الأحد، 16 يونيو 2013

ضرب الاطفال لبعضهم فى المدرسه



 لسان حال كثير من الامهات خصوصا المؤمنات أنه ابنهم او بنتهم بيتعرض للضرب او الاهانه من زملائه في المدرسه

والحقيقه انه الام دي بتبقى محتاره لانه نفسها تزرع في ابنها القيم المسيحيه من محبة الاعداء والتسامح وفي نفس الوقت بيصعب عليها ابنها انه بينضرب ؟؟



 
كمان احيانا الاطفال بيأذوا بعض في خناقاتهم ممكن توصل لفقأ عين مثلا للأسف بيحصل كدا

كمان الاطفال بتعاير الطفل انه جبان ومش عارف يدافع عن نفسه لما والدته تقوله انه لازم يسامح وميضربش حد ....

فهل الام هنا تعمل ايه هل تدخل مشرفات المدرسه والمعلمات ولا توجه ابنها ازاي هل تسيبه يضرب ويسكت علشان يبقى ابن ربنا...

كمان احيانا في بيوتنا بنلاقي طفل مفتري بيضرب اخوه او اخته حتى لو اخواته اكبر منه واخوه مش عارف يدافع عن نفسه وبيخاف منه

نعمل ايه علشان نوجه الطفل الضعيف والطفل المفتري علشان الاتنين يطلعوا بنفسيه سويه ويكونوا فعلا اولاد لربنا يشهدوا عن محبته ...

أولاً هنالك نوعان1 _الولد الضارب ( الشقي , الروش )
2 _الولد الذي يُضرب (الضعيف ,أو العاقل جداً )                           
 
وهذان النوعان من الأولاد موجودون في كل بيت تقريباً

1_ بالنسبة للولد الشقي يجب علينا معرفة اسباب تمرده و لماذا هو يفعل ذلك وهل هذه طريقة صحيحة لحياة أطفال مسيحين وما هو دور الأهل و المدرسة و الشارع في نمو هذه الظاهرة لديه
هل هو يعاني من مشكلة نقص في الأمان أو الخوف من الآخر لذالك يبدأ هو بالشجار و المعارك لكي يثبت نفسه و شخصيته أو ليستبق الآخرين ويكون هو الجلاد لا الضحية هل هذه طاقة مفرطة لدى هؤولاء الأطفال لا يعلمون سوى هذه الطريقة لتفريغ طاقاتهم
كل هذه الأحتمالات ممكنة وهنالك الكثير الكثير أيضاً


2 _ أما بالنسبة للواد الغلبان ( الضعيف ) أو الذي يضرب فهنا أيضاً مشكلة بالنسبة للاهل الذين يخافون كثيراً على أولادهم من المشاكل التي تحصل في المدرسة أو المنزل أو حتى الشارع.
ما سبب وقوع هذا الشخص في المشاكل لماذا هو دائما يكون في وسط الضرب
هل هي قلة ثقة بالنفس هل هي نتيجة حادثة تعرض لها في صغره أو هي بسبب تكوين جسده الضعيف الهزيل مما يجعل من نفسه عرضة للضرب أو ............ألخ.

ثانياً _بالنسبة لكيفية التعامل مع هذه المشاكل التي يتعرض لها ابنائنا فا الخطوة الأولة هي (برأيي)معرفة أبنائنا واحتياجاتهم وميولهم ورغباتهم بشكل دقيق لأنك لا تستطيع وصف الدواء المناسب إذا لم تكن تعرف ما مرضك بالتحديد
1 إذا كان أبنائنا من المشاكسين فعلينا مصادقتهم بشكل كبير ومحاولة معرفة همومهم و رغباتهم ومحاولة تفريغ طاقاتهم في اشياء تنميهم وتنمي مواهبهم مثل ( الموسيقى , الرياضة , الكتابة....) هنالك العديد من الأمور التي نستطيع القيام بها
يجب علينا منحه الشعور بالأمان ولإطمئنان لكي يستطيع مجارات محيطه دون خوف من هجوم الآخر عليه أو أنه قد يتعرض للضرب إذا لم يسبق الآخر ويضربه
وهذه أهم ناحية الشعور بالأمان و المحبة .

2 اما بالنسبة ( للواد الغلبان ) علينا رفع ثقته بنفسه و تشجيعه حتى يكون قادراً على مواجهة زملائه حتى لو احتاج أن يقوم ببعض المشاكل لكي يدافع عن نفسه
فمن قال لك يا أختي العزيزة أن الطفل المسيحي لا يستطيع رد الأذى عن نفسه أو الدفاع عنها لأنها أخلاق غير مسيحية .
(( فالسيد الذي قال لنا : من ضربك على خدك أدر له الآخر. لم يفعل ذلك عندما ضربه الجندي الروماني بل قال له لماذا تفعل ذلك و دافع عن نفسه))

وإن متابعة الأطفال يجب أن تكون متوازية من البيت و المدرسة ويكون فيها تبادل للأفكار و التقيم الخاص بالطفل لأنه يقضي نصف نهاره في المدرسة و النصف الآخر في البيت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق