرفه كطفل رضيع من جديد كأن يضع إبهامه في فمه مثلا أو يتبوّل أو يتبرّز على نفسه وقد يميل إلى العنف والعدوانية في سلوكه كأن يتعامل مع المولود بخشونة مثلا وجميع هذه الأعراض طبيعية وبالإضافة إلى أنه يمكن منع بعض الأعراض فإن بقيتها يمكن أن يتحسن خلال شهور قليلة.

ويمكن الوقاية من غيرة الأطفال من المولود الجديد ابتداء من فترة الحمل وذلك من خلال ما يلي:
*اجعلي الطفل الأكبر مستعدا لاستقبال أخيه المولود الجديد بأن تحدثيه عن الحمل وتجعليه يتحسّس حركات الجنين أيضا.
*أعطي الطفل الفرصة ليراقب عن كثب أحد المواليد الجدد حتى يكون لديه فكرة أفضل عن المولود القادم.
*شجعي الطفل على مساعدتك في تحضير غرفة المولود.
*انقلي سرير الطفل إلى غرفة أخرى أو إلى سرير جديد قبل حلول المولود الجديد بعدة أشهر حتى لا يشعر بأنه قد تم إبعاده بسبب المولود الجديد وإذا كنت ستلحقين الطفل بروضة الأطفال فافعلي ذلك قبل موعد الولادة بوقت كاف.
*أخبري الطفل أين ستتركينه ومن سيعتني به عند دخولك المستشفى إذا لم يكن سيمكث مع والده بالمنزل.
*شاهدي مع الطفل ملف صور العائلة وحدّثيه عن السنة الأولى في حياته أو حياة أحد اخوته الكبار.


وعند دخولك المستشفى للولادة اتبعي الآتي:

&اتصلي هاتفيا بالطفل الأكبر واطلبي منه أن يزورك في المستشفى فالعديد من المستشفيات تسمح بذلك وإذا لم يكن من الممكن أن يزورك الطفل في المستشفى فأرسلي له هدية وكأنها من المولود الجديد.
&شجعي والد الطفل على أن يأخذه في بعض النزهات .


وبعد مغادرة المستشفى والعودة للمنزل احرصي على ما يلي:
*عند دخولك المنزل اقضي اللحظات الأولى مع الطفل الأكبر واجعلي شخصا آخر يحمل المولود الجديد بدلا منك.
*اطلبي من الزوار أن يعطو كثيرا من اهتمامهم للطفل الأكبر ودعي الطفل يفتح الهدايا التي تأتي للمولود الجديد بنفسه.


ومن البداية يجب أن تشيري إلى المولود الجديد دائما ب "طفلنا الرضيع".

وخلال الشهور الأولى لوليدك أعط الطفل الأكبر قدرا أكبر من الاهتمام والرعاية التي يحتاج إليها وحأولي أن تشعريه بأنه أكثر أهمية من غيره وأن تجلسي معه لمدة نصف ساعة متصلة على الأقل يوميا وتأكدي من أن الأب والأقارب يقضون وقتا إضافيا مع الطفل وبخاصة في الشهر الأول وخصيه أنت بقدر كبير من الحنان طوال اليوم وإذا طلب منك أن تحمليه أثناء إرضاعك للمولود أو هزه فأشركيه في الرعاية أو على الأقل يمكنك أن تحدثيه أثناء انشغالك برعاية رضيعك.

شجعي الطفل على أن يتحسّس المولود ويلعب معه بشرط أن يكون ذلك في حضورك واسمحي له أن يمسكه أثناء جلوسه في مقعد ذي مسندين جانبيين (لمنع انزلاق المولود) وتجنّبي تحذيره بمثل قولك : "لا تلمس المولود" فالمولود ليس هشا لهذه الدرجة ومن الضروري أن تظهري للطفل مدى ثقتك به ولكن لا يمكن السماح عادة للطفل بحمل المولود إلا بعد بلوغه سن المدرسة.

اجعلي الطفل يساعدك في العناية بالمولود فشجعيه على أن يساعدك في غسل المولود وتجفيفه وإحضار الحفاظ أوأن يبحث عن لعبته أومصاصته وفي بعض الأحيان شجعيه على اللعب بدميته (سواء بإطعامها أو غسلها) أثناء قيامك بإرضاع المولود أو غسله وأكّدي للطفل مدى حب المولود له بأن تقولي له : ا" انظر إليه كم هو سعيد عندما تلاعبه أو إنك تستطيع دائما أن تجعله يضحك.



*لا تطلبي من الطفل أن يلزم الهدوء من أجل المولود فالأطفال حديثو الولادة يستطيعون النوم جيدا دون أن يخيّم الهدوء على المنزل ومثل هذا الطلب قد يؤدي إلى امتعاض الطفل بدون داع.
*لا تنتقدي طفلك إذا قلد أخيه الرضيع في البكاء أو غير ذلك من السلوكيات فهذا أمر مؤقت.


تدخّلي على الفور عند صدور أي سلوك عنيف من الطفل حيال أخيه الرضيع وذلك بعزله وإبعاده عنه دون تعنيف أو ضرب لأن معاقبته ستجعله يحأول باستمرار أن يفعل نفس الشيء مع المولود على سبيل الانتقام لذا حدثيه دائما عن ضرورة الرحمة بالصغير والعطف عليه وعدم إيذائه لأنه مخلوق ضعيف.

أما إذا كان الطفل كبيرا - نوعا ما - فشجّعيه على أن يحدثك عن مشاعره المتضاربة تجاه المولود الجديد ثم ضعي له سلوكا بديلا كأن تقولي له : "عندما ينتابك الشعور بالغيظ من المولود الجديد فتعال وعانقني عناقا طويلا.

*لا تلعبي مع مولودك الجديد لوحدكما بل حاولي أن تلعبوا ثلاثتكم..
*لا تثقلي على ابنتك الكبرى بالحرص على أخاها الصغير ..إذا كانت تمارس هوايتها أو النظر إلى الكرتون بل دعيها تمارس ما تحب