الخميس، 27 يونيو 2013

الحب فى الكتاب المقدس


الحب كلمه ليست عاديه انها اقدس كلمه فى قاموس المعاملات يكفيها فخرا انها اسم الله (الله محبه)ويكفى لبيان اهميه الحب قول الكتابمن لا يحب لا يعرف الله لان الله محبه)1يو4:8


وفى اعماق كل منا طاقه حب جبارة بسبب كوننا مخلوقين على صورة الله المحب الذى احب العالم فبذل ابنه الوحيد لكى يخلص العالم ولكن هل حقا نحن نعيش الحب كما اراده الله للاسف الشديد تشوهت صورة الحب فى اذهان الكثيرين وصاروا يستخدمونها فى امور ابعد ماتكون عن الحب يقى فعلاقه اللهو غير الجاده بين شاب وفتاه يسمونها حبا والعلاقات النفعيه الانتهازيه للمصلحه يسمونها حبا بل راينا العالم يطلق كلمه الحب على افلام سينمائيه تستخدم الجنس والعلاقات العاطفيه كسلعه تروج لها ومن هنا كان لزاما علينا ان نفرق بين الحب يقى والشهوة وهاهو الكتاب المقدس ينير لنا الطريق فيسلط الضوء على انواع الحب الطاهر وهنبدء بنوع واحد ونكمل بقيه الانواع المرات الجايه لو الموضوع عجبكم وشجعتونى انى اكمل بردودكم
(1)
حب الايروسeros
ويسمى ايضا الحب الطفولى او الحب الانانى الشهوانى وايروس هو اله الحب عند الاغريق وكان اليونانيون القدماء يعبدونه باعتباره الها للشهوة اى ان حب الايروس هو حب يتسم بالاخذ ورغبه الامتلاك ولما كان الطفل الصغير يرغب فى امتلاك كل ماهو حوله حيث تسيطر عليه شهوة الانا الامتلاكى او الحب الشهوانى الاستئثارى
حب الايروس هذا او الحب الطفولى من المفترض ان يتعداه الانسان كلما نضج ويتركه لينتقل للمستوى الارقى من الحب ولكن من الملاحظ ان عدد كبير جدا من الجنسين من الشباب ينضج فى العمر دون ان ينضج فى الحب فمع كونه شابا او شابه الا انه لازال يعيش فى الحب الطفولى الامتلاكى الانانى الشهوانى ويقول الدكتور عادل حليم_وهو من اعمق الذين كتبوا للشباب عن الحب والعاطفه(ان هذه الانانيه التى اخذها الفرد معه من الطفوله وامتد بها الى مراحل عمره التاليه تنطبع بلا شك على حياته بوجه عام وعلى حياته الجنسيه بوجه خاص فينظر للجنس الاخر كجسد لا كشخص ينظر له كشىء يمتلك ويستعمل ويستمتع به ثم يستغنى عنه احيانا ويصبح الجنس فى نظره مجالا لاشباع شهواته اشباعا بيولوجيا مجردا تماما مثل اشباع المعدة الجائعه)
وقدم الانجيل قصه وردت فى (2صم13)كانت ثامار جميله الشكل وكانت اخت امنون من ابيه داود واحبها امنون نعم قال الكتاب احبها وعسر فى عينى امنون ان يفعل لها شيئا وبمشورة صاحبه (الحكيم جدا)يوناداب تمارض امنون وطلب من ابيه ان يرسل له ثامار لتخدمه فذهبت مطمئنه لاخيها الذى يحبها ودخلت اليه بالاكل فامسكها وقال لها تعالى واضطجعى معى فقالت له:لا يااخى لا تذلنى لا تعمل معى هذه القباحه اما انا فاين اذهب بعارى واما انت فتكون واحد من السفهاء فى اسرائيل فلم يسمع لها بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها واريدكم ان تدققوا وتتاملوا فى قول الكتاب المقدس(ثم ابغضها امنون بغضه شديده جدا حتى ان البغضه التى ابغضها اياها كانت اشد من المحبه التى احبها اياها وقال لها امنون قومى انطلقى بل دعا غلامه الذى كان يخدمه وقال اطرد هذه عنى خارجا واقفل الباب ورائها)(2صم13: 15-17)وهنا نسال :هل الذى يحب يذل محبوبته ويفقدها عفتها ام يصون كرامتها ويحافظ على سمعتها ويجعل سمعتها فى مجد وكرامه وطهارة ان حاله امنون هذه تتكرر كثيرا هذه الايام فما اسهل ان نجد شابا فى ثانوى او جامعه باسم الحب يتسلى مع هذه الفتاه اليوم ومع تلك غدا وواضح طبعا انه لا يحب ولكن يريد اشباع شهواته الجسديه والعاطفيه او شهوة الذات عندما يرى التفاف الكل حوله وتسابقهم معه على الوقوف معه.
ويقول الدكتور عادل حليم(لا ينتبه الى كون الاخر كيانا مستقلا فيريد ان يشكل المحبوب على طريقته وصورته انها صورة من صور حب الانا او الذات وهذا بالطبع لا يسمى حبا حقيقيا فالحب يقى هو خروج من الانا الى الاخر )
وقد روى ابونا الحبيب القمص تادرس يعقوب هذه القصه فقال:
شاب من الصعيد احب المسيح والحياه الكنسيه وبالطبع تعرض لمهاجمه افكار الشهوة ولكنه كان يقاومها مشتاقا ان يحيا فى طهارة القلب والفكر والجسد وقد روى الشاب هذا الموقف على لسانه فقال(فى شبابى التقيت بفتاه اتسمت بالعفه والوداعه وتكونت بيننا صداقه بريئه لكن مع مرور الوقت تعلقت نفسى بها واحتلت مكانا كبيرا فى قلبى ليس هو مكانها وكنت اصرخ لالهى ان ينقذنى لكن تعلقى بالفتاه كان قويا ذات يوم اتصلت بيا وطلبت منى ان ازورها بمنزلها اذ انه لا يوجد احد معها ترددت كثيرا ولكن تعلقى بها سحب كيانى نحو بيتها كمن يسير بغير ارادته حتى بلغت البيت واذ امسكت بسقاطه البيت لاطرقه اذ بعقرب كان مختفى لسعنى فصرخت من اعماق قلبى اشكرك يلرب ياالهى فقد بلغتنى رسالتك اسرعت بالعودة الى بيتى للعلاج ولمراجعه حسابات قلبى جلست مع نفسى فكان قرارى بلا تردد انطلقت للدير لاكرس كل حياتى وطاقاتى ومشاعرى لمن احبنى لقد غيرت لدغه عقرب مسيرة حياتى كلها.
"
إن الحب هو ألذ إحساس في الوجود عندما نكون ... إن الحب الصحيح وحده, هو الذي يستطيع أن يخفف هذه السئوليات, بل ويجعل لها قيمة كبرى. ... من الرجل, ولذا فتبادل الأفكار بين الزوجين ضرورة للوصول إلى المفهوم الكامل التام. .... إن الرجل يرى الرب يسوع المسيح من وجهة نظر الرجل, ومسئوليته أن يشارك
والمفهوم الصحيح للحب و منه يمكن الانطلاق لممارسة الحب بطريقة عملية حقيقية ناضجة فى مجالات مختلفة .

معنى الحب :

هو ميول و شعور نحو الأخر نعبر عنه بالكلمات و بالأفعال معاً .

مثلاً : أنا أحب الله و أعلن له ذلك فى صلواتى و تسابيحى ( الكلام ) ، و أخدم أخوتى فى صور متعددة (الأفعال)

وهذا الشعور فيه العطف و الحنان و التسامح و العطاء و البذل و الاحتمال و تفضيل الأخر ، و فيه العدل و الرحمة وفيه الكثير من الإيجابيات ، و يكون خال من السلبيات كالأنانية و غيرها .
والمفهوم الصحيح للحب و منه يمكن الانطلاق لممارسة الحب بطريقة عملية حقيقية ناضجة فى مجالات مختلفة .

معنى الحب :

هو ميول و شعور نحو الأخر نعبر عنه بالكلمات و بالأفعال معاً .

مثلاً : أنا أحب الله و أعلن له ذلك فى صلواتى و تسابيحى ( الكلام ) ، و أخدم أخوتى فى صور متعددة (الأفعال)

وهذا الشعور فيه العطف و الحنان و التسامح و العطاء و البذل و الاحتمال و تفضيل الأخر ، و فيه العدل و الرحمة وفيه الكثير من الإيجابيات ، و يكون خال من السلبيات كالأنانية و غيرها .
الحب فهي علاقة تجمع فقط فردين و أحد مراحلها هي الزواج فينشئ عنه ارتباط بين الطرفين يظل مدى الحياة و موافقتهم على أتمام هذا الارتباط هو قدرتهما على حبهم لبعضهم البعض و تحمل عيوب بعضهم الشخصية مدى الحياة
انواع الحب فى الكتاب المقدس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق