الثلاثاء، 25 يونيو 2013

كيف تجد وتعرف الحب الحقيقى



 
مشكلة ايجاد الحب الحقيقي

شيءٌ الكل يريده فبدونه تكون الحياة في أحسن الاحوال ناقصة و في أسوأها يائسة؟؟؟؟؟؟؟؟
فما هو؟ إنه بلا شك الحب الصادق والحقيقي.
الكل يريده فبدونه تكون الحياة في أحسن الاحوال ناقصة و في أسوأها يائسة و ان التوق الشديد لان يحب الانسان والحب موجود في قلب كل بشر ذكرا كان أو أنثى.
يطرق الناس طرقا مختلفة لاكتشاف الحب الصادق الحب الحقيقي الحب العميق الحب الذي يدوم كل العمر غير أن الجري وراء الحب سبب أوجاعا و آلاما و مرارة تفوق كل ما سببته الأمراض و الحروب عبر التاريخ.
يبذل الكثيرون أقصى جهد لديهم في محاولتهم فهم طبيعية الحب و فهم كيفية إمكانية العثور عليه و هناك أشخاص كثيرون مستعدون أن يعطوا أي شيء تقريبا مقابل أن يختبروا الحب خاصة حب شخص من الجنس الأخر و الحب هو الذي يجعل الحياة مثيرة لدى المراهقين غير أن أعدادا هائلة من الشباب تتجه إلى الألم و الخيبة و الحسابات الخاطئة المأساوية و الأخطاء لافتقارهم إلى فهم واضح لما يعنيه و ما لا يعنيه الحب .
ما لا يعنيه الحب
الحب الحقيقي ليس الشهوة:
قال أحد مغني الروك ملاحظة عميقة حين قال:لا تدور أغاني الحب اليوم حول الحب و إنما حول الشهوة و كثيرا ما نخلط بين الشهوة و الحب في أفكارنا و موسيقانا و أفلامنا و مجلاتنا – و حتى في ثقافتنا عمومنا لكن الحب يختلف اختلافا كبيرا عن الشهوة
فا لحب يعطي بينما الشهوة تأخذ الحب يثمن الحبيب و يقدره بينما الشهوة تستغله الحب يدوم أما الشهوة فتخمد الحب الحقيقي ليس قصة غرام رومانسي يحس بعض العشاق بإثارات عاطفية قوية لدى التقبيل و يستطيع بعض الشباب إن ينطق بعبارات تجعل البنت تحس بالرضى الداخلي و يمكن أن تجعل بعض الفتيات الشاب يحس بأنه أعظم من أي شخص آخر بمجرد النظر إلى عينيه . و يمكن لعشاء على ضوء الشموع ؛مصحوبا بموسيقى حالمة ،و رقصة بطيئة ،في ليلة مليئة بالنجوم أن تعطي إحساسا بأن هذه اللحظات مميزة . فقصص الحب الرومانسي أمر يتعلق بإحساس ؛ أمّا الحب الحقيقي فأكثر من ذلك بكثير.
الحب الحقيقي ليس الافتتان :
فالافتتان هو انبهار بشخص من الجنس الآخر أو اهتمام شديد به. و يمكن أن يؤدي هذا إلى أن يصبح الشاب أو الشابة مبهور الأنفاس ، وغائب الذهن (مسطولا) و حالما و مشوش الذهن وتصف هاجيت ( JOYCE HUGGETT) الافتتان على أنه يتركز على الذات لا على الآخر فأنت تعجب بشخص و تخدع نفسك بإقناعها بالواقع في حب شخص آخر تحول حوله أحلامك و تعتقد أنك مستحق للتخلي عن استغراقك في الذات من أجل مصلحة هذا الشخص الآخر ثم تستيقظ ذات صباح لتكتشف أن إحساسك بالنشاط و الخفة قد تبخر في الليل كما تجد نفسك أسيرا لمشاعر مطابقة نحو شخص آخر
عندما يتحدث الناس عن "الوقوع في الحب " أو الحب من النظرة الأولى "فإنهم يتحدثون غالبا عن الافتتان .ويمكن أن يكون الافتتان شعورا غامرا لكنه ليس حبا حقيقيا .
الحب الحقيقي ليس الجنس :
يخلط مراهقون كثيرون (بالإضافة إلى بالغين كثيرين) بين كثافة الجنس وعلاقة الحب القوية . غير أن الأمرين مختلفان تماما . فالحب عملية ، بينما الجنس فعل الحب أمر نتعلمه بينما الجنس أمر غريزي يتطلب الحب إنتباها أو عناية دائمة بينما لا يتطلب الجنس بذل أي جهد يحتاج الحب إلى وقت للتطور والنضج بينما لا يحتاج الجنس إلى أي وقت للتطور يتطلب الحب تفاعلا عاطفيا وروحيا بينما لا يتطلب الجنس إلا تفاعلا جسديا من شأن الحب أن يعمق العلاقة أما الجنس (الذي يعمل وحده)فيخمل العلاقة
إذا الحب الحقيقي ليس هو الشهوة أو الحب الرومانسي أو الافتتان أو الجنس .
ما هو الحب ؟
إن السؤال الحيوي للمراهق هو:"كيف أعرف إن كنت أحب:؟" تحتل هذه المسألة أهمية كبيرة وملحة في قلوب الشباب و عقولهم.و مما يصّعب المسألة هو أن عددا قليلا جدا من الناس مراهقين أو بالغين يعرفون ما هو الحب الحقيقي
و كما أن كثيرا من الناس يخلطون بين الحب و الشهوة أو الحب الرومانسي أو الافتتان أو الجنس كثيرون أيضا لا يدركون أن هناك بالواقع ثلاثة أنواع من"الحب"أو ثلاث طرق للسلوك يطلق الناس عليها اسم" الحب ".
الحب المشروط
إن هذا النوع الأول من الحب هو النوع الوحيد الذي عرفه كثير من الناس انه الحب الذي يعطيه الانسان أو يناله عندما تتحقق شروط معينة إذا على المرء أن يفعل شيئا حتى تستحق هذا النوع من الحب :
"إن أحسنت السلوك فسيحبك بابا "
"إذا حصلت على علامات عالية "
"إذا تصرفت أو لبست بطريقة معينة "
"إذا حققت توقعاتي منك كحبيب ...."
"إذا مارست الجنس معي ...."
يقدم هذا النوع من الحب مقابل شيء يريده المحب و دافعه الأساسي أناني و غرضه هو أن يحصل على شيء مقابل الحب و هنالك كثيرون من الشباب الذين لا يعرفون نوعا آخر من الحب غير الذي يقول :"سأحبك إن منحتني جسدك "و ما لا يدركونه هو أن الذي يتوقعون أن يحصلوا عليه من شخص عن طريق الرضوخ لطلباته الجنسية هو حب رخيص لا يشبع و لا يستحق أبدا الثمن المدفوع فيه ترتبط ديمومة الحب المشروط بالمشروط الموضوعة لديمومته فالأمور تجري على ما يرام ما دامت الشروط تلبى و عندما يكون هنالك تراخ أو تكاسل عن تلبية التوقعات أو ممارسة الجنس أو السماح بالإجهاض فان المحب يقوم بالتوقف عن الحب تنهار زيجات كثيرة لأنها بنيت على هذا النوع من الحب و عندما لا يتم تحقيق توقعات المحب فان الحب المشروط غالبا ما يتحول إلى الخيبة و الاستياء و إن الأمر المحزن هو أن الأشخاص المعنيين ربما لا يعرفون سبب ذلك أبدا.
الحب نتيجة سبب
النوع الثاني من الحب هو الحب نتيجة سبب و في هذا النوع من الحب يحصل الشخص على الحب لأخر يمثل شيئا أو يفعل شيئا و يعكس هذا النوع من الحب موقف يتم التعبير عنها عادة كما يلي:
"أحبك لأنك جميلة جدا"
"أحبك لأنك غني "
"أحبك لأنك تعطي إحساسا بالأمان "
"احبك لأنك مسل و مضحك "
ربما يبدو هذا الحب جيدا جدا أفلا نريد أن يحبنا الناس لما نحن عليه و لما نفعله ؟انه من المؤكد أن هذا النوع من الحب أفضل من الحب المشروط إذ يجب أن يبذل جهد دائم لكسب الحب المشروط و انه لأمر لا يتطلب منا أو يشترط علينا الكثير أن يكون هنالك شخص يحبنا لما نحن عليه او لما نفعله لكن ما الذي يحدث عندما يظهر على المسرح شخص أجمل ؟أو أكثر إضحاكا ؟أو أغنى ؟ما الذي يحدث عندما نكبر او نفقد وظيفة تكسبنا المكانة و الهيئة ؟إن كانت هذه الأشياء هي الأسباب التي تجعل شخصا آخر يحبنا فان هذا الحب مؤقت و ضعيف كما يوجد عيب آخر في الحب المسبب و يتمثل هذا العيب في أن لكثير منا شخصيتين منفصلتين ؛فنحن نعرض ذاتنا أو شخصية عامة يعرفها الجميع لكننا نخفي ذاتنا أو شخصيتنا الحقيقية أو الخاصة تلك الشخصية الكامنة في الأعماق التي لا يعرفها إلا أشخاص آخرون قليلون إن كان هناك من يعرفها أصلا و من المحتمل جدا ان يخشى الشخص الذي يحب حبا بسبب سمة أو صفة فيه أن يسمح للآخرين بمعرفة حقيقته الداخلية فهو يخشى أن يحبه أو يقبله الآخرون بشكل أقل أو أن يرفضوه بشكل كلي إذا انكشفت حقيقته و ينتمي كثير من الحب الذي نعرفه في حياتنا الى هذا النوع المتقلب وغير الدائم.
الحب لذاته
إن النوع الثالث من الحب جميل بقدر ما هو غير شائع انه حب دون شروط يقول هذا النوع من الحب "أحبك رغم ما يمكن أن تكون عليه حقيقتك الداخلية أحبك مهما تغير فيك وليس هنالك ما يمكنك أن تفعله لصرفي عن حبك فأنا أحبك وكفى ليست المحبة لذاتها محبة عمياء إذ يمكنها أن تعرف الكثير عن الشخص الأخر المحبوب يمكنها أن تعرف نقائصه غبر أنها تقبله بشكل كامل دون أن تطالب بشيء آخر في المقابل ولا توجد طريقة لاستحقاق هذا النوع من الحب ولا يمكن للإنسان إن يخسره إذ ليس مرتبط بشروط يختلف الحب لذاته عن الحب المشروط في إنه لا يتطلب تلبية شروط معينة قبل أن يعطى ويختلف الحب لذاته عن الحب المسبب في أنه غير ناشئ عن صفة جذابة ما في الشخص المحبوب . فالحب لذاته علاقة عطاء وهو متعلق بالعطاء أما نوعا الحب الآخران فيتعلقان بالأخذ.
نظرة الكتاب المقدس للحب الحقيقي
الحب لذاته هو الحب الحقيقي الوحيد والحب الصادق الوحيد والحب الكتابي الوحيد ويظهر الحب الحقيقي حسب نظرة الكتاب المقدس عندما تكون السعادة الطرف الآخر وصحته ونموه الروحي هامة لديك كأنها تقول لك كلمة الله "أحبب قريبك كنفسك" فهي لا توصينا أن نحب قريبنا أكثر من أنفسنا. يفترض فينا أن نحب الله أكثر من أنفسنا لكنه مطلوب منا إن نحب قريبنا أو جارنا أو صديقنا أو صديقاتنا أو شريك حياتنا كما نحب أنفسنا تساعدنا (أف5 : 28 ) على فهم طبيعة المحبة بشكل أفضل كذلك يجب على الرجال إن يحبوا نسائهم كأجسادهم من يحب امرأته يحب نفسه فما الذي يعنيه إن نحب أجسادنا كما يوصي الكتاب المقدس ؟ تشرح الآية التالية هذا الأمر فإنه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته و يربيه كما الرب أيضا للكنيسة و هكذا فإن تعريف الله للحب الحقيقي يعني تسديد احتياجات الذين نحبهم و رعايتهم أي أن نحميهم ونعمل على دعم سعادتهم وصحتهم ونموهم الروحي.
ولهذا لا يلجأ الحب الحقيقي إلى استغلال الشخص الآخر أو الإساءة إليه عاطفيا أو جسديا لأن هذا لا يسد احتياجاته ولا يدعم سعادته وصحته ونموه الروحي.
الحب الحقيقي لا يضغط على الطرف الآخر لممارسة الجنس خارج إطار الزواج لأن هذا لا يجعله يحمي الطرف الأخر كما لا يدعم سعادته و صحته و نموه الروحي لا يصر الحب الحقيقي على جعل الشخص الآخر يفسخ علاقات صحية أخرى لأن ليس من شأن ذلك أن يعم سعادته و صحته و نموه الروحي.
يعرف ستيسي و باولا رينهارت (stacy and paula renehart )الحب الحقيقي با لمصطلح الكتابي agape أو المحبة الإلهية فيقولان:
إن محبة agape استجابة غير مشروطة للطرف الأخر فتقول أحبك رغم ما فيك من نقاط الضعف التي أراها فيك إنها اهتمام بمصلحة الشخص الآخر دون أدنى رغبة في التحكم فيه أو التوقع الشكر منه أو التمتع بهذا العملية و هي تصل إلى نقطة الاستعداد للعطاء عندما لا يكون الطرف الأخر قادرا على مبادلة المحبة بمثلها سواء كان ذلك بسبب المرض أم الفشل أم بسبب ساعة ضعف انه حب قادر على إصلاح الروابط التي قطعتها الخيانة أو اللامبالاة أو الغيرة و إن أفضل مثال على هذا النوع من المحبة هو الله نفسه لأنه "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الأوحد فلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3).
مشكلة اختيار شريك الحياة المناسب:
هل أنت بحاجة لشريك؟
هل تسعى لإيجاد الشخص المناسب؟ وهل فكرت يوما بأنك أنت شخصا مناسبا؟
ما هي الفترة الزمنية لتأكيد الارتباط بالشخص المناسب؟
أين يكون يسوع من خلال البحث عن شريك حياتك؟
يسوع يحبنا لدرجة أنه يريد لكل منا أفضل ما يمكن وهناك ثلاثة أشياء يجب أن تتوافر:
علاقة شخصية مع يسوع لكي ينير قلبي وكياني.
حس الإيمان وقوة الإيمان والتفاعل الروحي.
الأب الروحي.
هل سبب عدم الارتباط يعود إلى الشخص نفسه أو للمجتمع أو للظروف؟
الظروف = 0
الإنسان من المفروض أن يعرف يختار ويأخذ القرار ويعرف يعبر عن رأيه الشخصي بالصورة التي يجدها مناسبة. تأتي الظروف لتسحب من الإنسان كل مقوماته وتجعل منه هيكلية خالية. الإنسان يصنع الظروف وليست الظروف تصنع الإنسان. جاءت الظروف من الشخصيات العظيمة فلماذا لا أكون الإنسان العظيم واصنع هذه الظروف.
ذروة الضعف أن يكون الإنسان عامل حساب لهذه الظروف ويوجهها للتوجه الذي هو يريده ما بعود في ظروف يجعلني أن اقتل مواهبي ونمط شخصيتي وآمالي وأحلامي حتى كون أنا لاشيء والظروف كل شيء.
يجب علينا أن نعمل انقلاب في حياتنا لكل شيء يتعلق بحياتنا، الإنسان الذي لا يصنع مصيره من نفسه فهو عدد من الأرقام التي لا حياة فيها، أما التي تحوي الحياة تخلق الشيء وتكونه. عندما يختبئ الإنسان خلف الظروف فهذا يعني أنه فاشل وعندما يصنع الظروف هذه يعني أنه ناجح.
الظروف قريبة من المجتمع وما هي إلا وحش يقتلنا وليس له وجود وعندما أعمم بحديثي عن المجتمع أكون قد انزلقت نحو الضعف وكأني أتحدث عن الظروف وأجعل من المجتمع كيان. وعندما أعمل بحث في قضية الظروف فأنا أكون ضحية القضية.
الأهل لهم دور مليء بالمحبة والأمنيات الكبيرة أن يكون أولادهم في أحسن وضع ولكنهم متمسكين بمبدأ السترة وهذا صحيح نسبيا وليس صحيح. ويبقى الشخص أوتوماتيكيا هو الذي يناقش قضايا الظروف أو المجتمع.
حريتي هي أنا
يقول أحد المفكرين: من هو هذا الإنسان؟

هنالك 3 أبعاد هو:

ابن الله

وليد الحرية

ربيب العدم: من شيء يخلق كيانه ليصير كل شيء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق