الأربعاء، 24 يوليو 2013

الألم مدرسة






"هو أدبنا لأجل آثامنا و هو يخلصنا لأجل رحمته"
(طوبيا 13: 
5)


يقول القديس مار إسحق السريانى
"لو أن الإنسان لم يختبر الآلام فإنه لن يتذوق الصلاح"

بعد أن كانت نقطة المطر لامعة و نقية ، اختلطت الآن بالتراب عندما سقطت على الأرض و أصبحت طيناً ، ثم أشرقت عليها الشمس بأشعتها الساخنة ، فبدأت القطرة تسخن جداً و تقول:
"ألا يكفى إتساخى بالتراب فأسخن أيضاً جداً"
فتقول لها الشمس "أصبرى"
و إزدادات الحرارة تدريجياً فقالت القطرة:
"أنا الآن لا أستطيع التحمل ، إنى أغلى"
فقالت الشمس أيضاً: "أصبرى"
و أخيراً قالت لها:
"قد وصلت لمنتهاى ، إنى أتبخر من شدة الحرارة و الألم"
فأجابت الشمس:
"الآن عدت نقية مرة أخرى و تخلصت من التراب الملتصق بك"

يعتبر القديس بولس الرسول الألم هبة (هدية)
و يقول أبونا بيشوى كامل "إن الصليب مدرسة" ،
و اشترط السيد المسيح على من يتبعه أن يحمل الصليب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق