التربية ليست تجربة بل علم يجب على الوالديين إتقانه، ليقدموا للمجتمع
أفراد ناجحين قادريين على إعمار الأرض، وبذلك تتحقق الغاية التي خلقنا الله
من أجلها، ولأن الطفل يتربي عبر العديد من المواقف التي يقوم بها، ويرى
ردود أفعال والديه عليها، واليك مجموعة من المواقف المقترحة والتي تعمل على زرع مجموعة من
القيم والصفات الحسنة بنفوسهم:
لا تلوموا أطفالكم على ما يصعب عليكم القيام به.. فهم يحبون ما تحبون ويكرهون ما تكرهون.
احذري أن يفقد طفلك الثقة بكلامك أو تهديدك أو وعودك.. وعززي ثقته بك من خلال المكافأة المشروطة.
إذا لاحظتم سلوكا غريبا لدى أطفالكم.. لا تغضبوا.. وحاولوا معرفة هذا السلوك.. تقليد؟ أم حب تميز.. كونوا حكيمين في التعامل معهم.
إذا اعتدى طفلك على غيره.. لا تضربيه أمامه، وإنما اشتدي معه في القول، واطلبي منه الاعتذار.
اختاري مع أطفالك صورة جميلة.. لتعليقها على الحائط في غرفتهم،، غيري هذه الصورة بشكل أسبوعي أو شهري على أكثر تقدير.
اختلفوا في كل مكان، إلا أمام أطفالكم.. احترموا مشاعرهم وحبهم.
بين الحين والآخر أحضري مجموعة من الصور، واسألي ابنك، ماذا تعني لك هذه الصورة، وذلك لتشجيع الحوار معه وتقريب المسافة الفكرية.
عودوا أطفالكم على تبادل عبارات الترحيب والوداع والشكر والثناء فيما بينهم.
افتخروا بأبنائكم أمام الآخرين، فذلك يزرع الثقة فيهم، ويعزز من طموحاتهم، البعض للأسف يفعل العكس أمام الغرباء بوجود أطفاله.
اصطحب طفلك لشراء هدية، والذهاب لعائلة فقيرة لتقديمها لهم، وبالأخص من الأقارب، عودوهم على الإيثار
في
كثير من الأحيان، يترافق مع شعور الرّضا والمحبّة تجاه الزوج، نفورٌ من
بعض العادات السيّئة التي
يمارسها. من الخطأ الاعتقاد أن الطلب المتكرر سيفي بالغرض، فيقول الخبراء
أنّ الرجال عادة لا يستجيبون بسهولة للطلب المزعج ولكن يستجيبون للطلب الذي
يحتوي
على المنطق. من هنا نقدّم لك بعض العادات التي يمكنك أن تغيريها في زوجك من
دون إلحاح.
1. مقعد الحمام المفتوح
يعدّ مقعد الحمام المفتوح مشكلةً
أساسيةً في كل بيت. فغالبًا ما ينسى الرجل أن يغلق
المقعد بعد استخدامه للحمام. الأمر بسيط، يكفي فقط لفت انتباه الرجل إلى أن
ذلك يمثّل خطورة على
الأطفال وأنهم قد يسقطون في الحمام أو أنهم قد يتلوثون بمسك مقعده. إذا لم
يكن لديكم أطفال بعد فإنّ مجرّد قولك بأنك قد تجرحين نفسك نتيجة المقعد
المرفوع سيجعل الرجل يتذكّر ّن يغلق مقعد الحمام
وراءه.
2.النزهات والخروج من المنزل
أيام الخطوبة كان على استعداد للخروج
والتنزه، أمّا الآن بعد أن تزوّجتما وجرفتكما زحمة الحياة، مشاكل العمل،
مدارس الأطفال وغيرها، بات يستغلّ يوم الإجازة للراححة في المنزل. الحلّ
هنا هو عدم انتظار الرجل أن
يفعل ما تريدين من دون أن تطلبي. يقول الخبراء أن الرجال يريدون أن يعرفوا
ماذا تريد المرأة على وجه التحديد ولن يقوموا بالتصرف أبدًا من انفسهم.
حددي الى أين تريدين الذهاب، أطلبي من زوجك الاستعداد لنهاية الأسبوع
وسوف يقوم بما هو مطلوب.
3.تنظيف مكانه
هل يترك زوجك الأطباق والملاعق من
وجبة العشاء حوله وهو يشاهد التلفاز؟ هل يترك جواربه المتّسخة بجانب الحذاء؟ وينسى الجرائد بعد قراءتها على الأريكة؟
هل كان الحال دائما هكذا
ولكنك الآن فقط بدأت تشعرين بالضّيق؟ اذا كان الجواب نعم، لا تبدئي بصبّ
غضبك على زوجك
فجأة ولكن تحدّثي معه، إشرحي له موقفك واطلبي منه المساعدة في المنزل.
فالرجل لن يفهم سبب غضبك إن بات ما يفعله من سنوات يضايقك مؤخّرًا.
4. إدمان الهواتف الذكية
هذه هي مشكلة العصر أنّ الزوج دائمًا ممسكٌ بهاتفه ليعاين البريد الالكتروني
أو يتصفح موقع التواصل الاجتماعي Facebook
او حتى
يتلقى مكالمات اثناء وقت العائلة أو اثناء جلوسكما معًا. الحل يتلّخص في
الطلب برفق باحترام وقت العائلة سويةً وبإرساء قواعد يمكن أن تقضي بعدم
إستخدام المحمول في هذا الوقت، على أن يطّبقها جميع أفراد العائلة.
5.عدم الإنصات
كثير جدًا من السيدات يشعرن بأنّ الرجال لا ينصتون لهم بالقدر الكافي
لاستيعاب مشاكلهنّ أو لتفهم مشاعرهن، والأمر ببساطة أن الرجال لا يعرفون ما هو
المفترض أن يكون ردّ الفعل المطلوب منهم.
الحل بسيط ، الخبراء يقولون أنّ الرجل اذا أحبّ المرأة فانه على استعداد ان يفعل أي شيء ليجعلها سعيدة. ولكن أعطيه
الخيط الصحيح وأنت تحكين له عن مشاكلك ومشاعرك ليتفاعل معك.
6.إختيار الهدايا
يختلف تقدير الهدايا في نظر النساء هناك من تفضل الهدايا الغالية المصنوعة
يدويا، هناك من تفضل الهدايا الذهبية وهناك من تفضل الهدايا العملية مثل الأشياء
المستعملة في المنزل. ولكنّ الرجال قد يأتون بالهدية الخاطئة لأنّهم لا يربطون
الهدايا بالمعنى العاطفي مثلما تفعل النساء.
الحلّ يكمن هنا في التلميحات التي يمكن أن تذكر في خضم الحديث عن ما تفضليه
كهدية.
7. مشاهدة الكثير من الرياضة
هل زوجك من متابعي المباريات ويحفظ
مواعيد وجداول المسابقات؟ ليس الحلّ بالتذمّر أو إظهار عدم أهمية الأمر،
بلّ الحل هو إقناعه بتمضية الوقت مع
عائلته بل والأفضل هو ممارسة الرياضة الفعلية مع الأطفال.
8.إختياره للملابس
الحقيقة أنّ معظم الرجال قد لا يلاحظون أو يهتمون اذا كان لون القميص يتناسب
مع البنطلون أم لا.
الحل بسيط لأنّ الرجال على استعدادٍ
كبير أن يتقبّلوا النصائح في الملابس. لذلك بدلًا من التّذمر من لباس زوجك
يمكنك أن ترافقيه إلى الخزانة وتسدي له النصائح بما يليق به أو لا.
هل تعلمين أنّه يمكنك إيجاد
حبّ حياتك في الأياّم القليلة المقبلة؟ إنّه أمرٌ ممكنٌ وأكيد إن اتّبعت
الاستراتيجيّات التالية. أيّتها العازبات إليكنّ بعض النصائح من الدكتورة النفسية ديانا كيرشنر، تحكّمن بأيّامكنّ
واجعلنها تشعّ حظًّا وسعادةً بعد التعرّف إلى حبّكنّ الجديد، على أمل أن يكون
الأخير!
إتبعي حدسك
إن التقيت على سبيل المثال
بأحد الأشخاص واستطعتما بناء تواصلٍ بطريقةٍ آنيّة عفويّة، تتساءلين في الحال إن
كان هذا الشخص صادقًا. تريدين تصديقه والوثوق بكلامه ولكن تخافين ذلك لما مررت به
من حالات لا صدقٍ. نصيحتنا لك هنا تقتضي بالتراجع قليلًا والعودة إلى حدسك، إلى
ذلك الصوت في داخلك الذي يستشعر ما إذا كان الشخص أمامك صادقًا أم لا. لا تضيّعي
وقتك مع أشخاصٍ لا يمسّونك من الداخل أو لا يؤثّرون بك. ثقي بحدسك فهو لا يخطئ في
معظم الأحيان.
خذي وقتًا، انظري حولك وافسحي المجال أمام المصادفات
تمرّ حياة معظمنا في بعض
الأحيان بطريقة سريعة تأخذنا بعيدًا عن ما هو مهمّ أو يقودنا إلى السعادة. فننشغل
بالعمل، إنجاز المهمّات الصعبة، ملاحقة قضايانا من مكانٍ إلى آخر بحيث ننسى أن
نتريّث، نأخذ بعض الوقت لمراقبة ما يجري من حولنا. في الواقع، قد تجلسين بجانب حبّ
حياتك في وسائل النقل العامّة أو في الحديقة العامّة من دون أن تدركي ذلك أو أن
تفتحي باب الحوار! أو حتّى يمكن لك أن تعتبري أحد الأشخاص مجرّد صديق لتكتشفي
لاحقًا أنّه قد يكون هو بالذات الحبيب المنشود المرتقب. أنظري من حولك، فالمفاجآت
والمصادفات قد تنقلك إلى عالمٍ ملؤه الحبّ.
كوني شاكرة، وبخاصّة لما أنت عليه!
ضعي لائحة في كلّ يومٍ
لثلاثة أشياءٍ تقدّرينها بنفسك وتحبّينها، حتّى لو كان الأمر صغيرًا أو تعتبرينه
سخيفًا كروح الفكاهة الغريب لديك مثلًا. فتؤكّد الدراسات أنّ الشعور بالامتنان
والشكر تجاه نفسك قد يجعل منك شخصًا سعيدًا وجّذابًا، فالسعادة تقودك إلى
الاسترخاء وتجعل من حولك يلاحظونك. فالجميع تجذبهم الابتسامة الساحرة، الثقة والدفء.
خلاصة القول حبّ الذات تعتبر الخطوة الأولى تجاه حبّ الآخر!
إبحثي عن الشخص المناسب الذي:
يحبّك حتّى الجنون بحبٍّ
غير مشروط.
على استعدادٍ أن يكبر
ويتغيّر معك.
لربّما لن تستطيعي إيجاد
الشريك المثالي من اللحظة الأولى، لسببٍ واحد هو ألّا أحد مثاليّ ولا حتّى أنت.
لذلك اختاري شخصًا يكون على استعدادٍ أن يغيّر ويتغيّر معك ولأجلك، وهكذا تكونين
قد حصلت على علاقةٍ متينة تنمو وتتماسك مع الوقت تثمر حبًّا سرمديًّا.
إعتمدي على شخصٍ ينصحك
جدي لنفسك أحدًا تثقين به
أو تتطلّعين إليه كإحدى صديقاتك، شخصٌ يرى حسناتك ونقاطك القويّة، شخصٌ يشجّعك
ويحثّك على تخطّي مخاوفك. إقضي الوقت مع هذا الشخص ودعيه يعزّز ثقتك بنفسك فيدفعك
إلى التفكير بإيجابيّة، بغضّ النظر عن مشاكلك أو ما مررت به في طفولتك. هذا الأمر
كفيلٌ بتقوية تقديرك بنفسك وبجعلك محطّ أنظار الجميع!
أنت الآن على استعدادٍ
للقاء حبّ حياتك، هو على بعد خطواتٍ بسيطةٍ عنك، قد تكون أيّامًا قليلة أو حتّى
ساعات. ساعات ستحفر حياتك مدى الحياة!
في وقتٍ تنظرين فيه حولك
لتري الجميع يحبّ، يغرم ويعيش هذه الحالة الوردية الجميلة، بالطّبع تتمنّين أن
يكون لك فارس أحلامٍ يمطر عليك بالورود والهدايا كتعبيرٍ عن حبّه اللامتناهي لك.
لعلّك الآن جالسةٌ أمام
التلفاز تشاهدين نجمات العالم يتبخترن بأجمل الأزياء والمجوهرات من المصمّمين
العالميّين، وتقارنين نفسك بهنّ. هنّ يشاركن في الحفلات وينلن الجوائز فيشكرن دعم
شركاء حياتهنّ لهنّ، الذين من دونهم لم يكنّ قادرات على تحقيق ما حقّقنه. تشاهدين
وتتنهّدين حاسدةً إيّاهنّ على هذه السعادة، التي برأيك لن تحصلي عليها لأنّك غير
محبوبة.
في الواقع يضعنا المجتمع في
إطار لا يمكن الخروج منه، إطارٌ يربط قيمة الفرد كفرد بالشباب، الجمال، المال،
السلطة، والعلاقات الرومنسيّة. إن كانت قيمتك الذاتيّة ترتكز على هذه العوامل
الخارجيّة ستبقين طوال حياتك تنظرين إلى نفسك بنظرةٍ دونيّة ولا تقدّرين شخصك لما
هو عليه. وستنظرين دائمًا إلى ما يملكه غيرك وتتمنّين أن تملكيه.
هل نشأت مع أقارب لك أفضل
منك في كلّ شيءٍ؟ أو مع أهلٍ حجّموا أفكارك، أفعالك وأحلامك؟ هل تعرّضت للمضايقات
والتنمير في المدرسة؟ هل ظننت أنّك وحيدة وغير محبوبة يومًا؟ هل استمرّت هذه
المشاعر حتّى الرشد وتوسّعت لتطال عملك وشركاء حياتك؟
لربّما هو الوقت المناسب
لتكوني صادقةً تجاه نفسك، ولتتوقّفي عن إخفاء مشاعرك عبر تناول الطعام والشراب، أو
التسوّق بكثرة للتناسي حزنك وألمك. قد حان بالتأكيد وقت أن تفهمي المعنى الحقيقي
وراء حبّك لنفسك.
إليك ما يعنيه حبّ الذات.
حبّ الذات لا يعني أوّلًا أن تجعلي من نفسك فقط محور العالم وأن تسعي خلف ما
تريدين على حساب أذى الآخرين. تقدير الذات ليس شيئًا يمكنك ابتياعه مع سيّارة
جديدة أو ملابس جديدة. حبّ الذات لا يعني أيضًا أن تكوني سعيدة دومًا من دون أن
تجرّبي الحزن أو الغضب أو أيّ مشاعر سلبيّة.
حبّ الذات يعني أن تتوقّفي
عن تعيير نفسك بما لست أنت عليه، أن تتوقّفي عن الحكم على نفسك وتوبيخها بقسوة،
وأن تتوقّفي عن الانتقاد الدائم لشكلك ولحياتك عامّةً. هو يعني أيضًا أن تبتعدي عن
كلّ شخصٍ يعرّضك للأذى، أن تواجهي من جرحك يومًا، أن تبحثي عن وظيفةٍ تناسب قدراتك
ومواهبك. حبّ الذات هو أن تتقبّلي أن الشعور بالألم هو خطوة أساسيّة للتعافي من
كلّ جرحٍ وأنّه يمكنك أن تبكي على كلّ ما مررت به من أسى في طفولتك أو في حياتك
عامّةً. قد يعني أيضًا أن تجدي الشخص المناسب ليساعدك على تكوين طاقة إيجابيّة
تجاه نفسك.
أحيانًا نجد تصديق كلّ ما
نراه في نفسنا من سلبيّاتٍ أسهل من تقدير الذات وتصديق أنّنا نستحقّ الحبّ. نقطة
الانطلاق تكون دائمًا بتغيير نظرتك لنفسك وأفكارك تجاه ذاتك والباقي سيصلح نفسه
بنفسه.
من الطرق الفضلى لتغيير
رأيك بنفسك هو تعلّم الوثوق بحدسك وأحاسيسك. إن كنت ستحبّين نفسك، من الضروري أن
تثقي بها، بحدسك وبالصوت الموجود في داخلك والذي كنت تتجاهلينه لسنواتٍ. تواصلي مع
نفسك قدر المستطاع وبالطريقة التي تناسبك كالصلاة أو التأمّل مثلًا وستكتشفين أنّك
محبوبة على الرغم من السيّئات التي تجدينها في نفسك. وعندما تلمسين هذا الحبّ غير
المشروط الذي يتوفّر للجميع في كلّ الأوقات، عندها فقط ستسامحين نفسك لأنّك غير
كاملة وستحسنين معاملة ذاتك والآخر.
ما علاقة هذا الموضوع كلّه
بإيجاد شريك حياتك الذي سيهديك الورود والهدايا؟ إنّه على علاقة تامّة، فإن قضيت
وقتك في تحطيم نفسك وبالشعور بأنّك غير محبوبة، لن تكوني جذّابة في نظر الآخرين.
في حين أنّه إن اقتنعت بجاذبيّتك وعملت على حبّ نفسك وتقديرها على الرغم من أنّك
لست كاملة وتشوبك سيّئات تتقبّلينها سينجذب الآخرون تجاهك وتجاه طاقتك الإيجابيّة.
ولن يهمّك حتّى بعدها إن أتتك الورود من حبيبك أو إن كنت أنت قد أهديتها بنفسك لذاتك
المميّزة!
هل تعرّفت إلى الرجل المثالي
وتبحثين عن الوسائل الفعّالة لتكسبي قلبه إلى الأبد؟ لا شكّ أنّ الحكاية تبدأ
بالشكل الجذّاب والكلام المعسول، ولكنّها إن لم تكتمل بما هو مناسب، فهي قد تنتهي عند
هذا الحدّ. فالوقوع بالغرام والمحافظة عليه أمرٌ يتطلّب بعض المجهود من الطرفين.
نقدّم لك في هذا المقال بعض
النصائح التي ستفي بالغرض من طرفك للمحافظة على قلب من تحبّين.
أوّلًا، بدءًا بالشكل، من
المعروف أنّ أيّ انجذابٍ قد يبدأ من الشّكل الخارجي قبل التعرّف إلى الشخصيّة
وطريقة التفكير. ولكنّ الشّكل لا يعتبر كلّ شيءٍ فاعلمي أنّ الشابّ ينجذب كثيرًا
تجاه المرأة الذكيّة والمثقّفة، لذلك لا تضيعي الكثير من الوقت بالاهتمام بالشكل
وتناسي المضمون. فالشخصيّة الجميلة والأخلاق الجيّدة أقرب إلى قلب الرجل من الشكل.
لا تلاحقيه شاكيةً من قلّة
حنانه أو قلّة رومنسيّته، فكلّ رجلٌ رومنسيٌّ على طريقته ولكن السرّ بأن تكتشفي
كيفيّة دفعه إلى التعبير عمّا يتخالجه من مشاعر. لا تعاتبيه أو تتبعيه بالأسئلة
الزائدة والشكوى لعدم اهتمامه بك أو لعدم سؤاله عنك، فالرجل سيعبّر عن نفسه وعن
هواجسه في الوقت المناسب.
هذا يقودنا إلى النصيحة
الثالثة التي تقول أن تدفعي الرجل إلى الاهتمام بك عبر إحساسه بمدى حاجتك له،
لعطفه وحتّى رأيه ونصائحه. إستشيريه بحياتك العمليّة حول القضايا التي تقلقك
وستلاحظين تقرّبه منك تدريجيًا أكثر من السابق.
إن كان هناك أمرٌ يضايقك
فقوليه له بكلّ صراحةٍ ومباشرةً، فالرجال لا يحبّون كثرة الكلام والتحليل، أدخلي
مباشرةً في صلب الموضوع.
تشاركي معه هواياته وكلّ ما
يحبّ، إذهبي معه إلى الأماكن التي يحبّها من دون تذمّرٍ وقومي معه بالنشاطات التي
تهواه، فعندها بدوره سيبادلك نفس المشاعر وسيرغب بالقيام معك بما تحبّين.
وأخيرًا، نقول لك إنّ الحبّ
تشارك، والتشارك يبدأ عند أبسط الأمور ليطال أكبرها، إنّ قيامك بهذه الخطوات
المهمّة بنظر شريكك سيدفعه إلى القيام بما هو مهمٌّ بنظرك وعندها فقط ستلامسان
المعنى الحقيقي للحبّ المكلّل بالتضحية.
دائمًا ما يختلف تفكير
الرجل عن تفكير المرأة فلم يخطئ الكتاب القائل أنّ الرجال من المرّيخ والنساء من
الزهرة. فتنشأ الخلاقات بسبب التباعد في الآراء واختلاف وجهات النظر وطريقة
التفكير. من هذا المنطلق، نغوص في هذا المقال في عقل الرجل ووجدنه لنضع أمامك بعض
الخطوط التي تعتبر حمراء في نظره فتعرفين السبل القويمة للتعاطي معها تجنّبًا
للخلافات. هل تذكرين أن كان لزوجك بعض
الهوايات قبل أن تتعرّفي إليه؟ حاولي ألّا تمنعيه عنها فهذه الهوايات هي التي
تشكّل شخصيّته وكيانه، كما أنّها تعتبر فسحة تنفّس بعيدًا كلّ الضغوطات، فلا
تحرميه منها. ولكن على ألّا تمنعه هواياته عن قضاء الوقت معك ومع أولادكما، لا
تنسي أنّ السرّ يكمن في المشاركة، لا تتردّدي بمشاركته الهوايات التي يحبّها. لا شكّ أنّك تغارين على
زوجك وتحاولين معظم الأحيان التجسّس عليه، هذا التجسّس هو الخطّ الأحمر الثاني في
حياة رجلك. فهو يخلق الكثير من المشاكل وسيدفع بزوجك إلى الابتعاد عنك، وقد يقوده
الأمر أيضًا إلى إخفاء بعض الأشياء عنك. الحلّ يكمن في الحوار والنقاش، إن كنت
تشكّين ببعض الأمور اسألي زوجك عنها، فالرجال يحبّون الصراحة ودخول الموضوع
مباشرةً. نقول لك نهايةً أنّ بعضًا من الغيرة لن تضرّ أحدًا، ولكن وظّفيها بطريقة
ذكيّة! حبّك الأوّل كان لزوجك،
ولكن بعد أن رزقتما بأطفالٍ سيأخذ هذا الحبّ مسلكًا آخر باتّجاههم، ممّا سيدفع
الزوج إلى الشعور بالإهمال أو بعض الغيرة من الأولاد. وبعدم اهتمامك بزوجك كما يجب
تكونين قد قطعت الخطّ الأحمر الثالث. فالرجل بحاجةٍ دائمًا إلى الاهتمام والحنان،
لذلك حاولي التوفيق بين الاهتمام به وبأولادكما. وأخيرًا من الأمور التي
تسبّب مشاكل عديدة لدى الزوجين، عدم التواصل والصمت الذين يؤدّيان إلى بعدٍ في
العلاقة. فإن لاحظت مثلًا أنّ زوجك يغوص بالصمت، حاولي كسر هذا الحاجز تدريجيًا
وأشركيه بأفكارك وهواجسك. تذكّري دائمًا أنّ الرجال يحبّون أخذ مساحة من السكينة
والابتعاد قليلًا بين الفينة والفينة، أظهري تفهّمك له وأعلميه أنّك ستكونين
بانتظاره وأنّك إلى جانبه عندما يحتاج مساعدتك.
يحتاج الزواج الى تكاتف
كلي الزوجين للاستمرار في الحياة بسعادة وتخطي مصاعب الحياة سوياً وبمساعدة أحدهما
للآخر، لذلك نقدم لك بعض النصائح البسيطة التي تساعدك على إبقاء الحب والمودة بينك
وبين شريك حياتك.
1- تحدّثي دوماً مع زوجك بلطف
ورقّة قدر المستطاع، فنحن غالباً ما نتحدث بأكثر الطرق قسوة مع أقرب الأشخاص إلينا.
2- أدخلي المرح الى حديثك مع شريك حياتك ولا تجعلي كل الحوارات عن وقائع الحياة ومسؤوليات المنزل والأطفال.
3- كوني صديقة زوجك
واستمعي الى مشاكله ومشاعره من دون إعطاء نصائح. فقط استمعي اليه.
4- أخبري شريك حياتك
دوماً بحبك له وبقيمة تواجده في حياتك.
5- عندما تتأنقين وترتدين
أجمل ما عندك فكّري دوماً بما يفضّله شريك حياتك وأنك تتزينين له هو فقط.
6- لا تذكري كل الخلافات
القديمة عند كل مشاجرة. حاولي نسيان القديم ولا تذكيره أمام زوجك مرة أخرى.
7- عندما تتجادلان،
استمعي لفهم حقيقة الموقف وليس للوصول لثغرات تثبتين بها أنك على صواب. الأمر ليس
معركة.
8- زوجك يحتاج الى
الاهتمام ربما أكثر من اهتمامك بأطفالك، فلا تهمليه بحجة الاهتمام بالأولاد.
9- احتفظي بالمشاعر
السلبية والكلمات الجارحة بينك وبين نفسك، فبعض الأشياء من الأفضل ألّا تقال.
10- من الطبيعي أن تختلف
اهتمامات الزوجين فأنتما من جنسين مختلفين. فالتفاصيل التي قد تبدو لك كبيرة
الأهمية قد لا يلتفت هو اليها بالأساس.
11- أنت وشريك حياتك كيان
مستقل بذاته، لذلك لا تلجئي لأحد مهما كان قريبًا إليك لحل مشاكلكما.
12- تحدثي مع أطفالك
وأهلك عن مميزات زوجك وخاصة إذا كان يستمع الى الحوار!
13- أكثري من قول كلمة
نعم وقللي من كلمة لا.
14- الأزواج يحتاجون الى
التشجيع ولا يحتاجون الى التوجيه.
15- شريك حياتك يحتاج الى
أن يعرف أنّك تثقين بقراراته ورجاحة عقله، لذلك أشعريه بذلك قدر المستطاع.
الزواج لا يعني سيطرة
طرف على الآخر كما أنه ليس معركة لإثبات من الأفضل، فكل منكما يكمل
قال البعض : - " المرأة العاقر كالأرض البور بلا فائدة " - " الولد أفضل من البنت فهو زينة الدنيا واستثمار المستقبل " - " الله غاضب علينا لذا يعاقبنا بعدم إعطائنا أولاد وحياتنا الزوجية غير مكتملة " - " أولادنا ملكية خاصة لنا ونحن أحرار في تربيتهم كما نشاء "
وقال البعض الآخر : يا رب ساعدني أن يكون لدي الوقت لأمسك بيد ابني وأتكلم معه وأستمع إليه ، وقتاً أضع فيه الجريدة جانباً وأغلق التلفزيون والكمبيوتر بل وأترك العمل حتى أستطيع أن أنقل له محبة الآب السماوي فيعلم أنك تحبه . وأريه أن أهم الأمور التي في العالم لا يمكن شراؤها بل هي عطايا مجانية من إلهنا وأبونا المحب .
البيت المسيحي هو ورشة السيد العظيم حيث هناك يتم تشكيل الشخصية وثقلها بمحبة وأمانة ونجاح . قالت الملكة اليزابيث الثانية : " لقد تعلمت الطريقة التي يتعلم بها الفرد وهي أن يلاحظ والديه في كل شئ . " وقال الكتاب المقدس : - قالت راحيل ليعقوب : " هب لي بنين وإلا أموت فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال : ألعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن " . - فقال لها رجلها يا حنة لماذا تبكين ولماذا لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك أما أنا خير لك من عشرة بنين ... فقامت حنة وهي مرة النفس فصلت إلى الرب وبكت بكاءً . - فصلى منوح إلى الرب : " أسألك يا سيدي أن يأتي أيضاً إلينا رجل الله ... ويعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد ... ماذا يكون حكم الصبي ومعاملته . " - " البنون ميراث من عند الرب ثمرة البطن " - " طوبى للرجل المتقي الرب المسرور جداً بوصاياه نسله يكون قوياً في الأرض ، جيل المستقيمين يبارك . "
بعد مرور شهور العسل الأولى في الحياة الزوجية وبدء تمتعهما بخطة الله العظيمة في حياتهما يبدأ التفكير التلقائي في موضوع الإنجاب والأولاد . وهنا قد تختلف الآراء في هذا الموضوع فالبعض يفضل الإسراع في الإنجاب والبعض الآخر يفضل التأجيل لبعض الوقت . ولكن سرعان ما يأتي الوقت ويكتشف الزوجان بأن هناك جنين بدأ ينمو في البطن . إذا كانت هذه مشيئة الله وسرعان ما تمضي الأيام والشهور وتأتي اللحظة التي لا تنسى في حياتهما عندما يحملان مولودهما الأول . وهكذا يبدأ تحقيق أحد أهداف الزواج الرئيسية كما رسمه الله من البداية حيث نقرأ القول : " فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكراً وأنثى خلقهم وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض . " بعد هذا الوقت يدخل الزوجين في مرحلة جديدة في حياتهما لم يعيشاها من قبل وهي مرحلة تربية الأطفال وتنشئتهم وما تحويها من سعادة حقيقية وأيضاً مسؤولية كبيرة .
وهذا يذكرنا بما حدث مع والدي شمشون رجل الله قديماً . فعندما أعلن لهما الله بمجئ ابنهما شمشون كانت صلاتهما : " أسألك يا سيدي أن يأتي أيضاً إلينا رجل الله ... ويعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد . عند مجئ كلامك ماذا يكون حكم الصبي ومعاملته . "
هذا موضوع خطير وهام جداً فإن ما يفعله الوالدان مع أولادهم يترك بصمات كاملة في تشكيل حياتهم وتكوين شخصيتهم مدى الحياة . لذا دعونا معاً نستعرض بعض الأساسيات الهامة في هذا الموضوع حتى نستطيع عملياً التمتع بقول الكتاب المقدس : " بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك " .
أولاً : أساسيات هامة : 1- الأولاد أمانة لدى والديهم وليس ملكية مطلقة لهم : يتصرف البعض مع أولادهم كأنهم ملكية خاصة لهم يربونهم بحسب ما يرون وكثيراً ما يرفضون مشورة الذين حولهم . والحقيقة أن هذا شيئاً خاطئاً وعكس الحقيقة فأولادنا هم عطية الله لنا وليس لنا نحن فضل في الحصول عليهم فهو الذي يعطي لمن يشاء ويمنع عمن يشاء ونقرأ في المزامير : " هوذا البنون ميراث من عند الرب ثمرة البطن " . إنهم موجودين معنا لفترة محددة من الزمن حتى يصلوا إلى مرحلة النضوج الكامل وعندها يتركونا ليبدأوا حياتهم الخاصة المستقلة حيث ينتهي عملنا ومسؤوليتنا في حياتهم وهكذا علينا أنفسنا دائماً ونحن نتعامل مع أولادنا . - هل نحن وكلاء صالحين وحكماء نفعل ما يريد سيدنا العظيم الذي أقامنا على هذه المسؤولية أن نفعله ؟؟؟ - هل سوف ينطبق علينا المديح الذي قاله الرب يسوع المسيح عن الوكيل الأمين الحكيم . فمن هو الوكيل الأمين الذي يقيمه سيده على خدمة ليعطيهم العلوفة في حينها طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا ، بالحق أقول لكم أنه يقيمه على جميع أمواله " ؟؟؟ أم سنسمع بكل أسى وحزن صعوبة التوبيخ والإدانة كما للوكيل الغير أمين : " ولكن إن قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري ويأكل ويشرب ويسكر يأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها فيقطعه ويجعل نصيبه مع الخائنين . " ولا ننسى ما قاله الله قديماً لأبينا إبراهيم عندما وعده بولادة ابنه إسحق لأني عرفته لكي يوصي بنيه من بعده أن يحفظوا طريق الرب ليعملوا براً وعدلاً لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به ."
2 – أولادنا كالطين في يدي الله الفخاري الأعظم ونحن يدي هذا الفخاري لتشكيلهم : إن أولادنا يولدون وليس لديهم أي معرفة أو دراية في مجالات الحياة . والله وضعنا في حياتهم لنكون نحن المصدر الأول والأساس لوضع أسس الحياة فيهم ، وما نصنعه فيهم ونربيهم عليه سيظل معهم حتى الشيخوخة وهذا ما كتبه الحكيم قديماً " رب الولد في طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه " لنسأل أنفسنا إذاً هل نحن أيدي أمينة لإلهنا المحب الفخاري الأعظم ونربي أولادنا بحسب تعليماته هو أم نحن في يدي فخاري شرير مخادع ومدمر وهو إبليس قيل عنه :" كان ذاك قتالاً للناس منذ البدء ... متى تكلم بالكذب يتكلم بحاله لأنه كذاب وأبو الكذاب " إننا عندئذٍ نكون سبباً في تدمير حياة أولادنا وسوف نجني النتائج المرة نتيجة ما زرعناه على مر الأيام .
3 – أولادنا شخصيات متميزة وليسوا نسخاً متكررة متماثلة : كثيراً ما يتصرف الوالدان مع أبنائهما على أنهم نسخاً متكررة وشخصيات متماثلة . ويحاول الوالدان تربية الإبن الثاني وما بعده بنفس الطريقة التي اتبعوها مع الإبن الأول وينتظروا أيضاً أن تكون شخصياتهم متماثلة معاً . وهنا نكون قد نسينا أننا خلائق متميزة صنعنا الله بحسب قصده وكلٍ له شخصيته الخاصة به لذلك يهتف المرنم قديماً " يا رب أنت نسجتني في بطن أمي أحمدك من أجل أني قد امتزت عجباً . عجيبة هي أعمالك ونفسي تعرف ذلك يقيناً .
أشار
بحث أجرته جامعة غريفيث الأسترالية إلى أن تعلم السباحة في سن مبكرة، يمكن
أن يجعل الأطفال أكثر ذكاء، ويساعدهم على تطوير أنفسهم بسرعة أكثر من
المعدل المعياري للأطفال.
وأكد بيان صادر عن مركز البحث التعليمي التابع للجامعة، أن الباحثة روبن
جورجنسن وزملاءها أجروا بحثًا اشتمل آباء 7000 طفل تحت سن الخامسة من
أستراليا ونيوزيلاندا والولايات المتحدة، خلال فترة 3 سنوات.
وقالت جورجنسن: "تظهر الدراسة أن الأطفال الذين شاركوا في برامج السباحة
خلال سنوات تشكلهم، ينزعون عادة إلى اكتساب منظومة سريعة من المهارات، في
سن أحدث من الذين لا يشاركون في ذلك، كما أن بعض هذه المهارات يمكن أن
تساعدهم في الانتقال إلى سياقات تعليمية رسمية، مثل فترة الروضة أو المدرسة
الابتدائية".
كما كشفت الدراسة عن فروق فردية مهمة بين الأطفال السباحين وغير السباحين، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت الباحثة، أنه على الرغم من أن الجماعات القادمة من خلفيات اقتصادية
واجتماعية أعلى، كان أداؤها أفضل من القادمين من خلفيات أقل في الاختبارات،
إلا أن الجماعات كلها قدمت أداء أفضل من الأطفال العاديين.
وكان الأشخاص الذين تعلموا السباحة في سن مبكرة قد وصلوا إلى حالتهم
الجسدية القوية بصورة مبكرة أكثر، كما أنهم حققوا نتائج أفضل في المهارات
الحركية.
وكشفت الدراسة أن الذين أتقنوا السباحة على نحو مبكر أظهروا قدرة في مهارة
القراءة وحساب الأرقام أكبر مما يظهره غير السباحين، كما أنهم كانوا أفضل
في التعبير عن أنفسهم شفهيًا.
باستطاعتك تعليم طفلك كيف يفكر ويتكلم بوضوح وبالتالي تأكد نجاحه بالمدرسة والحياة من خلال خمس نصائح قيمة من الخبراء وهي
1- تحدث بصورة طبيعية مع طفلك عن كل شيء وبما في ذلك ماتفعله وما يفعله هو ومايراهه كليكما.
2- استمع بعناية إلى كل مايقوله طفلك ورد على تعليقاته.
3- لاتدفع الطفل على تعلم كيفية الكلام وتقبل الأخطاء الظاهره التي من المؤكد قيامها بها مثل تطوير مهارته .
4- عند استخدام كلمة غير مألوفه بالنسبة للطفل توقف فترة قبل وبعد توجيه
انتباهه لها واجتهد في استعمال جمل تكون أطول كلمتين أو ثلاثة من الجمل
التي يستخدمها طفلك .
5-حاول أن تبقي على مستوى عين طفلك عندما تتكلم معه .فهو يمكنه تعلم الكثير من تعبيرات وجهك.
الهواية
في الصغر, ابداع وابتكار ونجاح في الكبر, هذا ما اكده خبراء التربية وعلم
النفس, ومن الضروري تنميه حب الهواية لدى الاطفال منذ مرحلة مبكرة من
اعمارهم, لان هذا يسهم في تنمية شخصياتهم ومداركهم فضلا عن تعزيز الصحة
النفسية والجسمية, اليك بعض الهوايات والفوائد: *الرياضات
المختلفة والانشطة, كلها هوايات تساعد الطفل على ان يكون حركة ونشاط
دائمين, فيمكن للطفل مثلا ان يشارك في بعض الرياضات الجماعية مثل كرة القدم
والسلة الى جانب بعض الرياضات الفردية المختلفة.
// *النشاطات التي تكون خارج
المنزل من الهوايات المحببة للطفل مثل الاعتناء بحديقة المنزل واللعب
بالطائرات الورقية ومراقبة الطيور والنجوم او حتى الصيد, وهي تعزز شخصيتة
وتعلمة التعاون والصبر وغيرها.
//
*هواية تجمع اغراض معينة مثل العملات النادرة او الطوابع او صور السيارات,
او قيامة بتجميع الهدايا التذكارية من بلاد مختلفة عند السفر اليها او
تجميع الاشياء من الطبيعة مثل جمع الزهور والقواقع والزهور, هذه الانشطة
توسع من مدارك ومعلومات الطفل العامة.
// *مع تقدم التكنولوجيا وخاصة
في مجال التصوير الديجتال او الرقمي, اصبح من الممكن للطفل ان يمارس هواية
التصوير بالتقاط العديد من الصور في اجواء ليحتفظ بالصور التي يريدها,
ويمكن ان تتحول في المستقبل الى مهنه واحتراف.
//
*العمل التطوعي ومساعدة الاخرين هواية مهمة جدا للطفل يمكنه ان يتطوع مثلا
للقراءه لكبار السن في المستشفيات او اللعب مع الاطفال الايتام ومساعدتهم,
وبذلك يساعد مجتمعه ويتربى على البذل والعطاء.
لماذا تحمل الأم طفلها على يدها اليسرى ؟
يبكي الطفل الصغير فتسرع إليه الأم وتحمله وما أن تضمه إلى صدرها حتى يسكت عن البكاء !
وإذا كان الطفل يسكت دائماً عندما تحمله أمه .. فإن الملاحظة الدائمة أن الأم تحمل طفلها على يدها اليسرى ..
ترى ما السر في ذلك ؟
أن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة تضع جسمه بالقرب من قلبها .. ترى هل هو في حاجة إلى ذلك ؟
إن كل الدلائل تشير إلى وجود هذا الاحتمال ..
وذلك لأن صوت قلب الأم هو أول صوت سمعه الطفل قبل أن يولد ..
فطوال فترة الحمل والطفل داخل الرحم يكون دائماً بالقرب من نبضات قلب الأم ..
فالسائل " الامينوسي " الذي يحيط به وهو داخل الرحم يحمل إليه بانتظام هذه الدقات ..
هنا يجب أن نقف قليلاً أمام هذه الظروف التي يعيش قيها الجنين وهو يسمع بانتظام دقات قلب الأم :
انه يحصل على الغذاء المهضوم ..
لا يشعر بالجوع ولا بالعطش ..
ولا يعاني من اختلاف درجات الحرارة . فالطقس حوله ثابت ، لا برد ولاحر.
وبعد ما حدثت الولادة وخرج المولود إلى الحياة الخارجية
هنا قد يشعر بالبرد أو الحر .. وهنا قد يعطش وقد يجوع ..
ومع الولادة ينقطع عن سمعه هذا الصوت المنتظم الذي كان يصاحب فترة الراحة ..
وعلى هذا فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم مع الإحساس بالراحة
يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت
الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها في بطن أمه .
لذا ، عندما تحمل الأم طفلها وتقربه من قلبها
فإنها تعطيه الإحساس بالراحة والدفء والإطمئنان .
ولكن لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة ما يحدث فعلا ؟
إنها الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها
إن تكوين شخصية الفرد ناتج بدرجة كبيرة من عمليات التعلم التي مر بها خلال تفاعله مع البيئة خاصة فى فترات الطفولة والشباب حيث تزداد القابلية للتعلم أثناء مراحل النمو الأولى
فأنت مسئول بالدرجة الأولى عن شخصية ابنك أو ابنتك .. فأنت الذى تغرس فيه السلوكيات الايجابية أو العادات المرضية البذيئة
فالطفل – بل وحتى الفرد البالغ – يحاكى ويقلد ويتوحد مع شخصيات المحيطين به فأنت مسئول عن تعليم ابنك – بل وكل من له علاقة ذات استمرارية معك سلوكيات مثل النظام والمسئولية أو الاستهتار والاعتمادية .. الاتزان أو الاندفاع والحماقة فالآباء الذين يشكون من جحود أبنائهم أو عصيانهم سيجدون أنهم لم يعلموا أبناءهم عادة الشكر والتقدير , واحترام وتقبل الآخر فالطفل الصغير إذا لم يتعلم أن يبدى شكره وامتنانه – بالفعل وبالتعبير اللفظي الواضح – عند كل مساعدة يحصل عليها .. ينشأ جاحداً غير شاكر .. وغير مقدر لعطاء الأخرى والطفل الإعتمادي المدلل الذى تعود أن يحصل بسهولة على كل شئ ينشأ ضعيف الشخصية عاجزا عن الكفاح من اجل تحقيق أحلامه وأهدافه والطفل الذى يرى والده لا يهتم بتقدير الآخرين والاهتمام بأمورهم ينشأ أنانياً ونرجسياً يعشق ذاته ولا يحب سواها والآباء الذين يشكون من استهتار وفوضوية الأبناء تجدهم مقصرين فى تعليم أبنائهم منذ الصغر النظام والالتزام وتحمل المسئولية فيجب أن يتعلم الطفل منذ الصغر أن يرتب سريره وملابسه وغرفته وكتبه .. وان ينظم يومه وساعات مذاكرته ولعبه كذلك فإن الشكوى الدائمة من الأبناء لا تعدل سلوكهم كما أن الإسراف فى النصائح والتوجيهات .. أمر ممل وغير محبب بل وغير مجد فى كثير من الأحيان ولكن الأسلوب العملي المنظم .. أن تدرك أن تغيير السلوك أمر ممكن ، وان سلوك الإنسان يمكن تعديله أو تشكيله أو صقله وذلك عن طريق الأساليب العلمية السليمة .. من أهمها تقديم القدوة والنموذج الجيد لمحاكاته والتوحد معه ..ثم استخدام أسلوب التعزيز بالمكافأة والتشجيع والتدعيم أما التغير فى السلوك الناتج عن العقاب أو النقد والتقريظ لا يستمر طويلا كما يجب أن تعلم أن الابن يتعلم من رؤية كيف يتصرف والده فى المواقف المختلفة أكثر مما يتعلم من خلال نصائحهم وتوجيهاتهم فيجب ألا تنفعل باستمرار أمام أبنائك .. لأن ذلك السلوك يتعلمه الأبناء كأسلوب فى الحياة .. حيث يصبح التوتر والانفعال والطرق الغير عقلانية فى مواجهة المشاكل عادة رذيلة هدامة كما يجب عليك أن تلحظ أية لمحة ايجابية تصدر من طفلك .. فتشجعه عليها وتعبر له عن سرورك وامتنانك لما صدر منه من سلوك حسن مرغوب فالحنان والحب .. والتقدير والتشجيع .. لهم فعل السحر فى تغيير سلوك الفرد إلى الأفضل أما إذا صدر منه سلوك غير مرغوب .. أو تصرف سيئ فما عليك إلا أن تتجاهله وبحزم .. وبدون توتر أو انفعال كما يجب آن تعلم أن أساليب تعديل السلوك تحتاج لفترات طويلة .. ولصبر ويقظة ، فهو يحتاج من2_6 شهور فى المتوسط
Tهذه المقاله تحتوى على بعض التكنيكات المؤثره للسيطره على الغضب, أستخدم الطريقه التى تجدها أسهل لك أو استخدم اكثر من واحده فى نفس الوقت أذا اردت أن تحصل على تأثير أعلى. قبل أن تقرأ عن تلك الطرق ربما يكون من المفيد أن تقرأ المقاله المسماه أسباب الغضب حتى تستوعب المقاله بسهوله.
تكنيكات التحكم فى الغضب
تحكم فى تحدثك الى نفسك: التحدث للنفس هو أن تستخدم جمل معينه أثناء التفكير مثل “أذا أستمر هذا الوضع فلن ألحق بالاجتماع” أو “أنا متأكد أنه تعمد مضايقتى” . طبعا التحدث السلبى للنفس يؤثر على المشاعر بطريقه سلبيه و قد يكون هو سبب أطلاق غضبك, باستخدام العلاج السلوكى المعرفى يمكنك تعلم كيفيه السيطره على تحدثك مع نفسك مما سيؤدى الى السيطره على مشاعرك تعلم كيف تحفظ حقوقك: أذا كان سبب غضبك هو شعورك بأن حقك قد ضاع فلا شىء يمكنك فعله أفضل من التعلم كيفيه الدفاع عن حقوقك. عن طريق أستخدام مهارات الاتصال المؤثره . أغسل وجهك: غسل الوجه يقلل من الغضب, كلما غضبت حاول وضع بعض الماء البارد على وجهك غير من وضعك :أذا كنت جالس فقم بالوقوف و أذا كنت واقف فاجلس, فانه وجد أن تغيير الوضع يقلل من الغضب تكنيكات الاسترخاء: مهما كانت هناك مشاعر سيئه فأن تكنيكات الاسترخاء يمكنها أن تجعلك تشعر بالراحه. تكنيكات الاسترخاء سهله و بيسطه و يمكنك تطبيقها فى أى مكان. تحكم فى مشاعرك:بعكس الاعتقاد السائد فأنه يمكنك أن تتحكم فى مشاعرك فالمشاعر فى النهايه هى من أختيارنا, أذا قررت أن تغضب فسيكبر الشعور و يخرج عن سيطرتك أما أذا تحكمت فى غضبك فى أول عده ثوان بعد حدوث الموقف فستجد أنك يمكنك التحكم فى غضبك للنهايه أجرى او مارس الرياضه: أذا تشاجرت مع مديرك أو مع أى شخص أخر فلا شىء يمكنه أن يجعلك تهدأ أكثر من الذهاب للجمنزيوم أو ممارسه الرياضه لانها تساعد على الاسترخاء
الغضب و مشاكل الحياه
الكثير من الناس يحاول تعلم تكنيكات التحكم فى الغضب و لمن بدون جدوى و ذلك لانهم يحاولون السيطره على الغضب لحظيا دون الاخذ فى الاعتبار ان فى كثير من الاحيان يكون سبب الغضب مشاكل فى حياتهم لم يتم التعامل معها.
أذا كنت تتجاهل مشاكلك او لا تحاول حلها فستجد انك اكثر عرضه للغضب من اى شخص اخر و ذلك لانك حتى و ان ظنتت انك نسيت مشاكلك الا انها ستظل فى عقلك الباطن و ستضايقك اكثر كلما واجها موقفا يتسبب فى جعلك تغضب.
ما الأرض بكل فنّها، وشعرها، وموسيقاها، وقيمتها – مقارنةً مع الحب الذي نجده ونفوز به ونحتفظ به؟ أبعد الحب فتصبح الأرض قبراً". (روبرت براونينغ)
الحب هو قوة
للخير، وأن نحب الآخر هو تعهّد علينا الالتزام به. فباستطاعة هذه الطاقة
القوية التي غالباً ما يُساء فهمها تغيير العالم. فمن نحب وما نحب يعرِّف
عنا، ونحن نكتسب جمالاً عندما نحب الآخرين ويحبنا هؤلاء بدَورهم. فقد اخترنا أن نحِب ونكون جديرين بأن نحَب، وأن نجعل من أنفسنا جديرين بالحب.إنّنا نملك قدرة هائلة للحب.
فما نحتاج إلى القيام به لزيادة قوة الحب ونقل المزيد من الفرح للآخرين هو اكتساب حب قوي للذات والمحافظة عليه. وإن لم نحب ذاتنا بعمق، فمن المستحيل أن نحب الآخرين بغير تصنّع. وعندما لا نميل حقاً إلى ما نحن عليه ونحب ذاتنا، يصعب على الآخرين
أن يجدونا جديرين بأن نُحَب. وسوف يتراجع الناس عن حبّنا إذا كانت
طبيعتنا الأساسية غير مُحبّة. فالخيار الأوّل الجيِّد، والأكثر ضرورة، هو
الغوص في أعماقك وتفحص ضميرك: هل تعمل أنطلاقاً من وعي مُحب؟
عندما نكن في حالة من الوعي
المُحب، نكون غارقين في السعادة والنور الروحي، ونبتسم بسهولة، وينتشر
فرحنا في كل الاتجاهات. ولا يمكننا أبداً أن نحب كثيراً عندما يكون الحب
غير متصنّع. فقد علّمنا الحكيم لاو تسو أن نكون فارغين وممتلئين.
والمفارقة هي أنّه لكي نملأ قلوبنا بالسعادة والطاقة المُحِبة الجائشة
علينا إفراغ ذواتنا من الغضب، والإحباط، والكراهية، والأفكار السلبية،
والأحكام التي تقف في طريق تنوّرنا.
والناس الذين يحترمون أنفسهم
يحترمون كرامة الآخرين. ويتحدّاني الكثير من قرّائي عندما أشدّد على
الحاجة إلى العودة إلى ذواتنا ليكون باستطاعتنا الاهتمام بمتطلبات
أحبّائنا برِقّة. وحب الذات ليس أنانية؛ إنّه تعهّد بجعل نور الحقيقة
المُحب يشعّ من مركز كياننا.
والحب هو قوة
الخير غير المرئية الموجودة في قلبنا الإنساني. وإذا أحب كل منا ذاته
أكثر، قلّت الحاجة آنذاك إلى المستشفيات، وعمّ العالم سلام أكبر. وإذا
عتّمنا على طبيعتنا الحقيقية، بدأنا بالموت في الداخل. ومن يحب ذاته حقاً
لا يحاول إلحاق الأذى بشخص آخر بمعرفة وتعمّد. وتتمثل مسؤوليتنا كأفراد على
هذا الكوكب بالسعي وراء طرق أكثر نبلاً لحب ذواتنا، وحب الحياة برحابة أكبر، وحب الحياة برحابة أكبر، وحب الآخرين مع تركيز أكبر على الرحمة والتعاطف. وفَهْم الحب معقَّد في بعض الأحيان، ولكنه الأكثر أهمية بين كل المساعي المبذولة على الطريق في اتّجاه الحياة السليمة.
كتب الفيلسوف الروحي ستيفن ميتشل:
"القلب النافذة". فحبنا يقيم في قلوبنا، ويجب علينا تنظيف نوافذنا للسماح
لأشعة الشمس، والهواء، والمناظر، والنجوم، والقمر بالدخول. اعتبر قلبك لا
متناهٍ وغير محدود مع بلايين النوافذ، رَحْباً بشكل بديع، ويكشف لك عن
المناظر الطبيعية الأكثر جمالاً وروعة التي يمكنك تخيّلها. فكل شيء جميل
شاهدتَه يوماً تستمر برؤيته في هذه الغرفة الباطنية الوضاءة لقلبك
المنفتح. وكل خبرة رائعة عشتها يوماً تحيا في داخلك. وكلما تجاهلنا
ذواتنا، تغدو نوافذنا متّسخة فنعجز عن رؤية الخارج بوضوح؛ فنصبح أقل حباً
للآخرين بشكل غير مباشر لأنّنا لم نقم بأعمال التنظيف الداخلية ولم نُبقِ
نوافذنا نظيفة.
فالحب هو قوّتنا الحيوية، ووقودنا،
وطاقتنا، وقدرتنا. وكلما أحببنا أكثر ازداد ما لدينا لنعطيه. وعملية
التزويد لا محدودة ما دمنا نملأ بئرنا الخاص إلى الشَفة كل صباح عندما
نستيقظ ونتعهّد لأنفسنا باختيار أن نكون أكثر حباً لذواتنا وللآخرين. وقد
انتهى تشارلز شولتز، وهو مُبدع "الفول السوداني"، إلى أنّه "لا وجود لما
هو أسوأ من أن نكون غير محبوبين". وأوافق على ذلك وأضيف أنّه ليس هناك
أسوأ من أن نكون غير محبوبين لأن هذا يعني أننا لم نكن مُحبين. فالناس توّاقون بشدة إلى الحب، ونحن منجذبون إليه وباستطاعتنا مشاطرة هذه النعمة مع الآخرين.
إني معجَبة بالشاعر الرومانسي روبرت براونينغ. فاقترانه بزوجته
المحبوبة إليزابيت باريت كانت قصة حب وُثِّقت جيِّداً في أشعارهما. ولسنا
كلنا شعراء ولكن يمكننا الإيمان بقوة التحويل التي يمتلكها الحب. فلا شيء
أكثر روعة وإثارةً للمشاعر من الحب الطاهر غير المشروط.
ويُفترَض بك أن تكون ذاتك على الدوام في علاقة حب. فقد كتب عالم
الاجتماع والمحلل النفساني إريك فروم، وهو مؤلف "فن الحب"، "الحب هو اتحاد
مع شخص ما، أو شيء ما، خارج الذات شريطة الاحتفاظ باستقلالية الذات
ونزاهتها". والحب الذي نولّده ويزداد يساعدنا على فهم ذواتنا والآخرين
بصورة أفضل. ويقاس عمق حكمتنا بمدى انفتاح وعمق حبنا لأنفسنا، وحياتنا،
وللآخرين. وعندما نحب، نبذل قُصارى جهدنا في كل ما نقوم به لأن قلوبنا
وأرواحنا هي المرشدة الأكثر صدقاً.
والحب يشفينا. ويستنتج طبيب
السرطان والكاتب بيرني سيغل: "عندما تتخذ المنحى الإيجابي في حياتك تمنح
كل من تكون على علاقة به هدية، وتجد خلودك في الحب الذي تخلّفه وراءك". حاول القيام بكل شيء انطلاقاً من روح الحب
الذي ينشّط كل القوى المشرقة في داخلك ويُظهرها إلى العلن. وعندما نبتسم
نغدو أكثر جمالاً وجديرين بأن نحَب. وكل فكرة لطيفة ورقيقة لدينا تساعد
قلبنا على الغناء.
اختر أن تكون أكثر حباً لنفسك
والآخرين.. إنّه الخيار الأكثر حكمة الذي يمكنك اتخاذه لأنّ الفرح
والسعادة سيكونان طاقتك الروحية. وكما قلت في كتابي "العيش في حب"، فالحب
سامٍ وإلهيّ على حدّ سواء.
"أياً يكن الأمر يمكنك القيام به
في هذه الحياة، ويمكنك إنجاز كل ما ترغب في إنجازه ما دمت تملك حباً
كافياً في قلبك. وإذا لم تحصل على ما تحاول الحصول عليه، أضف القليل من الحب فتحصل عليه". (ديباك شوبرا)
اذا كنت تحبين زوجك بصدق فلا بد وأن تبحثى عن الطرق التي تسعدينه بها، حتى تجعلى السعادة عنواناً لحياتكم، ولا بد أن تتعلمى الطرق والأساليب التى تسهم فى إسعاد زوجك، إليكِ أهم النصائح: 1- تذكرى أنك أنت مسؤولة عن إسعاد زوجك وأولادك،
2-
لا تحمِّلى زوجك ما يفوق طاقته، فلا تحشرى رغباتك وطلباتك مرة واحدة حتى
لا يرهق زوجك فيهرب منك، وإذا أصررت على مطالبك الكثيرة فقد يرفضها جميعاً.
وتذكرى ما قاله عمر بن عبد العزيز لابنه: " إننى أخشى أن أحمل الناس على
الحق جملةً، فيرفضونه جملةً ." 3- لا تتوقعى أن يتحلى بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تتمنين أن تجتمع فيه، فمن النادر جداً أن تجتمع كل الصفات في شخص واحد !
حين يتزوج رجل امرأة، يتعلق بصورتها الحلوة كما رآها فى الواقع، ويود أن
يحفظ لها هذه الصورة سليمة صافية ساحرة طوال حياته، فلا تشوهى صورتك التى
فى ذهنه . 4- حافظي على جمالك وأناقتك، ونضارة صحتك، ورشاقة حركاتك،
وحلاوة حديثك، ولا تتحدثى بصوت مرتفع، ولا ترددى ألفاظا سوقية هابطة، وإذا
تخليت عن أنوثتك المطلوبة، أو أهملت شيئاً منها، تراجعت صورتك فى نظر زوجك،
وابتعدت أنت عن صورة المرأة الرائعة التي ينشدها كل رجل في امرأته . 5- حافظي على تدينك وإلتزامك، ولا تتساهلى فى أن يرى أحداً شيئاً من جسدك ولو للمحة عابرة، فإن زوجك يغار عليك. 6-
لا تنشغلى بأعمال البيت عن زوجك، فتظهر كل أعمال الطهى والتنظيف والترتيب
عندما يعود الزوج إلى بيته متعباً مرهقاً فلا يراك إلا فى المطبخ، أو فى
ثياب التنظيف والعمل، قومى بهذه الأعمال فى غيابه . 7- رتبى بيتك على
أحسن حال وغيرى من ترتيب غرفة الجلوس من حين لآخر، ضعى لمساتك الفنية فى
انتقاء مواضع اللوحات أو قطع التزيين وغيرها . 8- لا تتحسرى على العاطفة
الملتهبة، ومشاعر الحب الفياضة وأحلام اليقظة التى كنت تعيشين فيها قبل
الزواج، فهى تهدأ بعد الزواج وتتحول إلى عاطفة هادئة متزنة. 9- إذا كان الرجل هو صاحب الكلمة الأولى فى العلاقة الزوجية، فأنت المسؤولة عن النجاح والتوافق والانسجام فى الزواج . 10- أشعرى زوجك دائماً بمشاركتك له في مشاعره وأفراحه وهمومه وأحاسيسه، وأنه يحيا فى جنة هادئة. 11- جربى الكلام الحلو المفيد، والابتسامة المشرقة المضيئة، والفكاهة المنعشة، وابتعدى عن الحزن والغم . 12- أظهرى لزوجك مهارتك وبراعتك وتفوقك على سائر النساء، وسيزداد تمسك زوجك بك، واعتزازه بصفاتك الشخصية. 13- لا تضيعى وقتك في مكالمات هاتفية مع صديقاتك، أو فى قراءة مجلات تافهة. 14- اختارى من برامج التليفزيون ما يفيدك ويزيدك ثقافة وخبرة، ولا تضيعى وقتك فى المسلسلات والأفلام الهابطة. 15- شجعى زوجك على ممارسة الرياضة خارج البيت، امشى معه إن أمكن واستمتعا بالهواء الطلق فى عطلة نهاية الأسبوع. 16- اختارى الأوقات المناسبة لعرض مشاكل الأسرة ومناقشة حلها. 17- لا تسرعى بالشكوى إلى زوجك بمجرد دخوله البيت من أمور تافهة مثل صراخ الأولاد. 18- لا تنتقدى سلوك زوجك أمام أطفاله، ولا تستعملى ألفاظاً غير لائقة يرددها الأبناء من بعدك. 19- إحذرى من الإفراط فى الغيرة والعتاب، وتجنبى التصرفات التي تؤجج غيرة زوجك، وتبلبل أفكاره . 20- إياك أن تغارى من حب زوجك لأمه وأبيه، لأنه حب فطرى أوجبه الله على المسلمين لا يمس حب زوجك لك من قريب أو بعيد. 21- لا تنقلى مشاكل بيتك إلى أهلك، فتوغرى صدور أهلك ضد زوجك. بل تعاونى على حلها مع زوجك. 22- لا تستعلى على زوجك إذا ما كنت أغنى منه أو أعلى حسبا ونسبا أو أكثر ثقافة وعلما، 23- لا تمتنعى على زوجك فى المعاشرة الزوجية. 24- حافظي على أموال زوجك، ولا تنفقى شيئا من ماله إلا بإذنه، وبعد أن تستوثقى من رضاه. 25- لا تتصورى أن المال هو كل شىء. 26- لا تضجرى من عمل زوجك، فإن أسوأ ما تصنع بعض النساء هو الشكوى من عمل الزوج . 27-
تذكرى أن البيت المملوء بالحب والسلام، والتقدير المتبادل والاحترام، مع
طعام مكون من كسرة خبز وماء، خير من بيت ملىء بالذبائح واللحوم وأشهى
الطعام، وهو ملىء بالنكد والخصام .
ثلاثية الحياة الزوجية - السكن:
ويعنى أن تكون الزوجة هى ملاذ الزوج الآمن الذى يأوى إليه بعد طول تعب،
حيث يجد وجهًا مطلقًا، وآذانًا مصغية، وقلبًا حانيًا، وحديثًا رقيقًا،
فيسكن إليها، ويطمئن بها. - المودة: وهى المحبة والألفة، وتزداد بقدر ما فى كل منهما من خصال الخير، خاصة إذا تعاملا بلطف وود. - الرحمة: وهى الشفقة والحنان، وهى محصلة أو نتاج السكن والمودة. 10 خطوات لحياة زوجية سعيدة:
استقبلى زوجك بوجهٍ طلق بشوش وهو عائد من عمله متعب، انسى همومك فى لحظة استقباله وكونى مستعدة قبل مجيئه.
اهتمى بتحضير طعام الغذاء بحيث يكون جاهزاً فور وصوله من الخارج كى لا
تنشغلى بتحضيره وتجهيزه أثناء عودته وهو ما قد يدفعه للضجر والتذمر.
تزينى بالعذوبة فى الكلام والحديث واختارى أطيب وأرق الكلمات في محادثة زوجك.
لا تنسى التطيب والتزين وارتداء أفضل الملابس أثناء رجوعه للبيت وكونى فى أفضل صورك.
تجنبى الحديث عن زوجك مع جاراتك أو صديقاتك، فأغلب العلاقات الزوجية تفشل نتيجة إفشاء أسرار الزوجين.
لا تكثرى من زيارات أهلك وإقامة السهرات العائلية، فقد يحمل ذلك زوجك أعباء إضافية لا يستطيع أن يتحملها.
أطيعى زوجك، فطاعة زوجك طريقك إلى الجنة طالما لا يوجد فيها معصية للخالق.
أكرمى أهل زوجك وعامليهم بأسلوب حسن فهذا سوف يسعد زوجك ويدخل السرور على قلبه.
اهتمى بتربية الأولاد تربية حسنة .
التشاور والتحدث فى الأمور والمشاكل من القواعد الناجحة فى السعادة الزوجية فكلما تحدثتما سوياً كلما كانت علاقتكما أكثر ناجحاً وإستمراراً.
لاشك
أن زمام الحياة الأسرية يكون في يد الزوجة؛ فهي الملجأ والملاذ لكل
الأسرة، وإذا كانت الزوجة تحيا حياة جميلة سعيدة أشاعت السعادة والبهجة على
كافة أفراد أسرتها، وفيما يلي خطوات تساعد الزوجة على تجميل حياتها وحياة
أسرتها، وهي:
حركي الحوافز الإيجابية في داخلك لتحقيق أفكارك
وطموحاتك لتعيشي حياة جميلة وسعيدة، وتجنبي تذكر الأحداث المؤلمة المؤدية
إلى التعاسة.
حسن الظن بالآخرين والإيجابية في التعامل معهم يمنحك الشعور بالراحة والطمأنينة.
تحقيق نجاحات صغيرة بانتظام يترك أثرًا أكبر وأبقى من النجاحات الكبيرة المتقطعة والمتباعدة.
السعي نحو المال والامتلاك يمنحك إحساسا مؤقتا بالسعادة أو يدعمها، لكنه لا يجلبها.
لا تحلمي بالمجتمعات الأكثر ثراء على أنها الأسعد، ففيها الكثير من حالات الانتحار والاكتئاب والطلاق.
يختلف الناس في تحديد مفهوم السعادة وأسبابها، فمنهم يرون بالثراء والمراكز سعادة، وآخرون يجدونه بالحياة العصرية الصاخبة، الا أن السعادة الحقيقية التي تسعى الأسرة الى الحفاظ عليها تكمن في القناعة. بان يعتبر الزوج أن رسالته في حياته الزوجية هي إسعاد زوجته . وتعتبر الزوجة أن رسالتها هي إسعاد زوجها . ويعتبر الزوجان معاً أن رسالتهما هي إسعاد باقي أفراد الأسرة، و المساهمة في إسعاد الآخرين … " المحبة لا تطلب ما لنفسها " ( 1كو 13: 5) . ذلك لأن التفكير في الذات و التركيز علي الذات ، يجعل الشخص يهمل احتياجات الآخرين ، أو من أجل ذاته ، وتنفيذ رأيه أو رغباته ، يضطر إلي الاصطدام بغيره
•تتطلب سعادة الأسرة أسساً متينة تُقوي الروابط العائلية وتعزز القيم والقناعة بما لدينا، فأهم من الثراء والمراكز هو أن نقتنع بما نحن عليه فنشعر بسلام داخلي يجعلنا نحب الحياة ونستمتع بها. •إن وجود العاطفة التي تقوي الروابط بين الوالدين والأبناء من مودة ورحمة وثقة واحترام متبادل يُعد مسكناً للنفس وعامل استقرار للحياة، وهذه العاطفة الدائمة تسمح بتقاسم أعباء الحياة اليومية والمشاركة في أفراحها وأتراحها، فتحقق التفاهم والسعادة. •طريقة المعاملة مهمة جداً، إذا تعود الأطفال على مشاهدة رقة في المعاملة في البيت فسوف يكتسبون هذا السلوك، فالشدة المبالغ فيها والصراخ بصورة دائمة والألفاظ السيئة، لن تأتي بالنتيجة المطلوبة وترفع من حدة التوتر بينما رقة المعاملة هي أفضل الوسائل لتربية الأبناء وتحقيق السعادة. •لا بد من توزيع الأدوار والمسؤوليات بين الزوجين والأبناء، فكل واحد يتحمل مسؤولية أمر ما، وهذه النقطة تشعر جميع الأفراد بأنهم مهمون ويؤدون دوراً أساسياً في الحياة الأسرية، فيكون ذلك مصدر سعادة للجميع. •يساعد تنظيم العلاقات بين الآباء والأبناء على فهم المعنى الحقيقي للأخذ والعطاء وكيف يحدث التوازن بينهما، وهذا يُقلل من فرص الأنانية بين أفراد الأسرة ويدفعهم إلى طريق النجاح. •الانفعال أو الغضب أو سوء التفاهم أمور تحدث، لذا لا بد من ألا نتوقف عندها ونتخطاها بالمسامحة. فالمسامحة هي أفضل الوسائل وأشدها حكمة في مواجهة كل ما يمكن أن يزعزع الروابط الأسرية ويهدد سعادة العائلة. •تتطلب السعادة بعض التنازلات والتضحيات، الا أن التضحيات لا يجب أن يتحملها فرد واحد، كما لا يجب أن تكون مصدر تعاسة، لأن الهدف الأساسي أن تنعم الأسرة بجميع أفرادها بالسعادة. •لابد من إشاعة المرح في الأوقات السعيدة والظروف العصيبة التي تمر بها الأسرة، فالمرح مهم لتخفيف الضغط العصبي.
الملل شعور الفرد بالفراغ والسأم من الأشياء والإعراض عنها ، وهو من المشكلات النفسية والاجتماعية .. وقد يكون ذلك طبيعياً إذا مر على الإنسان لفترة بسيطة لكن الخطورة تكمن عندما يستمر لفترة طويلة . وغالباً ما ينجم الملل عن عدم وضوح الهدف في الحياة ، فالإنسان إذا انتهى من الأهداف القريبة كالدراسة أو التخرج أو حتى التوظف يشعر بالملل والفراغ ؛ لأنه لم يفكر في الغاية الأسمى التي يعيش من أجلها. وإليك يا من أصبت بالملل هذه النقاط حتى تتمكن من التخلص منه والانطلاق : أولاً : حدد هدفك .. معظم من يشعر بالملل يعيش حياته بلا أهداف أو يحصر هدفه في الحياة على الجوانب المادية منها .. أما المساحة الكبرى من حياته والأعمال الكثيرة التي يؤديه فقد أخرجهاا من عبودية الله إلى عبودية نفسه وهواه
وحتى لا يعيش الإنسان - رجلاًً كان أم امرأة شاباً أم فتاة - في فراغ وملل ، عليه أن يحرص على ملْ وقته بالأعمال التي تعود عليه بالخير والنفع في دنياه وأخراه ، رابطاً كل ذلك بالهدف والرسالة التي من أجلهما يسعى حريصاً على القيام بالواجبات .. ومتى فعل ذلك سيجد أن أبواب العمل والبذل والعطاء أكثر من أن تحصى وأن وقته سيضيق عن الإتيان بها كلها ، وعندها لن تراه يسأل : ماذا أعمل ؟ أو أن يعمل أعمالاً أقرب إلى اللهو والعبث منها إلى الجدِِ والفائدة ..
ثانياً : اتقن عملك .. إتقان العمل يعطي شعوراً باللذة والنجاح ويدفع الرتابة عن تحقيق الأهداف فكل هدف تحققه بإتقان هو قصة نجاح تعطي حياتك معنى وتدفع عنها الملل .. ويتطلب إتقان العمل عزيمة قوية ( على قدر أهل العزم تأتي العزائم ) فلا تستصغر نفسك أو تحتقرها وتقعدها عن عظائم الأعمال بحجة أنك لست أهلاً لها .
ثالثا: اختار رفقة صالحة .. البيئة الصالحة كالأرض الخصبة ، والحرارة المناسبة ، والتغذية الجيدة للنباتات والأشجار ، فإذا لم يتوفر لها هذه العناصر فإما أن يكون مصيرها إلى التلف ، وإما أن تخرج ثمارها ضعيفة ، والرفقة الصالحة من أهم عناصر البيئة الصالحة هي تساعد صاحبها على القيام بالكثير من الواجبات والطاعات، وتكون سبباً في ثباته واستقامته، وتزيل عنه ما يعيشه أكثر الناس اليوم من الهم والحزن .
رابعا روِّح عن نفسك .. من الأساليب الناجحة لعلاج الملل الترويح عن النفس بالطرق المباحة وفي الأوقات والأمكنة اللائقة ؛ لأن البعض إما أنه لا يعرف شيئاً اسمه الترويح والاستجمام بحجة ارتباطه بأعماله الدائمة ، فينتج عن ذلك أن تمل نفسه وتضيق ، والبعض الآخر تجده حريصاً على الترويح والاستجمام والإكثار منه حتى أفقده متعته وأصبح بالنسبة له شيئاً مملاً ، وممارسة روتينية والترفيه الهادف ، وهو الذي يشبع حاجات الناس الرئيسة بكل تكامل وانسجام ، ويعطي كل جانب فيه من الاهتمام والعناية.
((واتمنى لكم جميعا حياة مليئه بكل خير وسعاده بعيد عن الملل او الشعور به ))
تتداخل خطوط حياتنا مع قلوب تعلن استعدادها لأن تمنحنا مشاعرها و دفءها في مقابل بعض المشاعر و بعض الوقت .. يحق لنا الرفض او الاستجابة .. فليس في شرع الاحاسيس ان نحب كل من احبونا و ان نصادق كل من رغبوا صداقتنا .. ويحق لنا ان نحاول فهم رغباتهم الملحة و المتتبعة .. و يحق لنا أن نقيمها و نختبرها و ان نحتفظ بنتائجنا لانفسنا و نقرر بشكل فردي ما نراه .. أقول دوما .. الانسان ليس مسئولا عن عاطفة احد تجاهه .. طالما لم يحاول في لحظة ما ان يستأثر بهذا الاحساس .. فثم من يتحايل على مشاعر الآخرين ويعد بعقله الواعي المواقف و الحوادث التي من شأنها أن تلقي جمرة المشاعر في قلوب بعضهم هؤلاء يتحملون مسئولية مشاعر الآخرين تجاهم طالما ساهموا بقدر في ميلادها وهناك من يفعلون ذلك بدون وعي ... حيث تأتي طبيعة شخصياتهم بالنتيجة نفسها , لكنهم لا يفطنون لدورهم .. هؤلاء يتحملون قدرا أقل من المسئولية أما من لا يساهمون بوعيهم او بدونه في نمو المشاعر لدى الآخرين . فهؤلاء لا يتحملون تبعاتها .. والاحرى الا يكون الانسان مسئولا عن مشاعر تثيرها الحاجة .. .. ومشاعر الاحتياج ربما نراها كثيرا في من نتعامل معهم يوميا .. و ربما لو انعكست ذواتنا على مرآة لرأيناها .. و الأصل في مشاعر الاحتياج الافتقاد للشعور لا للاشخاص .. فالمرء حينما يظمأ لا يبحث عن كوب ماء مثلج .. او عن نوع خاص من العصائر .. ولا يهتم كثيرا حينما يشتد عليه بالظمأ بصفاء الماء الذي يشربه او نظافه الاناء الذي يشرب فيه .. هو يبحث عن شعور الارتواء ولا يهم بعد ذلك شئ اما اذا تبدل الأمر .. و اتى المرء الشراب لا يشكو الحاح الظمأ فهو يحصي اشياءا عدة قبل أن يهم بالشرب ..
وذلك تماما ما يحدث في حال المشاعر .. فالمرء الذي يفتقد مشاعر الصداقة .. اذا ما انضم الى مجتمع جديد يمنح صداقته لأول من يصادفه .. حتى اذا تعرف الى آخرين ربما نسي هذا الصديق الأول ولعل الكثير منا قد مر بهذه التجربة او تابع بعض المشاهدات المثيلة
ففي بداية الانتظام في الدراسة الجامعية مثلا نلاحظ ظمأ الشباب للتعرف الى الفتيات و العكس .. باستثناء البعض ممن تعود الأمر و ممن لا يضعون الامر نصب اعينهم ..
هذا الظمأ يدفعهم للحديث و التعرف الى اي زميل او زميلة بلا تفرقة او محاولة للاختيار .. تحت وطأة الاحتياج لا اكثر
وحينما تخفت حدة الاحتياج .. تبدأ المشاعر الحقيقة في الظهور
وفي علاقات الحب مثلا ..
يلتقي شاب يبحث عن فتاة يمنحها مشاعرها وكلماته في الحب في مقابل اهتمامها , بفتاة تحلم بمن يشبع احساسها بانوثتها لتمنحه مشاعرها .. يتحابان .. و ربما ينتهي الأمر بالزواج ورغم ذلك يبقى الحب منقوصا للبداية المشوهة .. مع التأكيد على أن اتمام الزواج بين المتحابين ليس دليلا على صدق المشاعر و ليس معيارا لنجاح الحب او فشله ..
وهناك قصص الحب التي تبدأ لتجربة مشاعر الحب ..
الدافع هنا هو الرغبة في التجربة .. وهي درجة من الاحتياج
ويختلف بالتأكيد عن الحب الذي ينشأ عن الرغبة في شخص بعينه و القدرة على معايشة الاحاسيس مع آخرين ربما يكون هذا حب حقيقي .. و الآخر ايضا حب حقيقي
لكن يبدو الحب الناشئ عن الاحتياج للمشاعر بلا قيمة أما الحب الناشئ عن الاحتياج لشخص بعينه
لا أقول ان الحب الذي يولده الاحتياج حب فاشل او غير حقيقي او غير صادق ..