"هو أدبنا لأجل آثامنا و هو يخلصنا لأجل رحمته"
(طوبيا 13:
5)
يقول القديس مار إسحق السريانى
"لو أن الإنسان لم يختبر الآلام فإنه لن يتذوق الصلاح"
"لو أن الإنسان لم يختبر الآلام فإنه لن يتذوق الصلاح"
بعد
أن كانت نقطة المطر لامعة و نقية ، اختلطت الآن بالتراب عندما سقطت على
الأرض و أصبحت طيناً ، ثم أشرقت عليها الشمس بأشعتها الساخنة ، فبدأت
القطرة تسخن جداً و تقول:
"ألا يكفى إتساخى بالتراب فأسخن أيضاً جداً"
فتقول لها الشمس "أصبرى"
و إزدادات الحرارة تدريجياً فقالت القطرة:
"أنا الآن لا أستطيع التحمل ، إنى أغلى"
فقالت الشمس أيضاً: "أصبرى"
و أخيراً قالت لها:
"قد وصلت لمنتهاى ، إنى أتبخر من شدة الحرارة و الألم"
فأجابت الشمس:
"الآن عدت نقية مرة أخرى و تخلصت من التراب الملتصق بك"
يعتبر القديس بولس الرسول الألم هبة (هدية)
و يقول أبونا بيشوى كامل "إن الصليب مدرسة" ،
و اشترط السيد المسيح على من يتبعه أن يحمل الصليب.
"ألا يكفى إتساخى بالتراب فأسخن أيضاً جداً"
فتقول لها الشمس "أصبرى"
و إزدادات الحرارة تدريجياً فقالت القطرة:
"أنا الآن لا أستطيع التحمل ، إنى أغلى"
فقالت الشمس أيضاً: "أصبرى"
و أخيراً قالت لها:
"قد وصلت لمنتهاى ، إنى أتبخر من شدة الحرارة و الألم"
فأجابت الشمس:
"الآن عدت نقية مرة أخرى و تخلصت من التراب الملتصق بك"
يعتبر القديس بولس الرسول الألم هبة (هدية)
و يقول أبونا بيشوى كامل "إن الصليب مدرسة" ،
و اشترط السيد المسيح على من يتبعه أن يحمل الصليب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق