الأربعاء، 31 يوليو 2013

تحرك باتجاه هدفك

التحـــــرك الفعال ... او التصرف الملهم ..
..

كثير من الناس تعتقد ان قانون الجذب هو مارد المصباح  وهذا غير صحيح المارد يتولى تنفيذ طلبك 100% دون اي جهد منك سوى ان تأمره بطلبك قانون الجذب لايعمل بهذي الطريقة ليس كل شئ اريده سأجده عند باب البيت انا لاحظت ان كثير اشخاص عندهم إشكالية في فهم هالنقطة

يقول والس دي.واتلز عن التصرف الفعال : أنك لاتستطيع ان تتنبأ بنتائج اكثر التصرفات بساطة , حيث أنك لاتعرف تأثير جميع القوى التي تعمل نيابة عنك , وقد يتوقف قدر كبير من ذلك على قيامك بتصرف بسيط , كأن تفتح باب الفرص على مصراعيه وليس بمقدورك ابداً ان تعرف جميع الامكانيات التي يمكن للقوى الخارقة ان تساعدك من خلالها , وقد يؤدي إهمالك أو فشلك في القيام بشئ صغير الى تأخير كبير في حصولك على ماتريد . وليس مفترضاً بك ان تعمل عمل الغد اليوم او أن تنجز عمل أسبوع كامل في يوم واحد. وليست العبرة بكم الأشياء التي تقوم بها ولكن العبرة بفعالية كل فعل تقوم به. >>> يمكنك أن تجعل كل تصرف قوياً وفعالاً عن طريق التمسك برؤيتك في أثناء قيامك به وعن طريق دعمه وتزويده بكل مأوتيت من قوة إيمان وعزيمة . كل تصرف سيكون بمثابة نجاح يمهد الطريق لنجاحات تتبعه وحينئذٍ يكون تقدمك في اتجاه ماتريد ويتحرك ماتريد بإتجاهك في تسارع مطرد . عندما يشرع انسان بالتحرك بإتجاه حياة اكثر ثراء تبدأ المزيد من الأشياء بالتحرك بإتجاهه مما يؤدي الى مضاعفة تأثير رغبته , ويرجع ذلك الى ان الرغبة في الحياة متأصلة في جميع الاشياء . يجدر بك في ساعات فراغك أن تركز خيالك على تفاصيل رؤيتك لكي ترسخها جيداً في ذاكرتك , إذا كنت ترغب في نتائج سريعة فإقض كل وقت فراغك في ممارسة ذلك , واعلم ان التأمل المتواصل يساعدك على تكوين صورة لما تريد ويرسخها في عقلك ثم يجسدها بعد ذلك, وفي ساعات العمل لاتحتاج الى الرجوع بذهنك الى هذه الصورة لكي تستثير إيمانك وعزيمتك لتبذل أقصى وأفضل جهد ممكن .

تأمل صورتك في ساعات فراغك حتى يمتلئ بها وعيك وتكون قادراً على استدعائها بإستمرار , سيغمرك الحماس إزاء وعودها البراقة لدرجة ان مجرد التفكير بها سيستدعي أقوى الطاقات الكامنة بداخلك .


هذه هي النقظة المهمة اللي حبيت أطلعكم عليها بإختصار شديد هــــــدفك ينتظر تحركك بإتجاهه واذا كنت انسان حالم وتعتقد ان الاحلام تصبح حقيقة اعذرني لن تحصل على شئ ملموس ابداً... اعلم ان ماتريده موجود ولكنك مازلت لم تسعى له بجدية ومتى ما رسمت لنفسك خطوات فعالة سيكون هدفك أقرب مايكون منك التصرف المهلم يأتيك مثل ومضة او خيال او اختيار قد تعطيه اهتمام وانتباه كافي وقد تقوم بوضعه موضع تجريب فيحقق هدفك بكل بساطه مهما كان تحرك بسيط وسهل ... وقد تتجاهل هذه الفكرة وتعتبرها بلاجدوى وتجلس مكانك تنتظر وصول هدفك في هذه الحال لن يصل ابداً عليك ان تضع نفسك موضع استحقاق لهذا الهدف و تتحرك اليه لتحققه من اليوم افتح صفحة جديدة مع أهدافك وتعامل معها بجدية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق