السبت، 24 أغسطس 2013

تحذير من الجوع العاطفى والاهمال للاطفال

http://img.qwled.com/i/45959281eca64c9e8e1d51c2252d772e.jpg 
إن وجود الطفل في كنف والديه مسألة هامة جدا لنموه الجسدي وتطورهالنفسي‏,‏ وما يغيب عن الذهن في أغلب الأحيان هو أن الضرورة النفسية واحتياج الطفل الوجداني أكثر من المأكل والمشرب حيث أن الجوع العاطفي أشد قسوة وألما في النفس من الجوع من الطعام‏..‏

الأهمال العاطفي


فالطفل المهمل والمنبوذ والمرفوض يشب قزما اجتماعيا كئيبا حاقدا وهي اشياء حساسة تؤدي إلي الفساد والجريمة والانحلال والشرالذي يصيب صاحبه ويؤذي البيئة المحيطة به

مظاهر الاهمال العاطفي للطفل ؟
1- ‏ النبذ والرفض وعدم القدرة علي التعامل مع الطفل كأنسان له مطالب واحتياجات‏.‏
2- عزل الطفل‏:‏ بمعني منعه من إقامة صداقات وعلاقات تحت دعوة الحرص والخوف عليه من رفقة السوء‏,‏ مما يعطي الطفل إحساسا قاسيابالعزلة وسط العالم الرحيب‏.‏

3- تخويف الطفل‏:‏ يخلق جوا من الفزعوالرعب والكلمات الحادة الخانقة يعطى إحساسا مؤلما بالاضطهادوالعدوانية‏.

4- التجاهل‏:‏ عندما يحرم الأب والأم ابنهما من الاستجابات الاجتماعية اللازمة مما يعطل نموه الاجتماعيوالعاطفي والذهني‏.


5- إفساد الطفل‏:‏ عن طريق تقديمه لأوساط غير سوية عن قصد أو غير قصد تقوده بسهولة إلي عالم الجريمة والمخدرات

من أهم أسباب الإهمال العاطفي الذي يتولد لدي الطفل عن طريق مباشر

مشاهدة ومعايشة الصراع بينالوالدين

وبشكل غير مباشر

انخفاض رعاية الأم والأب وعدم قدرتهما علي لعب دورهما المنوطين به لانشغالهما في صراعهما بدلا عن اتحادهما وتآلفهما فهذه الأسرة

النتيجة

وأخيرا الطفل الذي يتعرض للرفض والعزل والتخويف والتجاهل والإفساد يكون مهيأ لكل العواملالسلبية في المجتمع ، و ينتقل إلي الطفل إحساس بالخوف وعدم الأمان وبترسيب داخله أساس لعلاقات إنسانية مشوهة تحرم الطفل من تلقائيته وفيضه الانساني ومن كل فرص التعبير الحر و تصبح حياة الطفل دوامة من الاضطراب و العنف‏.‏

العلاج

يجب علي الوالدين ان يكونا عليمستوي المسئولية وأن يشبعا بالمسيح وإن يرضعا أطفالهم لبن الإيمان وأن يقتربا أكثر من أطفالهم وأن يحبوهم أكثر‏..‏ ‏..‏حب بالفعل قلبا وعقلا وسلوكا‏ وأن يعملاعلى:

‏ ‏*‏ احتواء الطفل واحتضانه عاطفيا‏.‏ ‏

*‏ تجنب المشاكل الزوجية أمامه‏.‏
‏*‏ ايجاد القدوة الحسنة له فالاباء خير قدورة للابناء لذلك يجب ان يكونوا علي قدر المسئولية‏.

‏*‏ غرس الحب في نفوس الابناء فهو السلاح القوي والأمثل لحل كافة المشاكل النفسية التي قد تعترض الطفل في حياته‏!‏

اطفالك ولغة الحب الخاصه بهم


 
الطفل يعرف أن أمه تحبه..ويعرف أيضا أن أباه يهتم به ولكن كيف يعرف ذلك؟
لا يكفي ان نعتمد على الاحساس، كما يقول الخبراء وكما تؤكد الدراسات الحديثة، فلغة الحب بين الاهل وبين صغارهم هي لغة خاصة تتطلب احيانا ادوات كثيرة ليس اهمها الكلام كما قد نظن
يقدم لك الخبراء 9 تعليمات تساعدك على اكتشاف لغة الحب بينك وبين صغيرك وتسهل لك ممارستها كي تسعدا معا وكي يتربى طفلك او طفلتك على الود والمحبة بشكل سليم لا يجعل منه طفلا مدلالا او انانيا.
والمعادلة الجديدة في لغة الحب هذه هي ان يشعر اطفالنا بمحبتنا الكبيرة والعميقة وفي الوقت ذاته يشعرون بكيانهم وتتعزز ثقتهم بأنفسهم.


ـ اقبلي طفلك كما هو

في كثير من الاحيان لا يقبل الاهل فكرة اخفاق اطفالهم ويشعرون بخيبة الامل حيال ذلك، فيلجأون لانتقادهم ونهرهم عندما يخفقون في تجربة ما، مما يدفع الطفل للاستسلام والعدول عن تكرار المحاولة، الامر الذي يفقدهم فرصة تعلم الكثير من الخبرات والمهارات، ولتجنبي طفلك مثل هذه السلبيات يجب اولا ان تتقبليه كما هو وتتعرفي على قدراته الخاصة ومزاجه الفطري، ومن المهم ايضا ان تتجنبي مقارنته بالاطفال الآخرين، بل الاجدى ان تبقي تطلعاتك نحوه في حدود الواقعية وليس كما تحلمين انت به، فمصدر خيبة امل كثير من الامهات من تصرفات اطفالهن يعود في الواقع لتصوراتهن وافكارهن المسبقة وليس الى فشل اداء الطفل ذاته.
ـ ركزي على مواطن القوة عنده

دوني صفات طفلك الشخصية، ثم لاحظي هل غالبيتها ايجابية ام سلبية؟ واعلمي ان ما قد تعتبرينه مساوئ من الممكن تحويله بسهولة الى مزايا بالحب والتقدير والصبر وكذلك الثناء على طفلك، كأن تصفيه بالشجاع بدلا من متهور وكأنه ذو شخصية قيادية عوضا عن مسيطر، وبذلك تساعديه على تنمية طاقته وقدراته، كما سيعرف انك تحبينه

ـ تفهمي نموه العاطفي

بين عمر 4 و7 سنوات يشعر الطفل انه قادر على كل شيء، ومن عمر 7 الى 9 سنوات تتحدد صورته الشخصية عن نفسه من خلال القوة والسيطرة على اللعب مع اقرانه وقبل ان يبلغ 13 سنة يكتسب الطفل ثقته في نفسه وتقديره لذاته من خلال القيم والمبادئ التي تربى عليها، اما المراهق فلديه قواسم مشتركة مع الاطفال الرضع اكثر مما نعرف، فهو يميل الى الطفولة في الاعتماد على الاهل كما يميل للشباب في سعيه للنضج، لذا يبدو خائفا احيانا ومندفعا متحديا في احيان اخرى، وعليك كأم تحب طفلها ان تتفهمي حالته النفسية والعاطفية خلال كل مرحلة من تلك المراحل، وان تتعاملي مع التغيرات الناتجة عن الانتقال من احدى تلك المراحل للاخرى على حدة، دون النظر الى ما كان عليه طفلك في السابق او التفكير فيما سيكون عليه في المستقبل

ـ خصصي فترة يومية للحديث معه

شعور طفلك انه في تواصل معك ويستطيع الحديث عن اي شيء وفي اي وقت اهم من الوقت الذي تخصصينه للعناية به، لذا ينصحك الخبراء ان تصغي اليه باهتمام وتركيز وتناقشي معه احتياجاته ومشاكله، سواء في البيت او المدرسة وهنا عليك الانتباه فطفلك قد لا يعبر بالكلام فقط، بل بتعابيره ايضا، كالضحك والبكاء والصراخ والملامسة والاشارات، اشعريه انك تفهمين اشاراته وساعديه على تلبية احتياجاته الجسدية والنفسية، حتى وانت تلاعبيه اختاري الوقت ونوع اللعب الذي يفضله ودعيه يملي عليك ما يجب ان تفعليه والهدف من كل ذلك، ان يشعر طفلك انك مهتمهة به وانه لا يشغلك عنه اي شيء آخر من اهتماماتك اليومية، وبهذا الدعم والمساندة من جانبك سيعلم انك تحبينه فعلا وسيجد ان مشاكله اسهل واكثر قابلية للحل.

ـ شجعيه أن يخدم نفسه

تعتقد بعض الامهات انهن يمنحن حبهن لاطفالهن من خلال قيامهن بكل شيء بالنيابة عنهم، كاطعامهم وادخالهم للحمام او استذكار ومراجعة دروسهم، وهذا التدليل المفرط ليس دليلا على الحب، بل على عدم ثقة الام بطفلها، مما يجعله يفضل الاعتماد علىها للابد، بينما الاطفال الذين يسمح لهم بالاعتماد على انفسهم في ممارسة نشاطاتهم اليومية في المنزل، ينمون بشكل افضل كما تنمو معهم ثقتهم بانفسهم وبقدراتهم وامكانياتهم، لذا دعي طفلك يكبر وينضج بالاعتماد على نفسه واكتفي بمراقبته عن بعد حرصا على سلامته

ـ اتركي له حرية اتخاذ القرار

اعلمي ان من مقومات الحب الاساسية لطفلك احترامك لشخصه وعقليته، لذا اهتمي مبكرا وبالتدريج بتشجيعه على تحمل مسؤوليته وذلك في الاعتماد على نفسه في انجاز ما كان يختار ما يرغب من الطعام او ما سيردتيه يوميا، وعند دخوله للمدرسة دعيه يقرر ماذا سيفعل بمصروفه او كيف سيتصرف مع زملائه وما الى ذلك من امور، لان الطفل ان لم يعتد منذ الصغر على اتخاذ القرار وتحمل نتائجه سيتعثر في الوصول لمرحلة النضج، ولن يكون مستعدا لتحمل المسؤوليات التي ستلقى على عاتقه او الحرية التي سيحصل عليها.
7 ـ ضعي حدودا وضوابط له
التغاضي والتسامح الزائد مع الطفل لا يعتبر حبا اذا تخطى الحدود والضوابط اللازمة لنموه وتنشئته السليمة، فبعض الامور قد لا تقبل المفاوضات او التسوية كالطلبات التي تنطوي على مخاطر او مجازفة، والتي حتما سيصر طفلك عليها ويكثر الجدال فيها، الا انه في النهاية سيشعر بالرضا عندما سيدرك ان سبب رفضك لطلبه هو اهتمامك وقلقك عليه الذي يعني بلا شك انك تحب
ينه.

ـ استمتعي بقضاء الوقت معه

ينبغي ان لا ينحصر اهتمامك بتعليم وتوجيه طفلك والعناية به، فهناك فرق كبير بين تمضية الوقت في الاستمتاع بالحديث واللهو معه، وبين الجلوس معه لتوجيه وتحسين سلوكه، فالاطفال يميزون هذا الفرق بسهولة، لذا يجب ان تخططي للاستمتاع بوقتك مع طفلك وجعله يستمتع ايضا بدخول عالمك ومشاركتك اهتماماتك
صححي اخطاءه بلطف

الاخطاء الصغيرة يمكنك تصحيحها بأسلوب بسيط ومرح، اما الاخطاء الفادحة فعليك ان تفصلي فيما بين الصواب وبين عاطفتك اتجاه طفلك، وان فقدت السيطرة يوما على اعصابك، فما عليك سوى ان تعتذري له، فهذا سيظهر له انه لا يوجد شخص كامل، وانه يمكن ان يكون محبوبا بالرغم من سيئاته، وهو الدرس الاكثر قيمة واهمية حول موضوع الحب في حياة طفل

مرحلة المراهقه وكيف تحتويها الام

تعتبر مرحلة المراهقة من أكثر المراحل صعوبة، لأنها ملئية بالضغوطات الاجتماعية، والتغيرات والضغط من الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ. وهذه الصعوبات تخلق نوعا من الصراعات بين المراهقين والآباء وإذا وجدت أن ابنك المراهق يرفض أن يستمع اليك ،فقد يكون الوقت حان لنهج جديد.

الاستماع

التواصل هو طريق ذات اتجاهين. فالمراهق في هذا السن يرفض الاستماع إلى أي شخص إلا نفسه.
يجب عليك السماح له بالتحدث بحرية عن مشاكله ومخاوفه واعتراضته علنا بدون خوف، وأن تستمعي له باهتمام من دون طرح الأسئلة أو الحكم والرد بطريقة توضح اهتمامك وتفهمك لمشاكله ومخاوفه.
وهذا لا يعني أن تتنازلي عن أي من القواعد أو المبادئ ولكن أن تتعاطفي مع الإحباط الذي قد يصيب المراهق في هذه الفترة.

مناقشة النتائج 

في كثير من الأحيان يرفض المراهق الاستماع وذلك لاعتقاده أن الأباء لا يريدون إلا أفساد متعته. فبدلا من إلقاء الأوامر عليه من الأفضل أن تفتحي باب المناقشة وتشرحي له أسباب الاختيار ويمكنك أيضا مشاركته في الخيار. فمثلا إذا كان يريد أبنك المراهق حضور حفلة حيث المخدرات والكحول قد تكون موجودة، لا تكتفي برفض الفكرة بل اشرحي له كيف يمكن لهذه البيئة أن تشكل مخاطر جسمية.

تقدير مساهمات المراهق

إذا كنت تريدين ان يكون ابنك المراهق منفتحا على التواصل وعلى استعداد للاستماع، فيجب عليك التعامل معه على انه عضو ذو قيمة في الأسرة. والسماح له بالمشاركة  في القرارات الأسرية الهامة، والاستماع إلى آرائه، ودعمه على تحقيق أحلامه وأهدافه. وكلما يستمع المراهق إلى التقدير والاحترام منك كلما كان على استعداد أكثر للاستماع إليك.

كوني حازمة

إذا كنت تحكمين بقبضة من حديد على ابنك المراهق، قد يشعر بأنه مجبر على التمرد. وإذا أيضا كنت خائفة من معاقبة أبنك على أي شي، فلن يستمع إليك أبداً. وإذا شعر المراهق أنه يمكن أن يفعل كل ما يشاء دون عواقب، فسوف يفعل كل ما يريد. لذلك عليك أن تكوني حنونة ولكن ايضا الا تخافي في إظهار ردود أفعال وعواقب على تصرفاته حيث الانظباط للمراهق في هذه الفترة ضروري.

تاثير الهواء النقى على نفسية طفلك

من المعروف أن الهواء النقي مفيد للكبار فهو يساعد على أداء العمل بشكل جيد وتغير المزاج إلى الأحسن، ولكن الكثير منا لا يعلم أن الهواء النقي مفيد  أيضا للأطفال.

فالهواء النقي له على الأقل 10 فوائد صحية لأطفالنا.

الفوائد البدنية

الحصول على الهواء النقي له فوائد صحية ومادية قابلة للقياس بالنسبة للأطفال. فتعرض الأطفال للهواء النقي يمدهم بفيتامين D الذي يساعد على تقوية العظام ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
كما أثبتت الدراسات أن الأطفال الذي يلعبون في الهواء الطلق أقل عرضه لقصر النظر.

الفوائد النفسية

التنزه واستنشاق الهواء النقي يساعد على تهدئة الأطفال، وخفض من خطر الإكتئاب.
ويلاحظ الفرق بين الأطفال الذين يقضون معظم يومهم في مشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الفيديو والكمبيوتر والأطفال الذي يلعبون في الخارج ويستنشقون الهواء النقي، أن الأطفال الذين يلعبون في الخارج هم أكثر ميلاً لأستخدام خيالهم و لهم قدرة على الإبداع والإبتكار أكثر من غيرهم.

الفوائد الأخري

الأطفال الذين هم يتمتعون بصحة جيدة تميل للتفوق والحصول على أفضل الدرجات، واللعب خارجاً يخلق عقلاً وجسداً بصحة جيدة.

كما أن اللعب خارجا أفضل من مشاهدة التلفزيون الذي يؤدى إلى العنف ويمكن أن يصيب بعض الأطفال بالتوحد والإنطواء وضعف الشخصية.

وأيضا اللعب في الخارج يجعل من الطفل إجتماعي ويعزز له القدرة على إقامة صداقات.

بعض الأفكار لمساعدة أبنك على استنشاق الهواء  بانتظام

-  للتسهيل على طفلك اللعب في الهواء الطلق، اخلقي بعض من اللعب المحببة لطفلك وشاركي فيها بعض من أصدقائه.

-  الذهاب في نزهة، أو تناول الطعام على الشرفة.

-   ذهاب الأسرة بأكملها لركوب العجل أو مشاهدة الطبيعة.

-   ممارسة بعض الرياضات الهوائية مثل كرة السلة وكرة القدم و كرة الطائرة وغيرها. 

الاطفال الرضع وكيف نعلمهم النطق





على الرغم من أن طفلك لن يستطيع قول الكثير من الكلمات خلال عامه الأول، إلا أن المهارات اللغوية تبدأ في النمو في خلال الدقيقة الأولى بعد الولادة. إليك عملية تطور المهارات اللغوية لطفلك

من يوم الولادة وحتى ثلاثة شهور

يقوم طفلك بالتعرف على الأصوات المختلفة التي يسمعها. وفي نهاية تلك الفترة يبدأ الطفل بإصدار بعض الأصوات كالغمغمة البسيطة وهي محاولاته الأولى لتقليد الأصوات التي يسمعها.

كيف تساعدين طفلك؟

يمكنك خلال تلك الفترة الغناء لطفلك والتحدث إليه، مع إبقاء بعض الأصوات الأخرى كصوت التلفاز أو الراديو لبعض الوقت، مما يساعد الطفل على سماع الأصوات المختلفة والتركيز عليها.

في العمر من ثلاثة شهور إلى ستة شهور

يبدأ الطفل في ملاحظة كيف يتحدث الأشخاص بعضهم البعض مع رغبته في المشاركة في الحوار.

كيف تساعدين طفلك؟

خلال تلك المرحلة، عندما تتحدثين لطفلك، قومي بالتوقف بعد توجيه الكلمات لانتظار رد فعل الطفل. على سبيل المثال، اسألي طفلك ما إذا كان يريد اللعب بدميته الخاصة، فيقوم الطفل بالرد من خلال لغته الخاصة.

في العمر من ستة شهور إلى تسعة شهور

يقوم الطفل خلال تلك الفترة بإصدار بعض الألفاظ المشابهة للكلمات مثل: بابا – دادا – ماما. كما يمكنه أيضا استشعار العاطفة من خلال نبرة الصوت، فيبتسم عندما تتحدثين بسعادة، يظهر الحزن، عندما تكونين غاضبة أو تصرخين.

كيف تساعدين طفلك؟

يمكنك خلال تلك المرحلة أن توجهي لطفلك بعض الأسئلة، على سبيل المثال، كيف وضعت دميتك؟ كما يمكنك أن تسمي الأشياء بمسمياتها كي يستطيع الطفل التعرف على الأسماء المختلفة والأماكن. فيمكن للطفل خلال تلك المرحلة التعرف على الأشخاص وأسماءها أيضا.

في العمر من تسعة شهور إلى 12 شهر

تبدأ المهارات اللغوية للطفل في الظهور بوضوح. فيبدأ الطفل في معرفة ما تشيرين إليه، على الرغم من عدم قدرته على تكرار الكلام بنفسه. كما يمكنه أن يصعد للكرسي المخصص لتناول الطعام عندما تخبريه بأنه حان وقت الطعام. أو حتى يحاول البحث عن دميته عندما تسألينه عنها.

كيف تساعدين طفلك؟

خلال تلك المرحلة، يمكنك تسمية أعضاء الجسم كالأنف، العين، الفم، الأصابع. وينصح خلال تلك الفترة بتمضية الوقت في قراءة الكتب لطفلك والتحدث عن الصور. أيضا يستطيع الطفل تعلم بعض الحركات كالتلويح للوداع أو إرسال القبلات.

في العمر من 12 إلى 15 شهر

يبدأ الطفل في نطق الكلمات الفردية بوضوح. فيمكن للطفل أن ينطق حتى 12 كلمة فردية أو أكثر. ويمكنك التوقع بأن تتحسن قدرات النطق لدى طفلك خلال تلك الفترة. حتى وإن لم يستطع الطفل نطق بعض الكلمات، فسيستطيع إخبارك بما يريد من خلال بعض الإشارات والإيماءات.

كيف تساعدين طفلك؟

استمري في تعريف الطفل بأسماء الأشياء المحيطة به، وأيضا ساعديه على تكوين بعض الجمل البسيطة. وعليك أن تشجعي طفلك بحماس عند نطقه للكلمات الجديدة.

الخميس، 22 أغسطس 2013

المشاكل التى قد تصيب طفلك فى سن المدرسة



لاشك أن هذه الفترة من أهم الفترات فى حياة الطفل، حيث يبدأ فى الإعتماد على نفسه، فينمو ويتطور عقلياً وجسدياً، كما تلاحظين محاولة إعتماده على نفسه فى ما يفعل، ومحاولة ظهور إستقلاليته، فيبدأ فى تكوين شخصيته المستقلة، وتبدأ ملامح شخصيته فى الظهور.


فى هذا المقال سأنقل لكِ سريعاً أهم مميزات تلك الفترة فى حياة الطفل، وأهم ما ستلاحظينه عليه فى هذه الفترة من تغييرات جسمانية وفسيولوجية، كما سأنقل لكِ طرق التغذية السليمة للطفل فى هذه الفترة خاصة، وأيضاً ما قد يصيب الطفل من مشاكل فى هذه الفترة نتيجة مساوئ تناول الطعام والتغذية بشكل خاطئ عامة.

بماذا تتميز تلك الفترة فى حياة الطفل؟

تتميز تلك الفترة الهامة فى حياة طفلك بالعديد من التغييرات، فهو ينتقل من فترة الطفولة المبكرة الى فترة دخول المدرسة، والتى ستلاحظين فيها زيادة وزن جسم الطفل حوالى 3 كيلو جرام، كما سيزيد طول الطفل حوالى 6 سم فى السنة، ولكن يختلف زيادة وزن وطول كل طفل عن الآخر نتيجة العامل الوراثى والتأثيرات البيئية المحيطة، وأيضاً حسب نظام تناوله للطعام وطريقة تغذيته.


كما تتميز هذه الفترة أيضاً بتغيير الأسنان اللبنية أو المؤقتة للطفل، كى تنمو بعدها الأسنان الدائمة، لهذا قد تلاحظين آلام طفلك وقت تبديل الأسنان، حيث يصبح من الصعب عليه مضغ الطعام العادى، لهذا فعليكِ بمساعدته عن طريق إختيار الأطعمة الخفيفة سهلة المضغ، كما ننصحكِ أيضاً فى هذه الفترة بالإهتمام الكامل بصحة أسنان طفلك الجديدة، والمحافظة عليها ضد التسوس.


كما ستلاحظين أيضاً فى هذه الفترة عدم وجود الوقت الكافى لتناول طفلكِ الطعام، فيبدأ فى هذه الفترة الإهتمام أكثر باللعب ومشاهدة التليفزيون عن تناول الطعام، فيبدأ فى الأكل سريعاً حتى ينتهى منه، ويذهب لإكمال ما كان يفعله، لهذا يجب على الوالدان إجبار الطفل على تناول الطعام فى مواعيد محددة سليمة، لضمان غذاء سليم وصحة جيدة للطفل.

 أهم المشاكل التى تقابل أطفال المدارس نتيجة السلوك الغذائى الخاطئ

عدم الإهتمام بتناول وجبة الفطور


قد تهمل الأم تناول طفلها لوجبة الفطور الصباحية، نتيجة لإنشغالها بأعمال المنزل، أو إنشغالها بالتحضير للذهاب الى العمل، أو بسبب إستيقاظ الطفل فى وقت متأخر فلا يجد الوقت الكافى لتناول وجبته، ولهذا ننصحكِ بإحضار وإعداد هذه الوجبة الهامة لأولادكِ قبل وقت كافى من التوجه الى المدرسة، وقبل إنشغالكِ فى أعمالك الخاصة، لما لهذه الوجبة من فوائد جمة على صحة طفلك البدنية والنفسية، كما يمكنكِ مشاركة أولادك الكبار فى إعداد وتحضير وجبتهم الخاصة، ليبدأوا تعلم الإعتماد على النفس، ولتوفير المزيد من الوقت الكافى لتناول هذه الوجبة معاً، وفى جو عائلى متماسك.


لا تنسى التنوع فى وجبة الإفطار على الأقل 3 مرات اسبوعياً، لتحفيز الطفل على تناول تلك الوجبة الهامة، التى تساعده على إكتساب الطاقة الكافية له طوال اليوم، والتى تحفزه على النشاط وقت اللعب، وعلى الفهم الكامل وقت التحصيل الدراسى.

إصابة الطفل بمرض السمنة المبكرة


ينصحك خبراء التغذية دائماً بمراقبة وزن أولادك وأطفالك بإستمرار، لتفادى الأمراض المختلفة فى هذا العمر وخاصة مرض السمنة المبكرة، فالأطفال الذين يعانون من السمنة فى عمر ما قبل الخامسة، هم أكثر عرضة للسمنة عند البلوغ، فإذا لاحظتِ زيادة وزن الطفل عن الوزن المثالى للطفل فى مثل عمره، إبدأى فوراً باستشارة الطبيب، والعمل على تخفيف وزنه من خلال الحمية المناسبة لوزنه وعمره، حتى لا تؤثر على نموه وتطوره العقلى والبدنى فى هذه المرحلة الهامة.


ولتحفيز الطفل على مباشرة الحمية والإستمرار فيها، إبدأى بممارسة تلك الحمية معه، والتظاهر بتناول نفس الطعام الذى يتناوله، ليتشجع على الإستمرار فيها، وتجنبى تناول الطعام المحلى والنشويات بكثره أمامه، لأن كثرة هذا الطعام يؤدى الى زيادة وزنه، إذا تم تناوله بمعدلات كبيرة عن إحتياجات جسمه، فكونى انتِ أول حافز لسلوك الطفل.

مرض فقر الدم الناتج عن نقص الحديد فى جسم الطفل


أكدت الدراسات الحديثة أن مرض فقر الدم الناتج عن نقص الحديد فى جسم الأطفال هو من أهم الامراض المنتشرة فى المنطقة العربية، والذى يسبب بدوره تغييرات سلوكية فى الطفل، كما يؤثر نقص الحديد على الوظائف المختلفة فى جسم الطفل، خاصة وظائف الجهاز العصبى.


ويجب أن تعرفى أن قلة تناول الأطعمة الغنية بالحديد والبروتين هى من أهم مسببات نقص عنصر الحديد فى جسم الطفل، بالإضافة الى الأمراض الطفيلية التى قد تصيب الجهاز الهضمى للطفل، لهذا عليكِ بتجنب هذا النقص عن طريق ادخال الاطعمة الغنية بالحديد فى نظام طفلك الغذائى،  مثل السمسم، و الكبد، والخضراوات الورقية، واللحوم، والاطعمة الغنية بفيتامين C، مع الحرص على التقليل من الموالح والحمضيات التى تزيد من إمتصاص الحديد من الأمعاء، وأيضاً المنبهات كالشاى والقهوة.

تسوس أسنان الطفل


ربما تؤدى مساوئ تغذية الطفل الى مشاكل ضارة عديدة مثل تسوس الأسنان، فلتسوس الأسنان 4 عوامل هامة، أولهم قابلية الأسنان للتعرض للتسوس وذلك يكون نتيجة العوامل الوراثية، وأيضاً وجود كربوهيدرات قابلة للتخمر فى الفم، كما أن وجود الميكروبات التى تساعد على تخمر الكربوهيدرات من أهم عوامل التسوس، كما نجد أن نقص تركيز الفلور فى الماء الذى يشربه الطفل من أهم العوامل المسببة أيضاً للتسوس.


ولتجنب مشكلة تسوس الأسنان عند الطفل، يجب عليكِ التركيز على التغذية السليمة التى يتناولها الطفل، لما لها من دور عظيم فى تطور ونمو وسلامة أسنانه، والمحافظة على الأنسجة المحيطة بها، لهذا ينصحكِ خبراء الأسنان بتزويد طفلك بالأطعمة المحتوية على فيتامين A وفيتامين D، والتى تساعد فى تكوين طبقة العاج، كما عليكِ بتزويد طفلك بالأطعمة المحتوية على عنصر الكالسيوم والفوسفور وفيتامين C، لمساعدتهم فى تكوين طبقة الأمينا.


أما عن مسببات تسوس الأسنان، فنجد إنها تُختصَر فى تناول الطفل للمشروبات الغازية، وأيضا المشروبات عالية السكر، والحلويات بين الوجبات أثناء اليوم الدراسى، ويزيد من ذلك عدم إهتمام الطفل بنظافة الأسنان والفم واللثة، لهذا عليكِ بضرورة نصيحة الطفل بأهمية النظافة الشخصية، وخاصة نظافة الفم، بإرشاده بغسل أسنانه قبل الأكل وبعده خاصة، وأيضاً فى الصباح وقبل النوم ليل

جمل يجب تجنب قولها للاطفال



غالبا ما تحتاجين وقت إضافى لإنهاء مهامك المنزلية، وأحيانا ما تقومين بأكثر من مهمة فى وقت واحد، مثل أن تقومى بطبخ أكثر من صنف فى نفس الوقت مع إتمام بعض ترتيبات البيت، أو إنهاء بعض الأوراق الخاصة بالعمل والتركيز فى قراءة كتاب أو مقال هام، ثم يأتى طفلك فى هذه الأثناء ويطلب منكِ شيئاً ما، ربما تحتضنينه وقتها وربما  تنفعلى مع الضغوط  وقد يصدر منكِ بعض الجمل التى قد تكون بسيطة من وجهة نظرك، ولكنها تؤثر سلباً فى تكوين شخصية الطفل فيما بعد بأكثر مما تتخيلي.

فى هذا المقال سنتعرف معاً على أهم الجمل السلبية التى قد تقولينها للطفل دون قصد، مع التعرف على أهم نتائج ذلك على تفكير الطفل ونفسيته وتكوين شخصيته المستقبيلة، ومع بدائل لهذه الجمل السلبية.

"إتركني وحدي"

ربما تكونين مشغولة بشئ ما ويأتى الطفل ليسألكِ سؤالا أو يستفسر منكِ عن شئ، وقتها قد تصرخين فى وجهه وتقولين له "إتركنى وحدى الآن" أو "لا أريد أن أسمع أى صوت" أو " أنا مشغولة الآن".

قد تبدو هذه الجمل بسيطة وتكررها أغلب الأمهات، إلا انها فى الحقيقة تترك عند الطفل منذ الصغر إحساساً إنه من غير المناسب أن يتحدث إلى أمه، او انها لا ترغب فى سماعه وليست مهتمة بما يقول أو يريد، فيبدأ الطفل فى إيجاد البديل، فيتجه الى التحدث مع أصدقائه أو التحدث مع ألعابه، وربما يبدأ التحدث مع نفسه ويبدأ فى الإنعزال وحب الجلوس بمفرده.

وبالتأكيد من حقك الإستمتاع ببعض الوقت فى جو هادئ أو بعيدا عن المشاحنات، ولكن لا تحاولى الصراغ فى وجه الطفل أو توبيخه بل يمكنك أن تقولى له مثلا إنك ستنهى أعمالك المكتبية فى نصف ساعة ويمكنه هو أن يلون فى هذه الكراسة أو يلعب بسيارته وغيرها، ويفضل وعده بالمكافأة إذا التزم بالأمر، كما يفضل وعده بعمل نشاط مشترك لتحفيزه مثل اللعب معه أو الخروج معا عند الإنتهاء من عملك.

"يا غبي/ ألا تفهم؟"

عندما ترددين كلمات سلبية لطفلك مثل "يا كسول" او " يا غبى" او " انت كاذب" وغيرها، يبدأ الطفل فى تصديقها ويبدأ فى الشعور بانه انسان فاشل ولا يحبه أحد، ومن ثم يبدأ فى افتقاد الثقه فى نفسه. وبعد ذلك يكون انسانا غير قادر على تحمل المسؤولية أو اتخاذ القرارات وحده، لانه لو يتعود من البداية على الكلام الايجابى والتشجيع، لهذا ننصحك بتعزيز ثقة طفلك فى نفسه بذكر ايجابياته وتجنب ذكر أى كلمات سلبية له خاصة أمام أصدقائه.

كما نذكركِ سيدتى بأن تتحدثى معه بهدوء إذا أخطأ، وتحديد السلوك السئ له مع ذكر البديل، كأن تقولى مثلا أن الكذب خطأ، أو أن يحتاط فى المرة القادمة كى لا يكسر الكوب مرة أخرى وهكذا.

" لا تبكى "

غالبا ما تصرخ الأمهات فى وجه الطفل عند البكاء وتقول له :لا تبكى" أو " الرجال لا تبكى" او " لا تكون طفل جبان"، لأن الأطفال قبل النطق وحتى بعده تكون لغتهم ضعيفة وغير قادرين على التعبير عما يشعروه، فيلجأوا للبكاء تعبيرا عما يضايقهم أو يخيفهم، او فقدهم للأمان أو الاهتمام.

لهذا بدلأ من توبيخ الطفل حاولى التقرب منه وإحتضانه، مع محاولة معرفة سبب بكائه وحل المشكلة بدلا من منعه عن البكاء لانكِ بذلك تمنعينه عن التعبير عن مشاعره، وبالتالى يجعله ذلك يتجاهل مشاعره ولا يعبر عنها حتى لأمه، وبالتالى يصبح إنسانا ضعيف من الداخل وإنطوائى لانه لم يتعود من البداية عن البوح بمشاعره والتحدث بصراحة.

"لماذا لا تكون مثل صديقك؟"

أغلب الأمهات يحرصون على مقارنة أولادهم بأخواتهم أو بأصدقائهم محاولة منهم أن يصبحوا ناجحين مثلهم، ولكن للأسف النتيجة تكون العكس. فعندما تقولى للطفل "ألا تعرف أن تكون طفل ناجح مثل صديقك؟" أو  " لماذا لا تكون مثل قريبك؟" فكل هذه الجمل تشعر الطفل بالفشل ولا تشجعه إطلاقا على النجاح، كما إنها تفقد الطفل ثقته بنفسه وشعوره بالتميز.

لهذا فبدلاً من توبيخه حاولي معرفة مهارات وقدرات طفلك مع محاولة تنميتها وتشجيعه على معرفتها وتطويرها، لتحقيق ذاته وللنجاح فى المجالات والأنشطة التى إختارها وأحبها بنفسه.

ولا تطالبى كل أولادك بتعلم نفس الهواية وممارستها لأن كل طفل يختلف عن الآخر فى شخصيته وميوله وتفكيره، وأشعرى طفلك أن له مساحته الخاصة وانه موهوب ومتميز فى مجاله.

"سيتولى أبيك عقابك"

إبتعدى عن تهديد طفلك بعقاب أبيه حتى لا يفقد حبه له، ويخاف منه دائما، فلا تقولى له "سأخبر أبيك عند رجوعه من العمل" أو " سيتولى أبيك عقابك" فيصبح الطفل خائفا من أبيه ويفتقد شعوره الطبيعى بالحنان والأمان تجاهه، كما إنه سيحاول بعد ذلك عمل الشئ دون أن تراه الأم، كى لا تقول لأبيه ويعاقبه. بذلك تتولد لديه مشاعر خوف دائمة من الخطأ خوفاً من العقاب وليس لتجنبه أو تعلماً للصواب.

وبدلا من ذلك تولى أنتِ عقابه بقدر ما أخطأ فيه، وتولى عقابه بالطريقة السليمة حتى لا تسببى فى خلل نفسى وشخصى قد يتكون لديه ويكبر معه فى المستقبل.

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

حاولى تجنب تناول الاطفال الطعام امام التلفاز

 أصبحت مشاهدة التلفاز عادة يومية لدي جميع الأولاد وخاصة أثناء تناول الطعام. ولكن هل فكرت يوما أن لذلك الأثر الكبير على عادات تناول الطعام الصحية لأبنائك؟

قد أثبتت بعض الدراسات أن مشاهدة بعض الإعلانات التجارية والدعاية للوجبات السريعة والأطعمة غير الصحية التي يشاهدها الأولاد على شاشة التلفاز تأثيرًا على اختيارات الأولاد للطعام. كما أثبتت الدراسات أيضا أن ما يشاهده الأولاد هو ما يأكلونه، مما يدل على أن مشاهدة التلفاز تشجع الأولاد على تناول الوجبات السريعة بكثرة. وهو السبب الأساسي لإصابة الأولاد بالسمنة.

 وقد لا يرتبط ذلك بالمذاق الجيد ولكن بتأثير الإعلانات التجارية على عقول الأولاد والمغريات المقدمة إليهم، بل على العكس معظم تلك الأطعمة والوجبات السريعة غنية بالدهون والسكريات والسعرات الحرارية، كما أنها تفتقر للعناصر الغذائية اللازمة لصحة وبناء الجسم من الفيتامينات والمعادن والألياف.

في دراسة حديثة نشرت عن اكاديمية التغذية وعلوم الغذاء، وجد أن متوسط تناول الأطعمة المعلن عنها في التلفاز تحتوي على ثلاثة أضعاف كمية السكريات ومرتين ونصف كمية الدهون التي يستطيع الشخص العادي تناولها خلال اليوم الواحد، مما يتسبب في إصابة الأولاد بالسمنة.

وتقدم كارين أنسل، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلوم الغذاء بعض النصائح لتجنب تأثير مشاهدة التلفاز وتناول الوجبات السريعة على الأولاد.

مشاهدة التلفاز مع الأولاد، لابد من مراعاة مشاهدة الأباء للتلفاز مع الأولاد والمحتوى الذي يتلقونه وخاصة الاعلانات التجارية. وأيضا لا بد من مناقشة المنتجات والأطعمة التي يعلن عنها مع الأولاد ومعرفة مدى تأثيرها على تفكير الأولاد. فمثلا، عند مشاهدة بعض الاعلانات التجارية لإحدى الوجبات السريعة، يمكن إخبار الطفل عن المحتوى الغذائي لمثل هذه الوجبات وما إذا كانت تحتوي على بعض العناصر الغذائية المفيدة التي تساعده على ممارسة الرياضة بشكل أفضل وتساعده على حصد بعض البطولات الرياضية في الجري أو السباحة، وما قد تسببه من مخاطر على الصحة، وأنها السبب الرئيسي للسمنة.

مساعدة الأولاد على التعرف على الفوائد الغذائية للأطعمة التي يتناولها، فمثلا أثناء تناول وجبة الغداء يمكن سؤال الأولاد عن المكونات التي تدخل في صنع الأطعمة الموجودة والتحدث حول الفوائد الغذائية والعناصر الغذائية الموجودة في كل منها.

مشاركة الأولاد في تحضير الوجبات المنزلية، فبالسماح للأولاد في المشاركة في تحضير الطعام داخل المطبخ نساعدهم على اكتشاف الأطعمة الصحية. فالأولاد لديهم فضول طبيعى يمكن استغلاله كي يكتشف المذاق واللون والشكل الخاص بالأنواع المختلفة للفواكه والخضروات.

عدم مشاهدة التلفاز خلال تناول الطعام، الوقت المخصص لتناول الوجبات هو وقت مثالي تعليم الأطفال العادات الغذائية الصحية. كما يمكن استغلال هذ الوقت أيضا للتحدث وخلق روابط عائلية بين الآباء والأبناء. والتلفاز يعمل على جذب انتباه جميع افراد الأسرة مع عدم التركيز أثناء تناول الطعام. لذلك علينا أن نحاول استغلال هذا الوقت لتعليم الأولاد بعض العادات الصحية والأسرية الهامة.

وضع بعض الضوابط أثناء مشاهدة التلفاز، تعد مشاهدة التلفاز هى النشاط التقليدي الذي يمارسه معظم الأولاد لفترات طويلة. لذلك فإنه من الضروري تحديد بعض القواعد عند مشاهدة التلفاز لتجنب تأثير التلفاز على العادات اليومية للأولاد. كما أنه يفضل أن نساعد الأولاد على ممارسة بعض الرياضات أو بعض الألعاب المفيدة خلال اليوم بدلا من قضاء الفترات الطويلة في مشاهدة التلفاز.

النطق السليم وكيف نعلمه للاطفال


الكلام أفضل طريقة للتعبير عما يفكر به كل إنسان ويشعر به، فكيف إذا كان يخرج من فم طفل يتعلم الكلام بكلّ براءةٍ وطيبة. لذا تنتطر كلّ عائلةٍ أول كلمة ينطق بها ولدهم بفارغ الصبر. وتكون هذه الكلمة عادة "ماما" أو "بابا" بأحرف متقطعة وغير واضحة، فتنشر الفرح في المنزل وترسم البسمة على وجوه أفراد العائلة.

ومن أجل تحقيق هذه الغاية، كيف تساعدين طفلك على النطق وتحثينه على الكلام حتى يعبر عن إحتياجاته ويطلب كل ما يريد الحصول عليه؟

قراءة القصص

ننصحك بقراءة قصص الأطفال ببطئ ووضوح حتى يتمكن طفلك من سماع كل كلمة وفهمها. كما حاولي التعبير عن الكلمات التي تقولينها من خلال تعابير وجهك التي تساعده على فهم ما تنطقين به. ولا تنسي اطفاء التلفاز أو الراديو حتى لا يتشتت إنتباه طفلك ويستطيع التركيز على ما تقولين.

التعريف عن الأشياء

إذا أردتِ إعطاء ولدك أي نوع من الطعام أو إلباسه قبعة أو معطفًا، ناديه باسمه وانظري إلى عينيه حتى يعرف أنه المعني بالكلام. وبعدها قولي إسم الملابس أو الطعام الذي تريدين تقديمه له. وكذلك، يمكنك سؤاله عن الأشياء التي يريدها بخاصة إذا كانت من الحلوى وسيحاول قدر المستطاع التعبير عما يطلبه. وبهذه الطريقة ستحفزينه على الكلام.

وإذا طلب منك طفلك شيئاً، حاولي فهم ما يريد وليس طريقة اللفظ ولا تقومي بتقليد لفظه أبداً بل قولي الكلمة بالشكل الصحيح حتى يتعلم منك.

تكرار الكلمات

يساعد تكرار الكلمات على تعليم النطق. لذا احرصي على قول جمل قصيرة وتكرارها ببطئ ووضوح ومن ثم اطلبي من طفلك إعادتها. كما يمكنك تعليمه أصوات الحيوانات وأشكالها فإذا نظر إلى صورة أي نوع من الحيوانات سيستطيع التعرف إليه وتقليد صوته.

الغناء

تشجع ألحان وكلمات أغاني الأطفال ولدك على النطق بالإضافة إلى أنه سيستمع بوقته وسيكرر الكلمات بكل فرح حتى لو لم يقلها بشكل واضح. وبغية مساعدته على حفظ الكلمات، قومي بالغناء معه، ثم أطلبي منه إكمال الأغنية وصححي له أخطاءه مما يقوي من ذاكرته ويرشده إلى طريقة اللفظ الصحيحة.

الألعاب

في بعض الأحيان يكون طفلك غير جاهزٍ للفظ بالشكل المناسب لأن عضلات فمه لا تزال غير مكتملة. ومن أجل تنمية هذه عضلات، توجد بعض الألعاب التي يستمتع بها الطفل وتساعده على النطق في الوقت نفسه مثل اللعب بالصفارة أو نفخ فقاعات الصابون. وهكذا سيتمكن من تمضية وقت ممتع وتحسين قدرته على الكلام.


وفي النهاية، لا ينسى الأهل كلمات طفلهم الأولى، لذا استمتعي بهذه اللحظات واحرصي على ألا تقال كلمات بذيئة في حضوره لأنه سوف يتذكر كل كلمة يسمعها ويحاول تكرارها من دون فهم معانيها. 

الفوائد النفسية والجسدية لممارسة الاطفال للرياضه

يحتاج الأولاد إلى ممارسة الرياضة واللعب لمدة 60 دقيقة في اليوم. تساعد الرياضة على تنمية قدرات الأولاد العقلية وتقوي أجسامهم وتحثهم على بناء صداقات والعمل الجماعي ضمن فريق مما يزيد ثقة الأولاد بنفسهم وبقدراتهم. 

فوائد الرياضة

تُجنب الرياضة أولادك الجلوس لوقت طويل أمام شاشة التلفاز أو اللعب على الكومبيوتر أو الألعاب الإلكترونية. كما تشجعهم على ممارسة النشاطات واللعب والحركة. 

ما الفوائد النفسية والجسدية التي تنعكس على ولدك من خلال ممارسة الرياضة؟  
  • تقلل من احتمالات الإصابة بالسمنة. 
  • تحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • تحافظ على صحة العظام والعضلات.
  • تقلل من إحتمال الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام.
  • تنمي الشخصية القيادية والواثقة داخل الولد.
  • تساعد على المشاركة والإندماج في المجتمع.
  • تنشيط الدورة الدموية وتساعد الأولاد على النوم والإسترخاء.
  • تعلم الأولاد على التقيد بالنظام وذلك للإمتثال لقانون اللعبة.

بعض النصائح المفيدة لدعم أولادك

عادةً ما يكون للأهل دور كبير في تشجيع أولادهم على ممارسة الرياضة. ومن المهم أن يتجنب الأهل الضغط المفرط على أولادهم وعدم تقبل خسارتهم أو عدم قدرتهم على اللعب بالطريقة المناسبة لأن  وضع توقعات وأفكار مسبقة يمكن أن يؤثر على الأولاد ويقلل من ثقتهم بنفسهم وبقدراتهم إذا لم يستطيعوا تحقيق آمال أهلهم.

لذا، سنقدم لك بعض النصائح لدعم ولدك وحضّه على ممارسة الرياضة:
  • تقديم التشجيع والدعم المعنوي لولدك وحضور كل مباراة يشارك فيها.
  •  إختيار الملابس الرياضية المناسبة والتي تحميه أثناء السقوط أو الإصطدام بغيره.
  • عدم الإفراط في التوقعات مما يسبب الخوف والقلق لولدك.
  • الحديث عن المباريات التي شارك فيها ولدك بعد انتهائها.
  • متابعة الرياضة التي يمارسها  والبحث عن معلومات حولها.
  • حث ولدك على التحدث عن أصدقائه في الفريق وعن مدربه والنشاطات التي يقومون بها. 
  • تعليمه إحترام الآخرين والتحلي بالروح الرياضية وتقبل الخسارة إذا حدثت.
  • حث ولدك على الفرح والإستمتاع بوقته خلال المباراة بغض النظر عن النتيجة التي سيحصدها في النهاية.
  • التركيز على أن الربح هو عندما يقوم ولدك ببذل أقصى جهده من أجل الفوز وليس تحقيق الفوز بحد ذاته.

ليس الفوز فقط هو السبب الكامن وراء ممارسة الرياضة وإنما الهدف هو التنافس الذي يساعد الأولاد على بناء الثقة بالنفس والتمتع بالنشاطات التي يقومون بها. إذ يتمثل الإنجاز الذي يحققه كل فرد ببذل الجهد والعمل والمثابرة. وفي النهاية، في كل مباراة يوجد خاسرٌ ورابح والخسارة خافزٌ للتدرب والتعب من أجل تحقيق الربح في المرة القادمة.
 

اتيكيت اداب المائده وكيف ونعلمها للاطفال




 تدريب الطفل على آداب واتيكيت المائدة ليعتاد عليها منذ الصغر ويصبح السلوك اللائق مرافقاً له كل العمر، فمن الخطأ تشجيع الطفل على التمادي في سلوكيات غير مقبولة على المائدة بغرض تشجيعه على تناول الطعام، ولا يعد صغر سن الطفل مبررًا مقبولاً لتجاهل تعليمه آداب المائدة ، سواء كان تناول الطعام سيتم في المنزل أو في الخارج .

وكثيراً ما تتغاضى الأم عن بعض تصرفات الطفل على مائدة الطعام كاللعب بالمعكرونة وسكب المشروبات واستخدام الملاعق لإصدار أصوات مزعجة، وتظن أن تلك التصرفات مناسبة لطبيعة المرحلة العمرية، ولكن الواقع أن الاعتياد على الفوضى على مائدة الطعام يبدأ منذ الصغر وكذلك الاعتياد على السلوك اللائق المهذب.

وقد يعتاد الطفل على بعض السلوكيات غير المقبولة كاللعب بالطعام وهرسه في يده أو رميه على الأرض أو تركه في الطبق، وهي كلها أمور تسبب ضيقاً للأهل وخاصة الأم التي تفكر دائماً في أن طفلها لم يتناول كفايته من الطعام.
وقد أظهرت الأبحاث السلوكية أن الطفل عادة ما يتعلم آداب المائدة عن طريق تقليد الآخرين وليس عن طريق أوامر توجه له، وبهذا ينبغي على الأم والأب مراعاة آداب وسلوك المائدة أمام صغيرهما ليعتاد السلوك اللائق منهما ولا يشعر بالتناقض بين ما يطلب منه وما يقوم الأم والأب بفعله في الواقع.

وتكمن أهمية تعليم الطفل هذه السلوكيات في أنها تساعده فيما بعد على أن ينشأ كفرد منضبط قادر على التحكم في النفس  مما يجعله يظهر دائما بالمظهر اللائق في التجمعات وأماكن العمل، وهذه القواعد الأساسية تفتح لك الطرق لإضافة مهارات سلوكية رائعة خلال فترة نمو طفلك بالتدريج، ولكن عليك البدء في تعليمه السلوكيات السليمة مبكراً وإلا لن يستطيع الطفل أن يغير من عاداته السيئة لاحقاً.

ومن المهم تعليم الطفل أن موعد وجبة الطعام وقت ممتع للعائلة بأكملها وأن عليه أن يغسل يديه قبل الجلوس على المائدة وأن يبتعد عن اللعب بأدوات المائدة كالملاعق والسكاكين، وتوضيح السلوكيات المرفوضة  كرمي الطعام أو إمساك طعام الآخرين وما أن يتعلم الطفل الكلام فعليه أن يقول شكراً ومن فضلك.

ويمكن للام أن تقوم بتعليم طفلها كيف يتناول طعامه بالشوكة إلا إذا كان الطعام يستوجب تناوله باليدين وذلك يفيد في تعليمه كيفية التحكم في حركة أصابعه ويديه منذ الصغر، كما يجب لفت انتباهه إلى عدم تناول الطعام بسرعة والاستمتاع بمذاق الطعام وعدم وضع كمية كبيرة من الطعام في فمه.

ويمكنك لفت انتباه الطفل في حالة تناول الطعام بالخارج إلى الامتناع عن إبداء ملاحظات سلبية حول الطعام حتى لا يقوم بجرح مشاعر صاحب الدعوة، وتلك أول خطوة ليكون طفلك عضو قادر على التفاعل السلوكي المناسب في المجتمع المحيط به.

يمكنك إتباع الإرشادات التالية من خبراء الاتيكيت وأبحاث السلوك لتعليم طفلك آداب المائدة:


- ابدئي مبكرا في تعليم طفلك السلوك السليم واللائق على المائدة، فلا يمكنك الانتظار بحجة صغر سنه وإلا سيعتاد على السلوك الفوضوي، فالطفل الصغير قادر على اكتساب المهارات بشكل سريع ولا مانع من منحه مكافأة صغيرة وإطراء أمام الآخرين كلما أحسن التصرف.
 - يمكنك تعوديه على قول بعض العبارات الجميلة مثل: شكراً... من فضلك أريد المزيد... إبداء الإعجاب بالطعام اللذيذ دون مبالغة ، والاستئذان عند ترك المائدة، وعدم انتقاد الأطباق المقدمة له مهما كان السبب.
- امنحيه سبب أو مبرر لكل سلوك تطلبينه منه، فالشوكة والملعقة يجب أن تبقى داخل الطبق للحفاظ على نظافة المائدة، وتناول الطعام بلقيمات صغيرة كي لا يتناثر الطعام خارج الفم ويسبب مظهر غير لائق وهكذا.
-  استخدمي الأسلوب الذي يفضله طفلك لتلقي المعلومة كعمل قصة مسلية من خلال دميته المفضلة مثلاً ولا تنسي مكافئته على حسن التصرف وتشجعيه باستمرار.
- عودي طفلك على الوقوف لاستقبال الضيوف ومصافحتهم بأدب إذا كانت الدعوة للطعام على مائدتك.
- علمي طفلك عادة غسل الوجه والأيدي قبل الجلوس على المائدة خصوصاً لو كان قادماً من الخارج أو كان يلعب.
- إذا كان عمر طفلك يسمح بذلك فعوديه على المشاركة في إعداد المائدة مع أصحاب الدعوة إذا كانوا من المقربين.
- علميه أن يشعر بأناقته وذوقه منذ الصغر بحيث يجلس مستقيمًا بالقرب من مائدة الطعام ، وأن يضع المنديل المخصص لتناول الطعام على فخذيه.
- عودي طفلك أن يطلب الصنف الذي يريده من الشخص الجالس بقربه، بدلاً من تمرير يده لأخذه، مما قد يسبب فوضى على المائدة.
- علمي طفلك استخدام منديل المائدة بأناقة ومكان تركه مطوياً على المائدة.
- علميه قبل تناول الخبز أن يقوم بتقسيمه ويتناول قدر حاجته فقط.
- عودي الطفل على عدم الحديث والفم مملوء بالطعام.

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

الحديث أثناء تناول وجبات الطعام يساعد في تنمية مهارات الإتصال لدي الأطفال.




أوضحت دراسة بريطانية حديثة أن الحديث أثناء تناول وجبات الطعام يساعد في تنمية مهارات الإتصال لدي الأطفال.

وبحسب ما ذكر موقع BBC – يشير بحث تم  أجراؤه على 35 ألف طفل بريطاني إلى أن الأطفال الذين تجلس عائلاتهم وتتحدث معا أثناء الطعام يصبحون أكثر ثقة في أنفسهم.

كما أوضح البحث إلى أن هناك طفل من بين كل أربعة أطفال لا يشارك في حديث الأسرة أثناء تناول الطعام اليومي.

وشارك في الاستطلاع الذي أجرته الدراسة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 8 - 16 عاما، من 188 مدرسة في مناطق مختلفة ببريطانيا.

وتشير البيانات إلى أن الجلوس في صمت أثناء تناول الطعام هو أمر أسوأ بالنسبة لثقة الأطفال من عدم الجلوس معا لتناول الوجبات العائلية على الإطلاق.

وتشير النتائج إلى أن حوالي 62% من الأطفال الذين يتحدثون مع عائلاتهم يوميا أثناء تناول الطعام يشعرون بالثقة في التحدث أمام مجموعة من الناس مقارنة بأقل من 47% بين الأطفال الذين يتناولون الطعام في صمت، ونحو 52% بين الأطفال الذين لا يجلسون لتناول الطعام مع عائلاتهم.

وأكد نحو 75% من الأطفال الذين يتحدثون مع أسرهم أثناء الطعام إنهم يشعرون بالثقة للمشاركة في المناقشات داخل الفصل الدراسي، مقارنة بنحو 57% بين هؤلاء الذين يجلسون معا لتناول الطعام لكنهم نادرا ما يتحدثون معا أو لا يتحدثون مطلقا، ونحو 64% بين هؤلاء الذين لا يجلسون معا لتناول الطعام.

وتدعو حملة "كلمات من أجل الحياة" التي أطلقها الصندوق الوطني للتعليم في بريطانيا العائلات إلى تشجيع مهارات الحديث والاستماع لدى أطفالهم من خلال "اتخاذ خطوات بسيطة مثل التحدث معا أثناء تناول الطعام".

وقال مدير الصندوق جوناثان دوجلاس:
"الحديث والتواصل في المنزل أثناء تناول الطعام يساعد الأطفال على اكتساب المهارات التي يحتاجونها من أجل حياة ناجحة وسعيدة".

التنشئة الصارمه نتيجتها طفل عدوانى

 
كشفت دراسة جديدة أن النمط الإستبدادي من قبل الأباء والأمهات في تربية الطفل قد تضر أكثر مما تنفع كما يعتقد الكثير من الناس.

فوفق ما جاء في موقع صحيفة الدايلي ميل البريطانية، قام عدد من الباحثون من جامعة كاليفورنيا بدراسة حالة 250 عائلة في منطقة سان فرانسيسكو حيث قاموا بتقييم العلاقة بين الوالدين والأطفال، ووجدوا أن الأباء الذين يتبعون نمطًا استبداديًا في تعاملهم مع ابنائهم يتسببون في اصابتهم بالعدوانية، والاكتئاب، القلق والمشاكل الاجتماعية.

وأكد الباحثون أن الأطفال الذين يتعرضون بشكل دائم إلى الانتقاد اللفظي من الأباء والأمهات، والذين يطلب منهم فعل أشياء دون تفسير يعانون من فقر في المهارات الإجتماعية اذا ما تم مقارنتهم بأقرانهم من نفس السن.

ووفقاً لشبكة CBS الإخبارية يقوم حالياً فريق ورشة عمل بمساعدة الأمهات الصينيات المطلقات وتعليمهم كيفية استخدام (استراتيجيات التربية الإيجابية)، وكيفية قضاء وقت من المرح مع أطفالهن.

تقول احدى المشرفات على الدراسة: "الأمهات المشتركات في ورشة العمل وجدن صعوبة في البداية في التكيف مع أساليب التربية الغربية، ولكنهن سرعان ما اكتشفن أنها تؤدي إلى تغييرات إيجابية في علاقاتهم.

وينصح الباحثون الأمهات بمحاولة كسر الحواجز بينهن وبين ابنائهن، والتي قمن بوضعها باتباعهن للنمط الإستبدادي في التربية، والذي يتسبب في انتاج أطفال عدوانيين وغير اجتماعيين لا يستطيعون الاندماج في المجتمع من حولهم بسهولة.

تنشئة طفل سعيد

تربية الأبناء هي الوظيفة الأساسية لكل أم وتنال اهتمامها الأكبر. والتعامل مع الأبناء كثيراً ما يكون مهمة صعبة تتطلب منك الكثير من الحكمة للوصول بولدك الى بر الأمان بعيداً عن المشاكل النفسية. لذلك نقدم لك هذه النصائح التي ستساعدك على تحقيق هذا الهدف بسهولة.

1-عبري عن مشاعرك امام ولدك

بالطبع يجب تجنب تفاصيل الموضوعات الشخصية جدا، ولكن حاولي التحدث مع ولدك دوماً وعبري له عن مشاعرك المختلفة. يجب ان يعرف ولدك أنك أحيانا تشعرين بالغضب، عدم الأمان أو الاحراج أو غيرها من المشاعر. بهذه الطريقة يشعر ولدك أنك لست فقط أحد الوالدين لكنك إنسانة تمرين بمختلف المشاعر التي يمر بها. وهكذا سوف يشعر ولدك انه أقرب إليك، ويجوز له أن يشعر بالأمان بما فيه الكفاية للكشف عن المشاكل التي تقلقه.

2-تشاركي مع أبنائك في مختلف المهام المنزلية

وجدت دراسة أمريكية أن الأبناء الذين يعملون في التنظيف والطهي وكافة المهمات المنزلية مع آبائهم يتصرفون بشكل أفضل ويتمكنون من الحصول على مزيد من الأصدقاء.

3-خصصي وقتا للعطل العائلية

خصصي يوم العطلة لقضاء الوقت خارج المنزل مع زوجك وأولادك والتمتع بنزهة في الهواء الطلق أو ممارسة احدى النشاطات الرياضية او الترفيهية التي تجمع الاسرة كلها.

4-زيدي من ارتباطك بأطفالك

إذا كان طفلك يبكي ليجذب اهتمامك، لا تحاولي الهاءه بدمية أو بتشغيل التلفاز. اذهبي الى طفلك واحتضنيه ودلليه، وتحدثي معه، والعبي معه ولاطفيه. هذه المشاهد تنطبع في ذاكرة طفلك وتشعره بالأمان مما يجعله أكثر سعادة وأكثر استقراراً في المستقبل.

5-حددي وقتا للطعام تجتمع فيه الأسرة

هناك شيء مريح يتعلق بتجمع العائلة حول مائدة الطعام، وهذا التقليد قد أصبح نادراً. وجبة العشاء غالبا ما تكون الوقت الوحيد في اليوم الذي يمكن لأفراد العائلة التواجد فيه سوياً في المنزل. لذلك اجعلي العشاء شأناً أسرياً. استفيدي من هذا الوقت لتبادل الأخبار، ووضع خطط عطلة نهاية الأسبوع وتمتعوا كأسرة بصحبة بعضكم.

وتبين البحوث أن المراهقين الذين يتناولون العشاء مع أسرهم مرات عدة في الأسبوع هم أقل عرضة للتدخين واستخدام المخدرات ويسجلون نتائج أفضل في الدراسة.

نصائح من اجل صحة عائلتك

صحة وسعادة الزوج والابناء هي غاية كل ام، ولتحقيق حلم الأسرة السعيدة يجب أن يكون افراد الأسرة اصحاء. ومن اجل الحفاظ على صحة أسرتك اتبعي النصائح التالية.

1-تناول تفاحتين يومياً

تشير دراسة أجريت في جامعة فلوريدا، الى ان تناول تفاحتين يومياً يقضي على الكولسترول السيئ وبالتالي يحمي صحة القلب والدماغ. لذلك احرصي على ان يأكل كل أفراد أسرتك التفاح يومياً حفاظاً على صحتهم.

2-ضعي خطة يومية للوجبات

قد يكون ذلك صعباً بعض الشيء ولكنه يستحق التجربة. ضعي قائمة لمشتريات البقالة يومياً تتضمن فقط الأطعمة الصحية وحاولي الالتزام بها مع الابتعاد عن اغراء الأطعمة غير الصحية مثل رقائق البطاطا والحلويات.

3-لا تقدمي العشاء لأسرتك في وقت متأخر

تناول الطعام بعد غروب الشمس يضع ضغطا على الجهاز الهضمي ما يربكه ويسبب العديد من المشاكل الصحية مثل الانتفاخ وعسر الهضم.  قدمي دوماً وجبة عشاء مبكرة وخفيفة. وتناولوا الطعام مجتمعين لتعزيز التناغم العاطفي. كما أن تناول العشاء مبكراً يساعد على النوم بشكل أفضل، ويجنب خطر زيادة الوزن.

4-التشجيع على النوم في وقت مبكر

هذا ليس فقط بالنسبة للأطفال في الأسرة. النوم في وقت مبكر ربما يكون واحدا من أفضل الأشياء بالنسبة لك انت أيضاً. فهو يساعدك على الاستيقاظ منتعشة، يوازن بين العواطف ويعزز الهضم الجيد. تجنبي البرامج التلفزيونية في وقت متأخر ليلاً وخاصة أفلام الرعب والجريمة للتمتع بنوم صحي خالي من الكوابيس.

5-المشاركة والنقاش بين افراد الأسرة

مشاركة المشاعر ونقاش المشكلات بين أفراد الاسرة الواحدة يعزز الصحة النفسية للجميع. وخاصة مع انتشار وسائل التواصل عبر الانترنت والجوالات التي جعلت كل فرد في الأسرة منعزلا ومنغلقا على نفسه بعيداً عن أسرته. خصصي وقتا أسبوعياً  للعائلة لتبادل الاخبار والنقاش في أمور الحياة.

6-اللعب

مشاركتك انت وزوجك مع الأبناء في اللعب يزيد من ارتباطهم بكما ويشعرهم بالدفء والحنان. لذلك احرصي على مشاركة أبنائك في النشاطات المحببة لهم.

النصائح البسيطة السابقة تساعدك على تعزيز الصحة البدنية والنفسية لك ولعائلتك، لذلك احرصي دوماً على تطبيقها.

امتلاك الاطفال للهواتف


أصبح من الشائع أن تري الأطفال يمتلكون هواتف محمولة ، حتي الأطفال الصغار، وملازمة لأيديهم معظم الوقت. فإذا طلب  طفلك أن يملك هاتف محمول خاص به، لا تكون سريعة لمنع تلك الرغبة أو رفضها.
فيمكن أن يسمح لطفلك أن يمتلك هاتف محمول، ولكن عمره هو أحد الاعتبارات الرئيسية قبل إتخاذ القرار والتفكير فيه.

العمر المناسب

ليس هناك عمر معين ينبغي أن يسمح  الآباء لأطفالهم بإمتلاك هواتف محمولة، ولكن هناك مبادئ يمكن أن تساعدك على تحديد ما إذا كان الآن هو العمر المناسب لإمتلاكه الهاتف. ويترواح الحد الأدني للسن الموصي بها للأطفال للحصول على أول هاتف محمول بين 11 و 12 سنة ولكن هناك استثناءات لكي يملك الطفل الهاتف في سن أصغر من ذلك.

أسال نفسك أولاً

قبل شراء لطفلك هاتفه المحمول، أسال نفسك مجموعة من الأسئلة لتقييم مدي استعداده. النظر في ما إذا كان طفلك يحتاج إلى وسيلة للتواصل معك؟ إذا كان يعود إلى المنزل عندما لا يتواجد أحد بالمنزل أو إذا كان لديه مسؤوليات بعد المدرسة؟، إذا كان طفلك يستطيع الحفاظ على متعلقاته الشخصية أم يضيعها؟ أسال نفسك أيضا إذا كنت تثق في طفلك على استخدام هاتفه بشكل بشكل مناسب وبدون إزعاج لأحد؟

اعتبارات إضافية يحب أتاخذها

إذا كان ابنك يذهب إلى المدرسة بمفرده، والنظر إلى الظروف التي قد يمكن أن يجعل وجود الهاتف مع طفلك أكثر أماناً من عدم وجوده.  إذا كان طفلك يأخذ وسائل النقل العام من وإلى المدرسة أو إلى مختلف النشاطات، ينبغي أن يكون لديه هاتف في حالة حدوث شئ لكي تتفقد الحافلة أو المترو. وأيضا يعتبر الهاتف مهم لطفلك إذا كان يقضي معظم الوقت بمفرده للاطمئنان عليه من فترة إلى أخري.

ما الذي تبحث عنه

اعتمادا على عمر طفلك، هناك أنواع عديدة من الهواتف لتناسب احتياجات طفلك. إذا كان شراء الهاتف لطفل صغير، فمن الأفضل أن تأتي له بهاتف به عدد معين من الدقائق وعدد محدد من الرسائل النصية لتجنب الاستخدام الخاطئ والمزعج للأخرين.

ويمكن أيضا أن تبحث عن هاتف يمنع طفلك من الاتصال بأي شخص غير مسجل على الهاتف لضمان عدم ازعاج الأخرين.

بينما الأطفال الأكبر سناً فهم في حاجة إلى هاتف ذات إمكانيات أعلي لتتيح لهم الأختلاط مع أصدقائهم، والاستماع إلى الموسيقي، واستخدام الانترنت مثل الهواتف الذكية الجديدة التي تلبي احتايجاتهم.

بعض النصائح لتربية طفل منظم وناجح:




تطوير المهارات التنظيمية لدي طفلك هي العنصر الرئيسي للنجاح في المدرسة والحياة على العموم.قبل البدء في الواجبات المدرسية، ساعدي طفلك على ترتيب الواجبات الذي ينبغي القيام بها،

وهناك بعض النصائح لتربية طفل منظم وناجح:

عمل قوائم للمراجعة


مساعدة طفلك على التعود على استخدام قوائم لتدويين مهامه  وواجباته ومراجعتها، وتذكيره حول المواد اللازمة لأداء واجباته. وفائدة الحصول على قائمة المهمات ،تنظيم الوفت وترتيب الواجبات والإحساس بالإنجاز عند الانتهاء منها.

تنظيم الواجبات المدرسية


قبل البدء في الواجبات المدرسية، ساعدي طفلك على ترتيب الواجبات الذي ينبغي القيام بها، والبدء بالواجبات السهلة والقصيرة أولاً، ولكن تجنب أيضا ترك الواجبات الطويلة والصعبة للنهاية.


 تعيين مكان للدراسة

ينبغي تعيين مكان محدد لدراسة طفلك كل ليلة، ولكن تجنبي أماكن النوم لأنها تؤدي إلى النعاس، ويجب أن يكون مكان هادئ يحتوي على كل اللوازم المدرسية. قومي برصد التقدم الذي يحرزه أبنك كل فترة وشجعيه دائماً.

تحديد موعد معيين للدراسة 



عودي طفلك على وقت معيين محجوز للدراسة والقيام بالواجبات المنزلية كل يوم. وأفضل وقت عادة بعد العودة من المدرسة بعد الاسترخاء قليلاً. وشاوري ابنك في القرار، حتي إذا لم يكن لديه واجبات منزلية استغلي الوقت في مراجعة دروسه السابقة والقراءة.

الحفاظ على الدفاتر منظمة


ساعدي طفلك على تنظيم دفاتره، وهذا يساعده على مراجعة المواد بسهولة كل فترة والاستعداد للامتحانات. كما يحبب إليه الدراسة والمذاكرة
استخدام الفواصل لتسهيل تنظيم الدفاتر وتخصيص أماكن معيينة للملاحظات.

إجراء تنظيف أسبوعي

شجعي طفلك على فرز شنطته كل أسبوع، وتنظيم الاختبارات القديمة والأوراق والاحتفاظ بها في ملف منفصل في المنزل.

إنشاء جدول منزلي


محاولة تنظيم وقت ابنك بالمنزل، والتعود على مواعيد منتظمة للنوم والأكل. فالأطفال الذين يتمتعون بنوم منتظم، يذهبون إلى المدرسة بنشاط وراحة نفسية. والحد من مشاهدة التلفزيون ولعب الكمبيوتر لفترات محددة خلال النهار.

التحضير لليوم المقبل


قبل ذهاب ابنك إلى النوم، فإنه يجب أن يُرتب الكتب والدفاتراللازمة ليومه الدراسي المقبل في شنطته، وترتيب ملابسه وأحذيته وكل ما يحتاجه في أماكنها، فهذا يخف من ارتباك الصباح.

 توفير الدعم اللازم لطفلك ليصبح أكثر تنظيماً


مساعدة الطفل على تطوير المهارات التنظيمية من خلال تصوير قوائم المهمات والجداول الخاصة به وتعليقها على الثلاجة وتذكيره بمواعيده وامتحانته بلطف.

كيف نجعل اطفالنا مهيئين نفسيا وبدنيا لسنه اولى دراسه


قد تعانين عند وصول طفلك لسن دخول المدرسة من الصعوبات والمشاكل التى قد تواجهك، والتى قد تواجه طفلك أثناء محاولة إقناعه بالذهاب الى المدرسة، فالطفل قبل مرحلة المدرسة يعيش فى بيئة المنزل الآمنة صحياً ونفسياً، كما يتمتع بالمعاملة الخاصة والتدليل والإهتمام، فسيتفاجأ الطفل بمجتمع غريب وجديد، بعيد عن الوالدان والاخوة، ويلتقى بأشخاص لم يقابلهم من قبل، فربما يشعر بفقدان الأمان، والذى مع الوقت سيؤدى الى كراهية الطفل للذهاب الى المدرسة.

 فإنتهاء مرحلة الطفولة المبكرة وبدأ فترة الإلتحاق بالمدرسة  تعتبر من أهم الأحداث الإنتقالية فى حياة الطفل، والتى قد تؤثر عليه نفسياً إذا لم يتم إعداده جيداً لتخطى الأيام الأولى من هذه الفترة بنجاح.

 نقدم لكِ فى هذا المقال اهم النصائح لتهيئة الطفل بدنياً وصحياً ونفسياً لسنة اولى مدرسة.

التحدث الإيجابى

من المهم جداً التحدث بإيجابية عن المدرسة أمام الطفل، فعلى الوالدين مراعاة التحدث دائماً  عن المدرسة مع الطفل قبل بدء العام الدراسى بوقت كافى، وإنها مكان جميل يتعلم فيه قواعد جديدة، ومع الوقت سيستطيع أن يكون مثل والده، فيتمكن من القراءة والكتابة، وخاصة قراءة قصص الأطفال المصورة والشيقة، التى دوماً ما أحبها، كما إنه سينمى مهاراته بها كالرسم والموسيقى، هذا فضلاً عن  إنه سيتمكن من اللعب مع أصدقائه الجدد فى الوقت المحدد.
 
كما ينصحكِ أخصائيو التربية وعلم النفس بضرورة تحدث إخوته الكبار أو الأصدقاء معه عن المدرسة وأهميتها، فربما يتهيأ الطفل نفسياً أكثر لتقبل المدرسة إذا حكى عنها إخوته الكبار، والذين سبق وأن إجتازوا هذه المرحلة من حياتهم بنجاح، كما عليكِ بمشاركة طفلك فى الحديث وليس الإستماع فقط، أى إجعليه يتخيل يومه الدراسى وكيف سيسير، مع النقاش معكِ حول الأسباب التى تقلقه من الذهاب الى المدرسة.

 قواعد المدرسة والزى المدرسى

على الوالدان أن يتحدثان مع الطفل عن أهمية قواعد المدرسة والنظام، كما يجب ترغيب الطفل فى إرتداء الزى المدرسى الذى سيلازمه طوال أشهر المدرسة، والذى يساعد على الإنضباط والتحصيل العلمى.

ويمكن مشاركة الطفل فى شراء و إختيار شنطة المدرسة على أن تكون مناسبة للقواعد، كما إنه من الهام مشاركة الطفل فى شراء أدوات المدرسة كالأقلام والكتب.

إستفيدى من أسئلته المتعددة

استفيدى من اسئلة طفلكِ المتعددة حول كل ما يتعلق بالحياة العامة، كسؤال الطفل عن كيف بدأت الحياة؟ أو لماذا اصدقائى لا يكونوا من عائلتى؟ أو لماذا لون السماء زرقاء؟ وغيرها، فيمكنكِ الإستفادة من تلك الأسئلة لترغيب الطفل فى دخول المدرسة، فعليكِ وقتها الرد على أسئلته بصورة بسيطة ومفهومة، مع وعده بأن يعلم المزيد من الإجابات عندما يذهب الى المدرسة، ليحرص طفلك على الذهاب الى المدرسة ليتعلم المزيد.

افطار لذيذ ومحبب

لتشجيع الطفل على الذهاب الى المدرسة نوعى له يومياً فى وجبة الإفطار المنزلية والساندويتشات المدرسية، على أن تكون وجبة كاملة العناصر الغذائية الهامة. قدمى له طعاماً صحياً ولذيذ فى نفس الوقت، واحرصى دائماً على مراقبته عند تناول الطعام فى المنزل، وتحفيزه على تجربة الطعام الجديد الصحى، ولا تنسى اعداد الساندويتشات بشكل جذاب ووضعها فى أكياس نظيفة، مع مراعاة وضع بعض ثمار الحلوى أو الفاكهة المفيدة لتحفيز الطفل على تناول الساندويتشات بالكامل، ولا تنسى تخصيص الماء اللازم له أثناء اليوم الدراسى فى قنينة مريحة، يستطيع فتحها وإغلاقها بكل سهولة، كما ننصحكِ بمتابعة طعام الطفل مع المعلم أو المعلمة الخاصة به، لتعرفى السبب سريعاً إذا لم يتناول الطفل يوماً  ما طعامه.

لا تنسى التحدث مع الطفل على أهمية تناول وجبة الإفطار والساندويتشات، لتساعده على التركيز الكامل فى المدرسة، وليستطيع اللعب مع أصدقائه بكامل نشاطه.

اهتمى بطفلك جسدياً

يجب على الوالدان الكشف الطبى باستمرار على صحة الطفل البدنية والجسدية، مع مراعاة إعطائه الأمصال والتطعيمات الطبية فى وقتها تجنباً للعدوى من الأمراض المحيطة به، ولا تنسى الكشف على حالة القلب والصدر لإكتشاف أى حساسية قد يعانى منها الطفل مبكراً، ومراعاه التأكد من صحة العين والرؤية  والسمع ليستطيع تحصيل دروسه اليومية بشكل طبيعى.

ويجب على الوالدان التأكيد على الطفل بحمل الشنطة المدرسية على ظهره، وأن يجلس مستقيم الظهر على المقعد المدرسى، حتى لا يصاب بتشوه عظام العمود الفقرى.

عدم الشعور بالإرتياح والأمان

يعانى طفلك فى ايام المدرسة الاولى بعدم الشعور بالأمان، بسبب وجود أشخاص غريبة وجديدة عليه يقابلهم لأول مرة، كما إنه يكون مطالباً بإتباع أوامر المعلمين، والقواعد التى لم تفرض عليه من قبل فى فترة الطفولة المبكرة، لهذا فعليكِ أن تقومى مسبقاً بتهيئة الطفل على قواعد هذا المجتمع الجديد.

فيرى أخصائيو التربية إنه من المفيد أن يصطحب الوالدان الطفل الى المدرسة قبل ميعاد بدء العام الدراسى، ليتعرف على الجو العام للمدرسة بصحبة والديه اللذان يكونان درع الأمان والإطمئنان له. كما يحذرك الاخصائيون بتجنب تهديد الطفل بالمدرسة كعقاب على خطأ قد إرتكبه، أو كعقاب للتخلص من شقاوته، لأن المدرسة ستصبح حينها أداة للعقاب وليس للدراسة فى نظره، وسيكره الطفل الذهاب الى المدرسة مع الوقت.

النوم مبكراً

يجب على الطفل من البداية التعود على النوم مبكراً، لتستطيع جميع أعضاء الجسم بالقيام بوظائفها الكاملة والسليمة خلال مرحلة النوم، ومع إقتراب بداية العام الدراسى الأول لطفلك يجب الحرص على مراقبة مواعيد نومه، فلا تنسى تحديد وقتاً معين لينام فيه طفلكِ، ليتعود مع الوقت عليه. كما يمكنكِ تقديم هدية صغيرة له فى الصباح عندما يخلد الى النوم مبكراً، ويمكنك إيقاظ طفلك ربع ساعة مبكراً عن ميعاده، على أن يخلد إلى النوم فى هذه الليلة ربع ساعة عن موعد نومه، الى ان يتعود مع الوقت على الاستيقاظ فى ميعاد اليوم المدرسى.

وأخيراً سيدتى لا تنسى قبل بدء العام الدراسى بأيام أن تشترى لطفلكِ بعض الأدوات المكتبية الشيقة والهدايا واللعب بمناسبة دخوله المدرسة، ليتشوق أكثر الى إجتياز هذا اليوم، وليظل يوماً هاماً فى حياته دائماً.

تعذية الاطفال اثناء الدراسه بطريقه صحيه

 
تعتبر مرحلة المدرسة من المراحل العمرية الهامة التي يجب الاهتمام بها، وخاصة من ناحية التغذية. فالتغذية الصحية تضمن لطفلك الاستفادة من الناحية التعليمية، فهي أساس بناء جسم الأطفال.

كما أن تلك الفترة  هي الوقت المثالي للأطفال للتعرف على الغذاء الصحي، وفوائده الغذائية بالنسبة للجسم. فهذا هو وقت بدء الحياة الإجتماعية، فيكون للطفل مصروف الجيب المخصص له، والذي يمكنه من حرية اختيار نمط الحياة الخاصة به. والأطفال في هذه السن يتعلمون بسرعة، ويتأثرون باختيارات اصدقائهم.

في خلال تلك المرحلة المبكرة يحتاج الأطفال إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة للحصول على نظام غذائي متوازن. كما أن مقدار النشاط البدني الممارس خلال اليوم له كل التأثير في تحديد الكم الذي يحتاج الجسم لتناوله. وعندما يكون الأطفال مشغولون بالاستذكار وممارسة الأنشطة المختلفة سواء في المنزل أو خارج المنزل فإن تناول وجبات خفيفة يكون هو الحل لدعم الجسم بالطاقة اللازمة. فعلى سبيل المثال، تناول وجبة خفيفة صحية في الصباح وأخرى في فترة الاستراحة وأخرى بعد المدرسة هي وجبات أساسية للطفل خلال اليوم.

وجبة الإفطار سر التقوق الدراسي

من الضرري تشجيع الأطفال على تناول وجبة الإفطار. فالحصول على فترة كافية من النوم، وتناول وجبة إفطار غنية في الصباح يساعدان الطفل على الحفاظ على النشاط والتركيز خلال اليوم الدراسي. كما يساعد ذلك الطفل على عدم الشعور بالجوع لفترة من الوقت. ينبغي أن يكون الأباء قدوة حسنة لأولادهم، فيساعد ذلك في تشجيع الأولاد على تناول وجبة الإفطار، عندما يقوم كل من الأم والأب بتناول وجبة الإفطار معهم. وجبة غنية من السريال أو الشوفان مع الحليب وثمرة من الفاكهة هي وجبة مثالية للإفطار صباحا.

الوجبة المدرسية

بعض المدارس يكون لديها مطعم يقدم مجموعة واسعة من الخيارات الغذائية، كما تتبع أغلبها المبادئ والإرشادات الصحية لتشجيع الخيارات الغذائية الصحية. ومع ذلك، فدائما ما تكون خيارات الأولاد تميل إلى تناول الأطعمة الأعلى سعرات حرارية دون أي قيمة غذائية. لذلك، فإن البديل الأمثل هو تحضير وجبة منزلية يصطحبها الطفل معه إلى المدرسة، وهي وسيلة ممتازة لتعليم الطفل كيفية تناول الغذاء الصحي والمساعدة في إعداده.

بعض الإقتراحات لوجبات مدرسية خفيفة

1- احرصي دائما على إضافة بعض العناصر المحببة لطفلك كبديل للأطعمة والحلويات الغير صحية كرقائق البطاطس المعدة منزليا، الفشار، قطع الكيك، الفواكه الطازجة، بعض أنواع المكسرات، العصير الطبيعي، والمخبوزات.

2- ينصح بتحضير الساندوتشات المدرسية باستعمال الخبز المصنع من الحبوب الكاملة لتجنب زيادة المواد السكرية. كما يمكن استعمال الجبن بأنواعها ونكهاتها المختلفة. من الممكن أيضا استعمال بعض الخيارات الأخرى كالمربى، الزبدة، أو النوتيلا. بالإضافة إلى ذلك، ينصح بإضافة بعض مصادر البروتين كالبيض، شرائح الدجاج، أو شرائح السمك.

3- بدلا من عمل الساندوتشات اليومية، فللتجديد يمكنك تحضير بعض المخبوزات المنزلية، المقرمشات المصنعة من الحبوب الكاملة، السمبوسك بأنواعها، أو الميني بيتزا.

4- عند تحضير الوجبة المدرسية لطفلك، تجنبي إضافة بعض الأطعمة كالأطعمة السكرية، الدهنية، أو التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح. علاوة على ذلك، لا ينصح باستعمال اللحوم المصنعة كالسلامي، الهامبورجر، اللانشون. أيضا، لابد من الحد من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.

5- لا ينبغي منع طفلك من تناول الحلوى والمشروبات السكرية بشكل نهائي، لكن ينصح بالسماح بتناولها من حين لآخر للحد من أضرارها الصحية على الأطفال.

اعلمي جيدا أن عدم حصول الطفل على التغذية السليمة الكافية، فقد تتسبب في إصابة الطفل بالسمنة أو زيادة الوزن.

وجبة ما بعد المدرسة

الأطفال خلال هذه المرحلة يكون لديهم شهية متقلبة اعتمادا على مستوى النشاط المبذول، لذلك، احرصي على تقديم العديد من الخيارات الصحية لطفلك ودعيه ليختار. كما أن بعض الأطفال يتناولون كميات بسيطة من الطعام خلال الوجبات الأساسية، لذلك، احرصى على تناول طفلك وجبة خفيفة صحية بعد العودة من المدرسة، لتمده بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة.

على سبيل المثال، يمكنك تقديم طبق من الحساء، أو السلطة، أو بعض الفواكه، أو كوب من الحليب مع وجبة من الحبوب.

الوجبات العائلية

بالنسبة للأطفال في فترة المدرسة، فإن الوجبات العائلية هي الوقت الذي يتشارك فيه الأطفال الأحداث والأنشطة اليومية مع العائلة. لذلك، احرصى على اجتماع العائلة خلال المساء لتناول وجبة غذائية معًا.

نصائح لتنظيم اوقات النوم مع بداية الدراسه


العام الدراسي الجديد قد شارف على البدء، ومن المعروف أنه خلال العطلة الصيفية يعتاد أغلب الأولاد على السهر والنوم في وقت متأخر عن فترة الدراسة. في الواقع، يحتاج الأولاد لفترة كافية من الوقت للاعتياد على الاستيقاظ المبكر قبل العودة إلى المدرسة مرة أخرى، لذلك، فيحتاج الأمر لمزيد من الجهد والمحاولات مع الأولاد.

فترة العودة إلى المدرسة قد تكون أمر مزعج للعديد من الآباء والأبناء على حد سواء، ويواجه الآباء خلال هذه الأيام تحديات كبيرة حول إعادة تنظيم أفكار أولادهم لاتباع جدول منظم خلال الفترة الدراسية. ومن أصعب هذه الأمور محاولة تنظيم وقت النوم المبكر.

ومن الضروري أن يساعد الآباء أولادهم في تنظيم النوم قبل بدء الدراسة، كي يستطيعون الحصول على قدر كاف من النوم خلال اليوم الأول من الدراسة. فيكون التحصيل والتركيز أثناء الدراسة أمر صعب في حالة عدم الحصول على قدر كاف من النوم. فعلى المدى البعيد، يكون الأولاد ممن يعانون من اضطرابات حادة في النوم، لديهم صعوبات في الدراسة والتركيز، كما قد يعانون من زيادة ملحوظة في الوزن.

من خلال هذا المقال سنقدم إليك مجموعة من النصائح الفعالة لتساعدك على تسهيل عملية تنظيم النوم المبكر لأولادك قبل العودة إلى المدرسة والحفاظ على عادات النوم الصحية خلال فترة الدراسة


1- قبل بدء الدراسة بحوالي إسبوعين، احرصي على استعادة أولادك لفترات النوم المبكرة. ففي كل ليلة، ينبغي أن يذهب ولدك للنوم بفترة مبكرة عن اليوم السابق، وفي كل صباح يستيقظ ولدك بفترة مبكرة عن اليوم السابق أيضا. وهكذا، عند بدء فترة الدراسة، يكون ولدك قد اعتاد على النوم المبكر في الميعاد المعتاد أثناء الدراسة.

2- الحفاظ على وقت النوم. بمجرد أن يعتاد ولدك على موعد النوم المبكر، حافظي عليه. فيمنع تماما تخطي موعد النوم المبكر خلال عطلة نهاية الأسبوع.

3- ساعدي ولدك على إنشاء روتين يومي قبل النوم. فقبل الذهاب للنوم، ينصح باتخاذ الأولاد بعض الهدوء والاسترخاء. فعلى سبيل المثال، يمكن أخذ حمام دافئ أو قراءة قصة ما قبل النوم.

4- يمنع تماما مشاهدة التلفاز، أو ألعاب الفيديو أو أي وسائل الكترونية قبل الذهاب للنوم.

5- ينصح بتجنب تناول الوجبات الدسمة قبل الذهاب للنوم، فقد تتسبب تلك الوجبات في شعور الأولاد بالأرق.

6- ينبغي تجنب تناول الكافيين تماما بعد فترة الظهيرة، كمشروبات الصودا أو الكافيين. وينصح بمنع تناول مثل تلك المشروبات قبل الذهاب للنوم بحوالي 6 ساعات.

7- تهيئة بيئة مناسبة ومريحة للنوم، فينبغي تخفيف الإضاءة، تحضير فراش مريح، ودرجة حرارة مناسبة للنوم.

8- على الأباء أن يكونوا قدوة حسنة لأولادهم. فينبغي على الأب والأم النوم في أوقات مبكرة للحفاظ على عادات النوم الصحية.

9- كلما استطاع أولادك تنظيم وقت النوم المبكر، كلما كانت نسبة التحصيل والتركيز خلال فتر الدراسة أكبر. فالشعور بالراحة والحصول على قدر كاف من النوم هو السبب الرئيسي وراء النجاح.