السبت، 22 يونيو 2013

كيف تاكد من غفران خطاياك




 
كيف يمكنك أن تتأكد من أن يسوع قد غفر خطاياك؟
هناك العديد من الأفكار التي تدرس حول كيفية حصول الإنسان على مغفرة الخطايا بواسطة دم يسوع المسيح. هل ننال الخلاص عن طريق "الإيمان فقط"، أم يجب علينا أن نطيع البشارة؟ هل المعمودية ضرورية للخلاص من الخطيئة أم أن الطاعة غير أساسية؟ هل نعمد بالرش، الصب، أم الغمر في الماء؟ هل ينبغي تعميد الأطفال (الرضع)؟ ماذا يمكننا أن نتعلم من أمثلة العهد الجديد عن الأشخاص الذين غفر لهم؟ ما هي تعاليم الإنجيل بهذا الخصوص؟
مقدمة:
للحصول على الحياة الأبدية وفقا لبشارة المسيح، يجب أن تغفر خطايا الإنسان بدم يسوع (رسالة بولس إلى أهل أفسس ١: ٧؛ إنجيل متي ٢٦: ٢٨؛ رسالة بطرس الأولى ٢: ٢٤). لكن الكثير من الناس ليسوا متأكدين من حصولهم على الغفران. قد يظن بعضهم أن خطاياهم قد غفرت، لكنهم سيصابون بالدهشة حين يكتشفون أن يسوع لا يتفق معهم.

إنجيل متي ٧: ٢١ـ ٢٣ ـ ـ يتوقع الكثير من الذين يؤمنون بالرب، أن يقبلهم يسوع في يوم الدينونة. لكنه بدلا من ذلك سوف يرفضهم لأنهم لم يعملوا إرادة ألآب.   

كتاب أعمال الرسل ٢٣: ١؛ ٢٦: ٩ ـ ـ كان شاول يهوديا عارض يسوع بكل نية حسنة، ورأى أن من واجبه مقاومته بشدة. لكنه على الرغم من ذلك، كان رئيس الخطاة (رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ١: ١٢ـ ١٥). من الواضح أنه كان قد ضلل.   

ماذا عنك وعني؟ هل من الممكن أن نكون قد ضللنا مثل هؤلاء؟ ماذا عن المعمودية أو "الإيمان فقط". ماذا عن التوبة والاعتراف؟ هل ينبغي تعميد الأطفال؟ هل يجب التعميد بالرش، الصب، أو الغمر؟ من المؤكد أن هذه الأسئلة تستحق منك البحث بعناية.

يعلمنا الكتاب المقدس أن بإمكاننا التأكد من أن يسوع قد غفر لنا خطايانا إذا كنا قد أطعنا شروط البشارة للمغفرة.

الرسالة إلى العبرانيين ٥ : ٩ ـ ـ يسوع هو سبب الخلاص الأبدي لجميع الذين يطيعونه (طالع أيضا كتاب أعمال الرسل ١٠: ٣٥؛ إنجيل لوقا ٦: ٤٦؛ رسالة يوحنا الأولى ٢: ٣ـ ٦).

رسالة بطرس الأولى ١: ٢٢ ـ ـ إننا نطهر نفوسنا بطاعة الحق.

رسالة بولس إلى أهل رومية ٦: ١٧، ١٨ ـ ـ قد أعتقنا من الخطيئة عندما أطعنا بصميم قلوبنا التعاليم التي سلمت لنا.

إذا كنا نعترف بأن يسوع هو ربنا، فلابد لنا من الامتثال إلى شروط المغفرة كما تكشفها لنا البشارة تماما، دون أي تغييرات من قبل البشر (كتاب أعمال الرسل ١٧: ١١؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١: ٨، ٩؛ رسالة يوحنا الثانية ٩).  
تهدف هذه الدراسة إلى مساعدة كل منا على التأكد من خلاصه.
فلنبدأ بفحص أنفسنا بإيجاز لنعرف الحالة التي نحن عليها الآن (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٣: ٥). ثم سندرس ما يقوله


١. دعونا نتأمل بعض أمثلة الاهتداء في العهد الجديد.


يضم كتاب أعمال الرسل العديد من الأمثلة عن تلقي مغفرة الخطايا بواسطة دم يسوع. طالما أن الله لا يحابي الوجوه، نستطيع أن نتأكد من خلاصنا إذا فعلنا ما فعله هؤلاء (كتاب أعمال الرسل ١٠: ٣٤؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ٢: ١١). (فيما تدرس، يرجى ملاحظة الجدول في نهاية هذا القسم)  
ا. اليهود في يوم الخمسين
في عيد ديني لليهود يدعى بيوم الخمسين، جاء اليهود إلى أورشليم من جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية. تمكن الرسل من تبشير الشعب بقوة الروح القدس (كتاب أعمال الرسل ٢: ١٤ـ ٣٦).
>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ٢:٣٦ـ ٤١ <<<
*١* ما هو الشيء الذي طلب بطرس من الناس أن يؤمنوا به (آية ٣٦)؟ (ا) أن يسوع هو رب ومسيح، (ب) يمكنهم تخليص نفوسهم بدون يسوع، (ج) ما نؤمن به لا يهم، (د) جميع ما سبق.

*٢* ماذا أمرهم بطرس أن يفعلوا (آية ٣٨)؟ (ا) أن يكونوا مخلصين فقط، (ب) أن يتوبوا ويعتمدوا، (ج) أن يتبعوا تقاليد كنائسهم.

*٣* ما هو الهدف الذي من أجله تعين عليهم أن يفعلوا هذا (آية ٣٨)؟ (ا) كعلامة على أنهم قد نالوا الخلاص فعلا، (ب) من أجل الانضمام إلى طائفة معينة، (ج) لمغفرة الخطايا.

*٤* من هم الذين يستطيعون الحصول على هذه النعم أيضا (آية ٣٩)؟ (ا) اليهود فقط، (ب) الناس في القرن الأول فقط، (ج) جميع الناس في كل مكان.

ثلاثة آلاف شخص سمعوا، آمنوا، تابوا، واعتمدوا في ذلك اليوم. نتيجة لذلك، غفرت لهم خطاياهم. (طالع الجدول أدناه)
ب. أمين الخزانة الحبشي
بينما كان خازن أموال ملكة الحبشة جالسا في مركبته يقرأ في أشعيا في طريق عودته من أورشليم بعدما زارها حاجا، بادر إليه مبشر يدعى فيلبس (كتاب أعمال الرسل ٨: ٢٦ـ ٣٤).

>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ٨: ٣٥ـ ٣٩ <<<

*٥* عمن تحدث فيلبس (آية ٣٥)؟ (ا) بوذا، (ب) ذاته، (ج) يسوع.

*٦* ماذا طلب ألخصي نتيجة لذلك (آية ٣٦)؟ (ا) المعمودية، (ب) مبلغ من المال، (ج) وحي مباشر من الروح القدس.

*٧* ماذا تحتم عليه أن يفعل أولا (آية ٣٧)؟ (ا) أن يصلى طالبا المغفرة، (ب) أن يؤمن بيسوع ويعترف به، (ج) أن يدفع رسوما.

سمع أمين الخزينة عن يسوع، آمن به، أعلن إيمانه، وتعمد. (طالع الجدول أدناه)
ج. شاول الطرسوسي
كان شاول من اليهود الذين لم يؤمنوا بيسوع وكان مسافرا إلى دمشق لاضطهاد المسيحيين (كتاب أعمال الرسل ٨: ٣؛ ٩: ١ـ ٣).

>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ٩: ٣ـ ٦، ١٨؛ ٢٢: ١٦ <<<

*٨* من ظهر لشاول بينما كان مسافرا (آية ٣ـ ٥)؟ (ا) يسوع، (ب) مريم، أم يسوع، (ج) يوحنا المعمدان.

*٩* ماذا أمر الرب شاول أن يفعل (آية ٦)؟ (ا) أن ينتظر في المدينة حتى يقال له ما يجب عليه أن يفعل، (ب) أن يصلي عند مقعد النائحين، (ج) أن يرسل مساهمة مالية.

*١٠* ماذا قال له حننيا أنه يجب عليه أن يفعل (٢٢: ١٦)؟ (ا) أن يصلي إلى القديسين، (ب) أن يدلي بشهادته أمام الكنيسة، (ج) أن يعتمد.

سمع شاول عن يسوع وتعمد ليغسل خطاياه.http://2.bp.blogspot.com/_vmSUegvZfu0/TI67tamowAI/AAAAAAAAApU/TTCF6kSRDPE/s1600/For+God+so+loved+the+worldFor+God+so+loved+the+world.jpg

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق