كشفت دراسة
جديدة أن النمط الإستبدادي من قبل الأباء والأمهات في تربية الطفل قد تضر أكثر مما
تنفع كما يعتقد الكثير من الناس.
فوفق ما جاء
في موقع صحيفة الدايلي ميل البريطانية، قام عدد من الباحثون من جامعة كاليفورنيا بدراسة حالة 250 عائلة في منطقة سان فرانسيسكو حيث قاموا بتقييم
العلاقة بين الوالدين والأطفال، ووجدوا أن الأباء الذين يتبعون نمطًا استبداديًا في
تعاملهم مع ابنائهم يتسببون في اصابتهم بالعدوانية، والاكتئاب، القلق والمشاكل الاجتماعية.
وأكد الباحثون أن الأطفال الذين يتعرضون بشكل
دائم إلى الانتقاد اللفظي من الأباء والأمهات، والذين يطلب منهم فعل أشياء دون
تفسير يعانون من فقر في المهارات الإجتماعية اذا ما تم مقارنتهم بأقرانهم من نفس
السن.
ووفقاً لشبكة CBS الإخبارية يقوم حالياً فريق
ورشة عمل بمساعدة الأمهات الصينيات المطلقات وتعليمهم كيفية استخدام (استراتيجيات التربية
الإيجابية)، وكيفية قضاء وقت من المرح مع أطفالهن.
تقول احدى
المشرفات على الدراسة: "الأمهات المشتركات في ورشة العمل وجدن صعوبة في
البداية في التكيف مع أساليب التربية الغربية، ولكنهن سرعان ما اكتشفن أنها تؤدي
إلى تغييرات إيجابية في علاقاتهم.
وينصح الباحثون الأمهات بمحاولة كسر الحواجز
بينهن وبين ابنائهن، والتي قمن بوضعها باتباعهن للنمط الإستبدادي في التربية،
والذي يتسبب في انتاج أطفال عدوانيين وغير اجتماعيين لا يستطيعون الاندماج في المجتمع من
حولهم بسهولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق