الاثنين، 16 سبتمبر 2013

ابحثى عن حب حياتك بسماع الصوت الذى بداخلك


هل تعلمين أنّه يمكنك إيجاد حبّ حياتك في الأياّم القليلة المقبلة؟ إنّه أمرٌ ممكنٌ وأكيد إن اتّبعت الاستراتيجيّات التالية. أيّتها العازبات إليكنّ بعض النصائح من الدكتورة النفسية ديانا كيرشنر، تحكّمن بأيّامكنّ واجعلنها تشعّ حظًّا وسعادةً بعد التعرّف إلى حبّكنّ الجديد، على أمل أن يكون الأخير!

إتبعي حدسك


إن التقيت على سبيل المثال بأحد الأشخاص واستطعتما بناء تواصلٍ بطريقةٍ آنيّة عفويّة، تتساءلين في الحال إن كان هذا الشخص صادقًا. تريدين تصديقه والوثوق بكلامه ولكن تخافين ذلك لما مررت به من حالات لا صدقٍ. نصيحتنا لك هنا تقتضي بالتراجع قليلًا والعودة إلى حدسك، إلى ذلك الصوت في داخلك الذي يستشعر ما إذا كان الشخص أمامك صادقًا أم لا. لا تضيّعي وقتك مع أشخاصٍ لا يمسّونك من الداخل أو لا يؤثّرون بك. ثقي بحدسك فهو لا يخطئ في معظم الأحيان.

خذي وقتًا، انظري حولك  وافسحي المجال أمام المصادفات


تمرّ حياة معظمنا في بعض الأحيان بطريقة سريعة تأخذنا بعيدًا عن ما هو مهمّ أو يقودنا إلى السعادة. فننشغل بالعمل، إنجاز المهمّات الصعبة، ملاحقة قضايانا من مكانٍ إلى آخر بحيث ننسى أن نتريّث، نأخذ بعض الوقت لمراقبة ما يجري من حولنا. في الواقع، قد تجلسين بجانب حبّ حياتك في وسائل النقل العامّة أو في الحديقة العامّة من دون أن تدركي ذلك أو أن تفتحي باب الحوار! أو حتّى يمكن لك أن تعتبري أحد الأشخاص مجرّد صديق لتكتشفي لاحقًا أنّه قد يكون هو بالذات الحبيب المنشود المرتقب. أنظري من حولك، فالمفاجآت والمصادفات قد تنقلك إلى عالمٍ ملؤه الحبّ.

كوني شاكرة، وبخاصّة لما أنت عليه!


ضعي لائحة في كلّ يومٍ لثلاثة أشياءٍ تقدّرينها بنفسك وتحبّينها، حتّى لو كان الأمر صغيرًا أو تعتبرينه سخيفًا كروح الفكاهة الغريب لديك مثلًا. فتؤكّد الدراسات أنّ الشعور بالامتنان والشكر تجاه نفسك قد يجعل منك شخصًا سعيدًا وجّذابًا، فالسعادة تقودك إلى الاسترخاء وتجعل من حولك يلاحظونك. فالجميع تجذبهم الابتسامة الساحرة، الثقة والدفء. خلاصة القول حبّ الذات تعتبر الخطوة الأولى تجاه حبّ الآخر!

إبحثي عن الشخص المناسب الذي:


  • يحبّك حتّى الجنون بحبٍّ غير مشروط.
  • على استعدادٍ أن يكبر ويتغيّر معك.

لربّما لن تستطيعي إيجاد الشريك المثالي من اللحظة الأولى، لسببٍ واحد هو ألّا أحد مثاليّ ولا حتّى أنت. لذلك اختاري شخصًا يكون على استعدادٍ أن يغيّر ويتغيّر معك ولأجلك، وهكذا تكونين قد حصلت على علاقةٍ متينة تنمو وتتماسك مع الوقت تثمر حبًّا سرمديًّا.

إعتمدي على شخصٍ ينصحك


جدي لنفسك أحدًا تثقين به أو تتطلّعين إليه كإحدى صديقاتك، شخصٌ يرى حسناتك ونقاطك القويّة، شخصٌ يشجّعك ويحثّك على تخطّي مخاوفك. إقضي الوقت مع هذا الشخص ودعيه يعزّز ثقتك بنفسك فيدفعك إلى التفكير بإيجابيّة، بغضّ النظر عن مشاكلك أو ما مررت به في طفولتك. هذا الأمر كفيلٌ بتقوية تقديرك بنفسك وبجعلك محطّ أنظار الجميع!


أنت الآن على استعدادٍ للقاء حبّ حياتك، هو على بعد خطواتٍ بسيطةٍ عنك، قد تكون أيّامًا قليلة أو حتّى ساعات. ساعات ستحفر حياتك مدى الحياة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق